|


مساعد العبدلي
النصر والهلال آسيويا
2021-09-18
ـ فرضت القرعة على النصر أن يواجه الوحدة الإماراتي، بينما سيلعب الهلال أمام بيرسبوليس الإيراني ضمن ما تبقى من منافسات دوري أبطال آسيا في الجانب الغربي الآسيوي، حيث سيتحدد أحد طرفي نهائي المسابقة لمواجهة بطل الشرق الآسيوي.
ـ من يسعى لتحقيق بطولة “في أي مناسبة كانت” عليه أن يكون جاهزًا لتخطي أي فريق يشارك في المسابقة، وبالتالي القرعة ما هي إلا “خطوة” ضمن عدة خطوات على الفرق أن تتخطاها وصولًا “في النهاية” للقب البطولة.
ـ من هذا المنطلق يجب أن يكون النصر والهلال “بصفتهما ممثلي الكرة السعودية” في قمة جهوزيتهما لتخطي منافسيهما خلال الدور المقبل ليتواجه الفريقان “النصر والهلال” في نهائي غرب القارة ويصل أحدهما للنهائي.
ـ نردد دومًا بأن الفرق السعودية “أعلى فنيًا” من فرق آسيا وتحديدًا في الجانب الغربي وهذه “حقيقة” لا نقاش حولها، ولكنها “لا تحقق” البطولات إذا لم ترتبط بإعداد جيد، وهو ما يحدث حاليًا في النصر والهلال على صعيد اللاعبين المحليين والأجانب، إذ يعتبر الفريقان “النصر والهلال” أقوى بكثير من بيرسبوليس الإيراني والوحدة الإماراتي.
ـ هذا التفوق لا يكفي لأن يفوز النصر والهلال، كرة القدم علمتنا أن أهم أسباب الفوز هو احترام المنافس، وهو ما على النصر والهلال الإيمان به وهما يخوضان الدور الآسيوي المقبل.
ـ الدور الآسيوي المقبل “على مستوى الأندية” سيكون يومي 16 و19 أكتوبر المقبل، بينما يوما 7 و12 أكتوبر سيكونان موعدًا لمباراتي المنتخب السعودي أمام اليابان والصين ضمن تصفيات كأس العالم.
ـ معظم لاعبي المنتخب السعودي هم من لاعبي النصر والهلال، في وقت لا يمثل منتخب إيران والإمارات عدد كبير من لاعبي بيرسبوليس والوحدة، وهذا يعني أن لاعبي النصر والهلال سيكونون مرهقين للغاية من مشاركات أندية ومنتخبات ما لم تأخذ إدارة الناديين هذا الأمر في الاعتبار قبل خوض المنافسات الآسيوية المقبلة.
ـ توزيع الجهد خلال الجولات المقبلة في الدوري يعد مطلبًا ضروريًا للاعبي النصر والهلال إذا كانت إدارتا النصر والهلال تفكران فعليًا بتحقيق اللقب الآسيوي.
ـ الأولوية للمنتخب السعودي وسيكون لاعبو النصر والهلال حاضرين أمام اليابان والصين من أجل مواصلة الطريق نحو مونديال قطر 2022، وليتحقق ذلك لا يمكن إراحة لاعبي النصر والهلال.
ـ هل سيبدأ مدربا النصر والهلال في عملية تدوير اللاعبين “محليًا” من أجل إبعاد اللاعبين عن “الإرهاق” قبل المواجهات الآسيوية؟