|


رئيس اتحاد رياضات المغامرة يتحدث عن الخطط المستقبلية والرؤى

الحجيلان: لا أنسى قفزة الرياض

حوار: مرام مبارك 2021.09.25 | 09:21 pm

بطلٌ يهوى المخاطر والقفز المظلي، ويعدُّ من رواد القفز الحر على مستوى العالم، والسعودي الوحيد الذي قفز من أعلى برج خليفة، كما قفز في جميع القارات، والقطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية. لم تقف مغامراته عند حدود معينة، فكان المقدام دائمًا، والمغامر المستكشف. قاده شغفه إلى استحداث نوع خاص من القفز، سمَّاه “فري فلاي”، وواصل صعوده عالميًّا حتى نال ذهبية كأس العالم للقفز الحر، وذهبية القفز الحر في البطولة الوطنية الأمريكية، وكان له دور فاعل في تصميم وإنشاء “سكاي دايف دبي”. تدرَّج في إنجازاته وبطولاته، بين السحاب وعلى القمم، من هاوٍ إلى لاعب إلى بطل عالمي، وتقلَّد رئاسة الاتحاد.. عمر الحجيلان، رئيس الاتحاد السعودي لرياضات المغامرة، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن الخطط والرؤى المستقبلية، وتطلعاته لتطوير الاتحاد.
01
بدايةً، ماذا يعني لك تأسيس الاتحاد السعودي لرياضات المغامرات؟
شرفٌ عظيم أن أكون قادرًا على تأسيس اتحاد جديد في السعودية، خاصةً أن الفئة العمرية الأكثر في البلاد من الشباب، وترتبط رياضات المغامرة بشكل مباشر بهم. أتطلع عبر عملي في الاتحاد إلى تطوير رياضات المغامرة في السعودية حتى يتمكَّن أطفالنا اليوم من الحصول على ميداليات ذهبية غدًا.
02
هل واجهتكم صعوبات بوصفكم إدارةً عند التأسيس؟
التحديات والصعوبات كثيرة جدًّا، لكن بفضل الله أولًا، ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة نسير قدمًا نحو الأمام، ولدينا طموحات كبيرة في الاتحاد، وثقة بالنجاح، نستمدها من الدعم المستمر الذي نجده.
03
تحدثت عن الدعم الذي يجده الاتحاد، ما أوجه هذا الدعم؟
الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والأمير فهد بن جلوي، نائبه، يقفان وراء نشر هذه الرياضة في البلاد، ويُعدَّان من أكبر الداعمين لنا، وبفضل وقفتهما معنا، أصبحت لدينا نظرةٌ مستقبلية إيجابية لرياضات المغامرة في السعودية.
04
ما رأيك في مستوى المواهب السعودية في رياضات المغامرة؟
مثل الألماس الخام. السعودية تزخر بكثير من المواهب غير المكتشفة، من الرجال والنساء، وأراهن على أن هذه المواهب ستحقق أفضل النتائج في المنافسات الدولية مستقبلًا.
05
في اتحاد رياضات المغامرة، ما الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها في المستقبل القريب؟
قبل كل شيء، يتعيَّن علينا إنشاء البنية التحتية للاتحاد نفسه، ثم سنحتاج إلى إنشاء البنى التحتية الرياضية، مثل حدائق التزلج، وأندية القفز بالمظلات، وبمجرد أن نوفر للجمهور هذه المراكز، سنتمكَّن من التركيز على تسريع صقل المواهب لتصبح منتجًا أولمبيًّا في المستقبل. بالتأكيد سيحتاجون إلى التعلم، والممارسة حتى يصبحوا رياضيين محترفين في مجال تخصصهم، وعلى الرغم من أن الطريق طويلٌ وصعبٌ للغاية، إلا أنه يستحق خوضه للفوائد الكبيرة التي سنجنيها من هذه الرياضات.
06
ما البصمة التي تسعى إلى وضعها، شخصيًّا، في الاتحاد؟
بطبعي أحبُّ القفز المظلي الحر، والقفز من المرتفعات، والجوجيتسو البرازيلية، والتزلج على الماء حافي القدمين، والتزلج بالألواح على الماء، وأطمح من خلال عملي في الاتحاد إلى صناعة جيل يجيد جميع هذه المهارات، إضافة إلى اكتشاف المواهب ليصبحوا أبطالًا أولمبيين مستقبلًا.
07
كانت لك إسهامات فاعلة في تصميم وإنشاء وإدارة “سكاي دايف دبي”، هل سنرى مشروعًا مماثلًا في السعودية؟
بعد اختياري رئيسًا للاتحاد السعودي لرياضات المغامرة، سأضع كل خبراتي للنهوض بالمجال. لا شك أن “رؤية السعودية 2030”، تتطلب إنشاء مراكز للقفز المظلي الحر أفضل من الموجود في أي مكان آخر في العالم حتى يصبح نادي القفز المظلي السعودي أيقونةً ومَعْلَمًا سياحيًّا.
08
من بين مغامراتك ما التجربة الأحب إلى قلبك؟
سافرت، وقفزت فوق جميع القارات، لكن من أجمل ذكرياتي أول قفزة لي في الرياض العام الماضي.
09
استحدثت نوعًا من القفز “فري فلاي”، على ماذا تعتمد فكرته؟
كنت محظوظًا جدًّا لأكون مع مجموعة من المبدعين الذين صنعوا بتعاونهم نظامًا جديدًا في القفز بالمظلات، يُدعى الطيران الحر. الفلسفة التي يعتمد عليها بسيطة، وهي القدرة على الطيران بأمان بجسمك في الأبعاد الثلاثة.
10
ماذا يعني لك اختيارك أحد رموز متحف القفز بالمظلات الدولي؟
شعرت بالفخر، وتشرَّفت باختياري لأحظى بهذا التكريم العالمي العظيم، وأحمل اسم بلدي السعودية.
11
كلمة أخيرة؟
أتقدم بالشكر لفريق العمل في الاتحاد السعودي لرياضات المغامرة على كل ما يقدمونه للوصول للأفضل، كما أشكر الجهات الحكومية والخاصة التي دعمت الاتحاد وبرامجه، وشاركت في إنجاح خططه، ولا أنسى القائمين على العمل في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية الذين أشكرهم على مساندة الاتحاد دائمًا.