|


عدنان جستنية
سداسية بـ«الرحمة» لو الاتحاد «سلم» من التحكيم
2021-09-27
مساء الجمعة المقبل جماهير الاتحاد والأهلي وعشاق الكرة عامة على موعدين مع ثاني “ديربي” شهدته الكرة السعودية منذ بداية انطلاقتها. وعلى الرغم من تدهور فني حدث للناديين في فترات متفاوتة إلا أن هذا الديربي ما زال “محافظًا” على توهجه ولم يفقده مثلما فقد ديربي الاتحاد والوحدة “الأول” ميزته بعدما أصبح الوحدة صديقًا “مخلصًا” لأندية الدرجة الأولى.
ـ الموعد الأول لمواجهة الجمعة سيكون مع ملعب الأمير عبد الله الفيصل الذي طال شغف جماهير الناديين إليه بعد حرمان 9 سنين وذكريات جميلة وحزينة لا تنسى في هذا الملعب وقبله ملعب الصبان وأهداف ونجوم شكلوا في حقبة زمنية جمالًا للكرة بالمنطقة الغربية والكرة السعودية عمومًا.
ـ الموعد الثاني مع الفريق المستضيف الاتحاد وضيفه الأهلي في لقاء تتدفق فيه مشاعر “اشتياق” حارة جدًا ليقوم النمور بحق “الضيافة” لضيفهم العزيز “المتهالك” بكرم حاتمي وهي فرصة ذهبية لا تعوض مكررًا سداسية الليث في مباراة تساقط لاعبو الأهلي أرضًا خوفًا وهربًا من زيادة الغلة الشبابية.
ـ لست “مستغلًا” وضع فريق أهلاوي يعاني الوهن بقدر ما أنني أرى في هذه المواجهة “واقعًا” لاتحاد هو الأفضل عناصريًا ومدرب لا يرحم يتميز بعشقه للهجوم ولن يتردد في اقتناص فريسته “الضعيفة” بعدد وافر من الأهداف إلا إذا كان لـ”التحكيم” رأي آخر “متعاطف” مع توجه يحاول جاهدًا عرقلة فريق ملامحه بدأت تشير إلى صورة “بطل” يجب أن تتدخل أطراف خارجية للحد من خطورته واستمرارية انتصاراته لمنعه من تحقيق بطولة الدوري.
ـ أما إن كان “التحكيم” عادلًا من خلال لجنة أحسنت اختيار الحكم السعودي المناسب لهذا الديربي ففي هذه الحالة إن خسر العميد فلا يمكن للاتحاديين وضع التحكيم شماعة إنما نهنئ بروح رياضية الأهلي إدارة ولاعبين وجماهير على فوز مستحق ومباركة لها طعم خاص تؤكد عودة أهلاوية قوية جاءت عبر بوابة نمر اتحادي تهاون بأهلي “الغريب” ليظهر في وقت الجد محترمًا تاريخ الكيان ليذيق الاتحاد هزيمة موجعة جدًا قالبًا كل التوقعات وهذا أمر جائز وفق حقائق سابقة كنت أنا “شاهد عصر” عليها.
ـ في مواجهة بين الناديين حدثت في عهد إدارة منصور البلوي وكان النمور في عز توهجهم وانتصاراتهم توقعت هزيمة الأهلي بـ”خماسية” ونقلت هذا التوقع قبل المباراة القناة الناقلة ليحدث العكس ليخرج الاتحاد خاسرًا نتيجة ومستوى.
ـ الخلاصة.. ديربي الغربية لا يمكن التنبؤ بأحداثه ونتيجته ومفاجأته مثله مثل بقية الديربيات ولا أدري هذه المرة تصدق توقعاتي أم تخطئ للمرة الثانية.