فكم من رئيس قبل أي قرار يخشى ردة فعل جماهيره!
يتَّكئ كثيرٌ من رؤساء أنديتنا في قراراتهم على “العاطفة”، لذا لا غرابة في أن يستمر مسلسل الإخفاق في ظل عقليات تتعاطى مع المشهد الرياضي بثقافة “الحب الأعمى”.
هؤلاء الرؤساء مثل قوارب البحر، تقودها الأمواج إما إلى شاطئ الأمان، أو الهلاك، وأي رئيس مثل هذا لا غرابة في أن يبقى ناديه بلا هوية.
تحرُّر الإنسان طبيعة بشرية، فالفطرة السليمة ترفض الخضوع لأي شخص مهما كان حجمه، فهل لدينا رؤساء أندية أحرار؟!
أصعب مراحل التحرر في رياضتنا عدم الخضوع لأصوات الجماهير، وأي نادٍ تتحكم جماهيره بقراراته يعني أن رئيسه مجرد جسد يتحرك بـ “الريموت كنترول”! وهناك أكثر من رئيس نادٍ، يحركه “الريموت” حسب مزاج الجماهير!
ليس هناك أي شكٍّ في قيمة الجماهير في المنظومة الرياضية، لكن هذا لا يعني أن يكون القرار في يدها، فدورها ليس صناعته، بل أكبر من ذلك، فالجمهور مَن يقيِّم عمل مجلس إدارة ناديه، وهنا تزداد قيمته وأثره وتأثيره، وهناك فرقٌ بين إصدار القرار وتقييم عمل إدارة النادي.
من الأشياء التي تجعل رئيس النادي رهينةً في يد الجماهير مواقعُ التواصل الاجتماعي.
أصبح الرئيس يغرِّد بكل صغيرة وكبيرة للجماهير، ويرصد آراءها، ويتفاعل معها، حتى إنه أصبح يغرِّد بالقرار، ويطبِّقه أو لا بحسب رأي الجمهور، معه أم ضده.
لنجاح أي منظمة رياضية، يُفترض أن تُطرح قراراتها في غرف مغلقة بين أعضاء مجلس إدارة النادي لا الجماهير في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي.
لا أعرف ما مصلحة الرئيس بأن يهتمَّ بغضب أو رضا مشجع؟!
يجب أن تعزل مجالس إدارات الأندية نفسها عن صخب المدرجات فوظيفة الأخيرة أن تشجع لا أن تشارك في تشريع القرارات.
لا يبقى إلا أن أقول:
العمل الاحترافي لا يؤمن بالعاطفة، والرئيس “غير الخاضع” لا يلتفت إلى أي أحد، ويصدر قراره بما فيه مصلحة ناديه، ووفقًا لإجماع مجلس إدارته بغض النظر عن تأييد جماهير فريقه له أو معارضته.
هكذا نريد رؤساء أنديتنا، يمتلكون قرارهم في أيديهم، لا مجرد أجساد يحرِّكها “الريموت كنترول” من المدرج. الرئيس الناجح لا يعيش في جلباب جماهيره.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
يتَّكئ كثيرٌ من رؤساء أنديتنا في قراراتهم على “العاطفة”، لذا لا غرابة في أن يستمر مسلسل الإخفاق في ظل عقليات تتعاطى مع المشهد الرياضي بثقافة “الحب الأعمى”.
هؤلاء الرؤساء مثل قوارب البحر، تقودها الأمواج إما إلى شاطئ الأمان، أو الهلاك، وأي رئيس مثل هذا لا غرابة في أن يبقى ناديه بلا هوية.
تحرُّر الإنسان طبيعة بشرية، فالفطرة السليمة ترفض الخضوع لأي شخص مهما كان حجمه، فهل لدينا رؤساء أندية أحرار؟!
أصعب مراحل التحرر في رياضتنا عدم الخضوع لأصوات الجماهير، وأي نادٍ تتحكم جماهيره بقراراته يعني أن رئيسه مجرد جسد يتحرك بـ “الريموت كنترول”! وهناك أكثر من رئيس نادٍ، يحركه “الريموت” حسب مزاج الجماهير!
ليس هناك أي شكٍّ في قيمة الجماهير في المنظومة الرياضية، لكن هذا لا يعني أن يكون القرار في يدها، فدورها ليس صناعته، بل أكبر من ذلك، فالجمهور مَن يقيِّم عمل مجلس إدارة ناديه، وهنا تزداد قيمته وأثره وتأثيره، وهناك فرقٌ بين إصدار القرار وتقييم عمل إدارة النادي.
من الأشياء التي تجعل رئيس النادي رهينةً في يد الجماهير مواقعُ التواصل الاجتماعي.
أصبح الرئيس يغرِّد بكل صغيرة وكبيرة للجماهير، ويرصد آراءها، ويتفاعل معها، حتى إنه أصبح يغرِّد بالقرار، ويطبِّقه أو لا بحسب رأي الجمهور، معه أم ضده.
لنجاح أي منظمة رياضية، يُفترض أن تُطرح قراراتها في غرف مغلقة بين أعضاء مجلس إدارة النادي لا الجماهير في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي.
لا أعرف ما مصلحة الرئيس بأن يهتمَّ بغضب أو رضا مشجع؟!
يجب أن تعزل مجالس إدارات الأندية نفسها عن صخب المدرجات فوظيفة الأخيرة أن تشجع لا أن تشارك في تشريع القرارات.
لا يبقى إلا أن أقول:
العمل الاحترافي لا يؤمن بالعاطفة، والرئيس “غير الخاضع” لا يلتفت إلى أي أحد، ويصدر قراره بما فيه مصلحة ناديه، ووفقًا لإجماع مجلس إدارته بغض النظر عن تأييد جماهير فريقه له أو معارضته.
هكذا نريد رؤساء أنديتنا، يمتلكون قرارهم في أيديهم، لا مجرد أجساد يحرِّكها “الريموت كنترول” من المدرج. الرئيس الناجح لا يعيش في جلباب جماهيره.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.