ظل الشباب في أول خمس مباريات مستواه متأرجحًا، خسر العديد من النقاط نتيجة الأداء الفني الضعيف وحاول الجهاز الإداري في تصريحاته ومنافحته وضع اللوم في كثير من تلك اللقاءات على التحكيم رغم قناعة كثير من الشابيين أن شاموسكا كان الحلقة الأضعف في المباريات، وقبلها أخطاء إدارية تمثلت في التفريط بلاعبين مميزين، لكن هناك من جارى الموقف الإداري لعل وعسى يتغير الأداء وتتحسن النتائج.
في المباراة الأخيرة للشباب كان الأحق بالنتيجة سواء بالتحكم بمجريات اللعب أو الفرص التي لاحت، ولولا الخطأ التحكيمي في عدم طرد لاعب الهلال الخشن كويلار لكانت الثلاث نقاط في جيب شيخ الأندية، وفي الوقت الذي توقع محبو النادي أن يخرج رئيس النادي أو الجهاز الإداري للإعلام ليقول إن الشباب تعرض لظلم تحكيمي كلفه الخروج متعادلًا، تفاجأ محبوه بصمت معيب، وكأن الأمر لا يعنيهم أو أن اللقاء كان بالفعل خاليًا من الأخطاء المؤثرة وسط موجة غاضبة وردود فعل من أبناء الشباب المخلصين، ليسألوا أين رئيسنا وإدارتنا وأين تلك الأصوات التي كنا ننتظر منها الدفاع عن حقوق نادينا؟ ولماذا لم نرَ أحدهم منتقدًا أو منددًا أو شاجبًا تلك الأخطاء كما حصل في المباريات التي قبلها؟ والحق أن من تصدى لذلك هم أبناء الشباب من الجيل الأسبق وبعض إعلاميه ومحبيه بينما كان الموقف الرسمي لا يرى ولا يتكلم.
سعود السمار أحد نجوم الجيل الذهبي خرج مغردًا ومتسائلًا بقوله انتظرنا بعد المباراة ردة فعل ولم نشاهدها أو نسمعها، ومطالبًا إدارته بقوله “كفانا مجاملة”، والحق أن ذلك هو لسان حال الغيورين على الشباب فكيف يظهر المسؤول لمباريات أقل أخطاء وفداحة في التحكيم ويبدي امتعاضه وتذمره، في حين كان الشباب صاحب حق في اللقاء الأخير ولم يخرج رئيسه خالد البلطان بأي تعليق، بل والأدهى أن يظهر الرئيس التنفيذي طلال آل الشيخ ليصف حال التحكيم وحكم اللقاء تركي الخضير بالامتياز، وهو ما تسبب في ردة فعل غاضبة من الذين وجدوا أن اختلافًا في معايير المطالبة والتذمر بحقوق ناديهم بحسب النادي المقابل، وليعذرني أبناء الشباب الغيورين على ناديهم أن هناك من وجد الشباب ممرًا سهلًا لتحقيق مصالحه الشخصية، فالتصق بهذا النادي العريق إما للوصول لمنصب ما، أو الانتقال لمنصب في مكان ما، وهم في حقيقتهم أصحاب ميول ومآرب أخرى.
في المباراة الأخيرة للشباب كان الأحق بالنتيجة سواء بالتحكم بمجريات اللعب أو الفرص التي لاحت، ولولا الخطأ التحكيمي في عدم طرد لاعب الهلال الخشن كويلار لكانت الثلاث نقاط في جيب شيخ الأندية، وفي الوقت الذي توقع محبو النادي أن يخرج رئيس النادي أو الجهاز الإداري للإعلام ليقول إن الشباب تعرض لظلم تحكيمي كلفه الخروج متعادلًا، تفاجأ محبوه بصمت معيب، وكأن الأمر لا يعنيهم أو أن اللقاء كان بالفعل خاليًا من الأخطاء المؤثرة وسط موجة غاضبة وردود فعل من أبناء الشباب المخلصين، ليسألوا أين رئيسنا وإدارتنا وأين تلك الأصوات التي كنا ننتظر منها الدفاع عن حقوق نادينا؟ ولماذا لم نرَ أحدهم منتقدًا أو منددًا أو شاجبًا تلك الأخطاء كما حصل في المباريات التي قبلها؟ والحق أن من تصدى لذلك هم أبناء الشباب من الجيل الأسبق وبعض إعلاميه ومحبيه بينما كان الموقف الرسمي لا يرى ولا يتكلم.
سعود السمار أحد نجوم الجيل الذهبي خرج مغردًا ومتسائلًا بقوله انتظرنا بعد المباراة ردة فعل ولم نشاهدها أو نسمعها، ومطالبًا إدارته بقوله “كفانا مجاملة”، والحق أن ذلك هو لسان حال الغيورين على الشباب فكيف يظهر المسؤول لمباريات أقل أخطاء وفداحة في التحكيم ويبدي امتعاضه وتذمره، في حين كان الشباب صاحب حق في اللقاء الأخير ولم يخرج رئيسه خالد البلطان بأي تعليق، بل والأدهى أن يظهر الرئيس التنفيذي طلال آل الشيخ ليصف حال التحكيم وحكم اللقاء تركي الخضير بالامتياز، وهو ما تسبب في ردة فعل غاضبة من الذين وجدوا أن اختلافًا في معايير المطالبة والتذمر بحقوق ناديهم بحسب النادي المقابل، وليعذرني أبناء الشباب الغيورين على ناديهم أن هناك من وجد الشباب ممرًا سهلًا لتحقيق مصالحه الشخصية، فالتصق بهذا النادي العريق إما للوصول لمنصب ما، أو الانتقال لمنصب في مكان ما، وهم في حقيقتهم أصحاب ميول ومآرب أخرى.