لكل مدينة كبيرة معلم يميزها عن بقية المدن، فبمجرد مشاهدته تتعرف عليها، حتى عندما تظهر تلك المدينة في الأفلام تبدأ اللقطة من ذلك المعلم ليسهل على المشاهد معرفة المدينة، مثل ساعة بيق بن في “لندن”، أو مبنى الكرملين في “موسكو”، أو دار الأوبرا في “سيدني”، أو برج إيفل في “باريس”، أو تمثال الحرية في “نيويورك”، أو كتابة هوليوود على جبل “لوس أنجليس”، أو برج خليفة في “دبي”، وما زلت أتذكر حين كنت صغيرًا أنني شاركت في أنشودة “برج الرياض”.
كان ذلك قبل قرابة نصف قرن من الزمان أصبح بعده ذلك البرج مجرد خزان مياه في حديقة الفوطة، لكن عاصمة القرار تحتاج إلى معلم واضح ترتبط به ويرتبط بها، ولعلي اليوم أقترح تشييد برج شاهق يمثل شموخ الوطن وطموحه الذي يعانق عنان السماء، وهو مشروع يتطلب دراسة دقيقة من حيث التصميم والارتفاع والموقع بحيث يحقق تطلعاتنا من “برج الرياض”.
فمن حيث التصميم أقترح إجراء مسابقة يدعى لها كبار المهندسين في العالم مع إعطائهم الخطوط العريضة التي ينبغي أن تكون مستوحاة من تراث وتاريخ نجد، وثقتي لا حدود لها في إبداع المصممين الذين سيبهرون صانع القرار بأفكارهم الخلاقة، أما الارتفاع فيجب أن يكون الأعلى في العالم وبفارق كبير يصعب بل ربما يستحيل تجاوزه، لنأتي للموقع الذي يفترض أن يتحاشى خطوط الطيران المتجه للمطار وربما يكون شمال العاصمة هو موقع “برج الرياض”.
إنني على يقين بأن الرياض تستحق معلمًا يميزها كمثيلاتها من المدن العظمى، ويقيني أكبر أن مهندس رؤية المملكة 2030 الأمير “محمد بن سلمان” سيضيف المزيد من المشاريع لمشروعات الرياض الأربعة الكبرى “حديقة الملك سلمان، الرياض الخضراء، الرياض آرت، والمسار الرياضي”، وأملي كبير بأن يكون من ضمن المشرعات المستقبلية “برج الرياض”.
تغريدة tweet:
من حظنا وحظ عاصمة القرار أنها في قلب القيادة ومحور تركيزها، حيث أكد “ولي العهد” في أكثر من مناسبة أنه يتطلع لزيادة عدد سكانها ليصل إلى 20 مليون وأن 70% من الوظائف الجديدة ستستحدث فيها، وأنها ستكون من أهم 10 مدن بالعالم، ولذلك أرى أنها تستحق معلمًا متفردًا شامخًا يتناسب مع تفردها وشموخها يتمثل في “برج الرياض”، وعلى منصات الأحلام الكبيرة نلتقي،
كان ذلك قبل قرابة نصف قرن من الزمان أصبح بعده ذلك البرج مجرد خزان مياه في حديقة الفوطة، لكن عاصمة القرار تحتاج إلى معلم واضح ترتبط به ويرتبط بها، ولعلي اليوم أقترح تشييد برج شاهق يمثل شموخ الوطن وطموحه الذي يعانق عنان السماء، وهو مشروع يتطلب دراسة دقيقة من حيث التصميم والارتفاع والموقع بحيث يحقق تطلعاتنا من “برج الرياض”.
فمن حيث التصميم أقترح إجراء مسابقة يدعى لها كبار المهندسين في العالم مع إعطائهم الخطوط العريضة التي ينبغي أن تكون مستوحاة من تراث وتاريخ نجد، وثقتي لا حدود لها في إبداع المصممين الذين سيبهرون صانع القرار بأفكارهم الخلاقة، أما الارتفاع فيجب أن يكون الأعلى في العالم وبفارق كبير يصعب بل ربما يستحيل تجاوزه، لنأتي للموقع الذي يفترض أن يتحاشى خطوط الطيران المتجه للمطار وربما يكون شمال العاصمة هو موقع “برج الرياض”.
إنني على يقين بأن الرياض تستحق معلمًا يميزها كمثيلاتها من المدن العظمى، ويقيني أكبر أن مهندس رؤية المملكة 2030 الأمير “محمد بن سلمان” سيضيف المزيد من المشاريع لمشروعات الرياض الأربعة الكبرى “حديقة الملك سلمان، الرياض الخضراء، الرياض آرت، والمسار الرياضي”، وأملي كبير بأن يكون من ضمن المشرعات المستقبلية “برج الرياض”.
تغريدة tweet:
من حظنا وحظ عاصمة القرار أنها في قلب القيادة ومحور تركيزها، حيث أكد “ولي العهد” في أكثر من مناسبة أنه يتطلع لزيادة عدد سكانها ليصل إلى 20 مليون وأن 70% من الوظائف الجديدة ستستحدث فيها، وأنها ستكون من أهم 10 مدن بالعالم، ولذلك أرى أنها تستحق معلمًا متفردًا شامخًا يتناسب مع تفردها وشموخها يتمثل في “برج الرياض”، وعلى منصات الأحلام الكبيرة نلتقي،