عودتنا القرعة على ترتيب الأحداث الغريبة فتجمع الأحباب أو الفرقاء، مثلما جمعت قرعة دوري أبطال أوروبا الأحبة “ميسي مع جوارديولا” والغريمين “برشلونة ضد بايرن ميونيخ”، ومنحت “مانشستر يونايتد” فرصة الثأر من “فياريال”، والشواهد كثيرة على “تداعيات القرعة”.
قبل إجراء قرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا توقعت أن تفي القرعة بوعودها فتجمع “خربين” مع “الهلال” وتمنح “النصر” فرصة الثأر من “بيرسبولس”، لكنها قررت العكس تمامًا فجمعت “الهلال مع بيرسبولس” ووضعت “النصر ضد الوحدة” وكأنها تقرر ترك الإثارة للمباريات في الملعب دون تأثيرات تسبقها، فهل يعني ذلك أن كرة القدم ستلعب بعيدًا عن “تداعيات القرعة”.
هناك صوت يقول بأن الفريق الإيراني سيلحق “الهلال” بجاره “النصر”، بينما يردد آخر أن عنوان “الرياضية” بعد المباراة سيكون “الهلال يثأر للنصر”، بينما يرى البعض أن العنوان الرئيس سيكون في المباراة الأخرى “النصر يهزم الوحدة وخربين”، ولأن المباراتين في يوم واحد فقد ترتبط العناوين ببعضها فنتمنى أن يكون العنوان الرئيس “الهلال والنصر يتأهلان لنصف النهائي”، ولكن قد يخرج أحد الممثلين فيكون العنوان “النصر ينتصر وينتظر فرصة الثأر من بيرسبولس”، أو “خربين يخرج النصر وينتظر الهلال”، وأخشى ما تخشاه الجماهير السعودية أن يكون العنوان “خروج مرير لممثلي الوطن” وذلك أسوأ “تداعيات القرعة”.
المؤكد أن البطل يجب أن يكون مستعدًا لجميع المنافسين وأن يتفوق عليهم، والفرق الأربعة في غرب القارة تملك حظوظًا متقاربة ربما تتفوق أنديتنا بعاملي الأرض والجمهور وذلك أمر يشكر عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نجح في إقناع الاتحاد الآسيوي باستضافة الأدوار النهائية والنهائي، ولذلك ففرصة تحقيق اللقب كبيرة جدًا لممثلي الوطن فهل يكون اللقب الرابع للهلال أم الأول للنصر؟ موعدنا بإذن الله في 23 نوفمبر حين يتوج البطل بعيدًا عن “تداعيات القرعة”.
تغريدة tweet:
الحقيقة أن توقيت المباريات الثلاث لربع النهائي ونصف النهائي يأتي بعد الجولتين الثالثة والرابعة للمنتخبات الآسيوية بثلاثة أيام، مما يمنح الأندية الأربعة فرصًا متفاوتة في التأثر بعودة النجوم المحليين والآسيويين من تمثيل منتخباتهم، فهل يتأثر فريق أكثر من غيره بحكم أنه أكثر الأندية نجومًا أساسية بالمنتخبات قد ترهقهم المباريات وتلحق بهم الإصابات؟ هذا ما سنعرفه في شهر أكتوبر، وعلى منصات التأهل للنهائي نلتقي.
قبل إجراء قرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا توقعت أن تفي القرعة بوعودها فتجمع “خربين” مع “الهلال” وتمنح “النصر” فرصة الثأر من “بيرسبولس”، لكنها قررت العكس تمامًا فجمعت “الهلال مع بيرسبولس” ووضعت “النصر ضد الوحدة” وكأنها تقرر ترك الإثارة للمباريات في الملعب دون تأثيرات تسبقها، فهل يعني ذلك أن كرة القدم ستلعب بعيدًا عن “تداعيات القرعة”.
هناك صوت يقول بأن الفريق الإيراني سيلحق “الهلال” بجاره “النصر”، بينما يردد آخر أن عنوان “الرياضية” بعد المباراة سيكون “الهلال يثأر للنصر”، بينما يرى البعض أن العنوان الرئيس سيكون في المباراة الأخرى “النصر يهزم الوحدة وخربين”، ولأن المباراتين في يوم واحد فقد ترتبط العناوين ببعضها فنتمنى أن يكون العنوان الرئيس “الهلال والنصر يتأهلان لنصف النهائي”، ولكن قد يخرج أحد الممثلين فيكون العنوان “النصر ينتصر وينتظر فرصة الثأر من بيرسبولس”، أو “خربين يخرج النصر وينتظر الهلال”، وأخشى ما تخشاه الجماهير السعودية أن يكون العنوان “خروج مرير لممثلي الوطن” وذلك أسوأ “تداعيات القرعة”.
المؤكد أن البطل يجب أن يكون مستعدًا لجميع المنافسين وأن يتفوق عليهم، والفرق الأربعة في غرب القارة تملك حظوظًا متقاربة ربما تتفوق أنديتنا بعاملي الأرض والجمهور وذلك أمر يشكر عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نجح في إقناع الاتحاد الآسيوي باستضافة الأدوار النهائية والنهائي، ولذلك ففرصة تحقيق اللقب كبيرة جدًا لممثلي الوطن فهل يكون اللقب الرابع للهلال أم الأول للنصر؟ موعدنا بإذن الله في 23 نوفمبر حين يتوج البطل بعيدًا عن “تداعيات القرعة”.
تغريدة tweet:
الحقيقة أن توقيت المباريات الثلاث لربع النهائي ونصف النهائي يأتي بعد الجولتين الثالثة والرابعة للمنتخبات الآسيوية بثلاثة أيام، مما يمنح الأندية الأربعة فرصًا متفاوتة في التأثر بعودة النجوم المحليين والآسيويين من تمثيل منتخباتهم، فهل يتأثر فريق أكثر من غيره بحكم أنه أكثر الأندية نجومًا أساسية بالمنتخبات قد ترهقهم المباريات وتلحق بهم الإصابات؟ هذا ما سنعرفه في شهر أكتوبر، وعلى منصات التأهل للنهائي نلتقي.
