لو كان عقاب الطالب “المشاغب” الحرمان من حضور المدرسة لطار من الفرحة وكرر أخطاءه من أجل نيل العقوبة ذاتها، ولو قرر المدير جعل عقوبة الموظف “المتخاذل” منعه من المجيء إلى العمل، لأمضى حياته منغمسًا في ملذات مخالفاته.
في عالم كرة القدم، دائمًا ما نلحظ عقوبة الإبعاد عن المشاركة مع الفريق تقع في حق اللاعب المخطئ، وهنا تتداخل أو بالأصح تتدخل إدارات الأندية من لابسي الثوب والشماغ في عمل الجهاز الفني ممسكين بصافرة التدريب غير مدركين لذلك.
فالطالب المشاكس والموظف المتخاذل دائمًا تكون عقوبتهما بعيدًا عن جعلهم ينعمون في عالم الغياب وتوجّه لهم على حسب الجرم المرتكب.
أخطاء اللاعب الفردية يتوجب أن لا يعاقب عليها الفريق أجمع، وهو الأمر المتبع في الأندية العالمية والمتقدمة كرويًا، فلو كنّا نسير على خطاهم ونتبع طريق العالمية علينا أن نطبقها كما هي، ولكن لا نستطيع في ظل عدم احتراف الإدارات.
لا يختلف اثنان على أن المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم يعد أحد أبرز الهدافين في المسابقات الكروية السعودية، ويرى فيه النصراويون بأنه الجلاد الجديد لحراس المرمى بعد الأسطورة ماجد عبد الله وأرقامه شاهدة وحاضرة.
أخطأ حمد الله في تنفيذ ركلة الجزاء أمام الاتحاد في الجولة الماضية ونفذها بطريقة سبق وإن نجحت فكان العقاب والجلد بالإبعاد عن المشاركة أمام الباطن، وكأن من أصدر القرار يريد أن “يربيه” كرويًا، وتأتي تحت القاعدة الكروية المتداولة “الدكة تربيّ” كي لا يعود وينفذ الركلة بهذه الطريقة مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن الهداف سيئًا في المباراة ذاتها بل اجتهد ولم يوفق ولكن تبقى سياسة “الإذن المفتوحة”.
مع احترامي لبديل حمد الله وهو المهاجم أبوبكر فليس الهداف الذي يجعل المغربي يتدرب ليلاً ونهارًا من أجل الحفاظ على مركزه ولم يصل لمرتبة عمر السومة أو جوميز أو تاومبا.
إبعاد حمد الله عن المشاركة أساسيًا أمام الباطن خطأ تتحمله إدارة النادي، فالعقاب على قدر المخالفة وبالإمكان معاقبته بأن يسدد 100 ركلة جزاء بالطريقة المثلى في اليوم الواحد.
للأسف أن أنديتنا ابتليت بأشخاص يصدرون قرارات ليس لها علاقة بتطوير اللعبة أو محاكاة العالمية، وهم أنفسهم من يجعلون الجمهور يبتعد عن متابعة المنافسات المحلية ويهرب إلى العالمية، فيكفيهم مأساة “التقطيع” في النقل التلفزيوني.
في عالم كرة القدم، دائمًا ما نلحظ عقوبة الإبعاد عن المشاركة مع الفريق تقع في حق اللاعب المخطئ، وهنا تتداخل أو بالأصح تتدخل إدارات الأندية من لابسي الثوب والشماغ في عمل الجهاز الفني ممسكين بصافرة التدريب غير مدركين لذلك.
فالطالب المشاكس والموظف المتخاذل دائمًا تكون عقوبتهما بعيدًا عن جعلهم ينعمون في عالم الغياب وتوجّه لهم على حسب الجرم المرتكب.
أخطاء اللاعب الفردية يتوجب أن لا يعاقب عليها الفريق أجمع، وهو الأمر المتبع في الأندية العالمية والمتقدمة كرويًا، فلو كنّا نسير على خطاهم ونتبع طريق العالمية علينا أن نطبقها كما هي، ولكن لا نستطيع في ظل عدم احتراف الإدارات.
لا يختلف اثنان على أن المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم يعد أحد أبرز الهدافين في المسابقات الكروية السعودية، ويرى فيه النصراويون بأنه الجلاد الجديد لحراس المرمى بعد الأسطورة ماجد عبد الله وأرقامه شاهدة وحاضرة.
أخطأ حمد الله في تنفيذ ركلة الجزاء أمام الاتحاد في الجولة الماضية ونفذها بطريقة سبق وإن نجحت فكان العقاب والجلد بالإبعاد عن المشاركة أمام الباطن، وكأن من أصدر القرار يريد أن “يربيه” كرويًا، وتأتي تحت القاعدة الكروية المتداولة “الدكة تربيّ” كي لا يعود وينفذ الركلة بهذه الطريقة مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن الهداف سيئًا في المباراة ذاتها بل اجتهد ولم يوفق ولكن تبقى سياسة “الإذن المفتوحة”.
مع احترامي لبديل حمد الله وهو المهاجم أبوبكر فليس الهداف الذي يجعل المغربي يتدرب ليلاً ونهارًا من أجل الحفاظ على مركزه ولم يصل لمرتبة عمر السومة أو جوميز أو تاومبا.
إبعاد حمد الله عن المشاركة أساسيًا أمام الباطن خطأ تتحمله إدارة النادي، فالعقاب على قدر المخالفة وبالإمكان معاقبته بأن يسدد 100 ركلة جزاء بالطريقة المثلى في اليوم الواحد.
للأسف أن أنديتنا ابتليت بأشخاص يصدرون قرارات ليس لها علاقة بتطوير اللعبة أو محاكاة العالمية، وهم أنفسهم من يجعلون الجمهور يبتعد عن متابعة المنافسات المحلية ويهرب إلى العالمية، فيكفيهم مأساة “التقطيع” في النقل التلفزيوني.