أهدر عبد الرزاق حمد الله هداف النصر، ركلة جزاء بطريقة مستفزة وساذجة، وكان قبلها أهدر فرصة ذهبية كان المرمى فيها شاغرًا من حارسه، ولكن بدلًا من أن يكون تحت طائلة النقد توجهت السهام صوب مانو مينيزيس مدرب الفريق، والذي كان يجب أن يكون آخر من يُسأل عن الخسارة، لا أن يكون ضحيتها الوحيدة، ويفقد وظيفته.
في عرف كرة القدم، المدرب مسؤول عن الأداء وليس النتيجة، فنيًا النصر لم يكن سيئًا، الأرقام تؤكد ذلك، ولكن الفوارق الفردية، واستغلال الفرص هو ما منح الاتحاد فوزًا عريضًا، والأهم من ذلك الروح الاتحادية التي تضاعفت جراء الاستفزازات النصراوية المتلاحقة لهم.
استحوذ النصر على الكرة في 63٪ من الوقت، وسدد لاعبيه 24 كرة منها تسع خارج منطقة الجزاء، تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، منها ركلة الجزاء المهدرة.
الفارق الذي حسم المباراة كان حارسي المرمى، تصدى جروهي لخمس كرات رجحت كفة فريقه فيما اكتفى وليد عبد الله بالإشارة للجماهير، وتحيتهم قبل المباراة، تصدى لكرتين فقط، وخسر أربعًا، وكان نقطة الضعف الأكبر، لا يمكن للنصر المضي بعيدًا في المنافسة مع حارس ضعيف مثل وليد، الذي حضوره في وسائل التواصل الاجتماعي مؤثر أكثر منه في الملعب.
ليس مانيو وحده من يتحمل وضع النصر، إدارة الكرة، مع رئيس النادي في قمة هرم المدانين، هم من جعل حمد الله فوق المحاسبة، والآمر الناهي في الفريق، واللاعب الذي يفعل ما يشاء دون أن يُسأل عن شيء.
من البداية لم يكن هناك داع لكل هذا الضجيج، والتشنج قبل مباراة تأتي في الجولة الخامسة من الدوري فقط، “بعض” النصراويين صوروا مباراة الاتحاد وكأنها مواجهة حاسمة لابد من الفوز بها، وكأن مصير ناديهم مرتبط بالنقاط الثلاث، وتحول الاتحاد لخصم، بعد أن كان صديقًا مخلصًا لسنوات طويلة.
في الفترة الأخيرة، اجتهدت إدارات النصر المتعاقبة في خلق عداءات مع معظم الأندية السعودية من مبدأ “ما صديقي إلا إنّا” حسنًا، ليس ضروريًا أن يكون صديقًا، ولكن لا تجعله عدوًا.
اليوم الاتحاد وبالأمس الشباب، البقية في الطريق، هذا يجعلهم في وضع تنافسي مع الجميع، حتى علاقتهم الخاصة مع الأهلي كادت أن تتضرر بعد أن خطف النصر عبد الفتاح عسيري من بين أيديهم، دون أدنى اعتبار للعلاقة الخاصة بين الناديين، بيد أن الأهلاويين قدروا أن عسيري لا يستحق أن تُفسد العلاقة من أجله، ومع الأيام ثبت صحة تقييم الإدارة الأهلاوية.
في عرف كرة القدم، المدرب مسؤول عن الأداء وليس النتيجة، فنيًا النصر لم يكن سيئًا، الأرقام تؤكد ذلك، ولكن الفوارق الفردية، واستغلال الفرص هو ما منح الاتحاد فوزًا عريضًا، والأهم من ذلك الروح الاتحادية التي تضاعفت جراء الاستفزازات النصراوية المتلاحقة لهم.
استحوذ النصر على الكرة في 63٪ من الوقت، وسدد لاعبيه 24 كرة منها تسع خارج منطقة الجزاء، تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، منها ركلة الجزاء المهدرة.
الفارق الذي حسم المباراة كان حارسي المرمى، تصدى جروهي لخمس كرات رجحت كفة فريقه فيما اكتفى وليد عبد الله بالإشارة للجماهير، وتحيتهم قبل المباراة، تصدى لكرتين فقط، وخسر أربعًا، وكان نقطة الضعف الأكبر، لا يمكن للنصر المضي بعيدًا في المنافسة مع حارس ضعيف مثل وليد، الذي حضوره في وسائل التواصل الاجتماعي مؤثر أكثر منه في الملعب.
ليس مانيو وحده من يتحمل وضع النصر، إدارة الكرة، مع رئيس النادي في قمة هرم المدانين، هم من جعل حمد الله فوق المحاسبة، والآمر الناهي في الفريق، واللاعب الذي يفعل ما يشاء دون أن يُسأل عن شيء.
من البداية لم يكن هناك داع لكل هذا الضجيج، والتشنج قبل مباراة تأتي في الجولة الخامسة من الدوري فقط، “بعض” النصراويين صوروا مباراة الاتحاد وكأنها مواجهة حاسمة لابد من الفوز بها، وكأن مصير ناديهم مرتبط بالنقاط الثلاث، وتحول الاتحاد لخصم، بعد أن كان صديقًا مخلصًا لسنوات طويلة.
في الفترة الأخيرة، اجتهدت إدارات النصر المتعاقبة في خلق عداءات مع معظم الأندية السعودية من مبدأ “ما صديقي إلا إنّا” حسنًا، ليس ضروريًا أن يكون صديقًا، ولكن لا تجعله عدوًا.
اليوم الاتحاد وبالأمس الشباب، البقية في الطريق، هذا يجعلهم في وضع تنافسي مع الجميع، حتى علاقتهم الخاصة مع الأهلي كادت أن تتضرر بعد أن خطف النصر عبد الفتاح عسيري من بين أيديهم، دون أدنى اعتبار للعلاقة الخاصة بين الناديين، بيد أن الأهلاويين قدروا أن عسيري لا يستحق أن تُفسد العلاقة من أجله، ومع الأيام ثبت صحة تقييم الإدارة الأهلاوية.