تعتبر الأهداف عامل الحسم الأول في مباريات كرة القدم، ولذلك ترتفع قيمة الهدافين في سوق الانتقالات، وكلما كان الهداف قادرًا على تحويل أنصاف وأرباع الفرص إلى أهداف زادت قيمته وأصبح عملة نادرة تتسابق عليها الأندية، ولعل الغالبية يعتقدون أن أسهل الأهداف تلك التي تسجل من “ضربة الجزاء”.
لكن الواقع يؤكد أن أفضل نجوم العالم يهدرون الكثير من ضربات الجزاء، خصوصًا في الأوقات المهمة والمباريات المصيرية، فالعلم يشير إلى أهمية “التوافق الذهني العضلي” لضمان أفضل النتائج، فالعقل يصدر أوامره للقدم لتسديد الكرة بقوة معينة وباتجاه محدد، وإذا تمت العملية بشكل صحيح فالنتيجة هدف في أغلب الحالات من تسديد “ضربة الجزاء”.
في الأيام الأخيرة أضاع ثلاثة نجوم كبار ضربات جزاء مهمة لأسباب مختلفة، “برونو فيرنانديز” أضاع ركلة جزاء في الوقت القاتل من مباراة “مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا”، وقد قام حارس المرمى الأرجنتيني بالتلاعب بأعصاب النجم البرتغالي حين طلب من “رونالدو” أن يتقدم للتنفيذ بدلاً من زميله في المنتخب والنادي، وكأن في ذلك تقليلاً من قيمة “برونو” فكان ذلك سببًا في ضياع “ضربة الجزاء”.
في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أضاع “عبد الرزاق حمد الله” ركلة جزاء في مباراة “النصر والاتحاد”، وكان السبب فيها الضغط العالي على النجم المغربي الذي دخل في صراعات داخلية مع النادي وجماهيره، فسدد الكرة بطريقة تدل على الثقة المفرطة، ليرد على منتقديه ويثبت قدراته على التفوق رغم الظروف، لكن تلك الثقة قرأها حارس المرمى وتمكن بسهولة من صد “ضربة الجزاء”.
في الدوري ذاته أهدر “جوميز” ركلة جزاء قاتلة كانت كفيلة بحسم مباراة “الهلال والحزم” في آخر ثواني الوقت بدل الضائع، وكان سبب إهدارها مختلفًا عن النجمين السابقين، فقد كان النجم الفرنسي مرهقًا في نهاية اللقاء الذي لعبه كاملاً وهو في سن 36 وقد بذل جهدًا كبيرًا استنفذ كل طاقته، وحين تقدم لتنفيذ الركلة الحاسمة خانته قوته المتبقية فسدد الكرة بشكل ضعيف مكّن الحارس من إنقاذ “ضربة الجزاء”.
تغريدة tweet:
أقولها بكل تجرد بأنني توقعت أن يهدر “برونو وجوميز” ركلتي الجزاء لضعف التوافق الذهني العضلي، بسبب نرفزة الأول وضعف لياقة الثاني، بينما توقع ولدي “مشعل” الطريقة التي سينفذ بها “حمد الله” ركلة الجزاء وأن “جروهي” سيتوقعها ويتمكن من صدها، من هنا يتضح لنا صعوبة ركلات الجزاء وأن بالإمكان زيادة نسب تسجيلها بدراسة أسباب هدرها، وعلى منصات البحث والدراسة نلتقي،
لكن الواقع يؤكد أن أفضل نجوم العالم يهدرون الكثير من ضربات الجزاء، خصوصًا في الأوقات المهمة والمباريات المصيرية، فالعلم يشير إلى أهمية “التوافق الذهني العضلي” لضمان أفضل النتائج، فالعقل يصدر أوامره للقدم لتسديد الكرة بقوة معينة وباتجاه محدد، وإذا تمت العملية بشكل صحيح فالنتيجة هدف في أغلب الحالات من تسديد “ضربة الجزاء”.
في الأيام الأخيرة أضاع ثلاثة نجوم كبار ضربات جزاء مهمة لأسباب مختلفة، “برونو فيرنانديز” أضاع ركلة جزاء في الوقت القاتل من مباراة “مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا”، وقد قام حارس المرمى الأرجنتيني بالتلاعب بأعصاب النجم البرتغالي حين طلب من “رونالدو” أن يتقدم للتنفيذ بدلاً من زميله في المنتخب والنادي، وكأن في ذلك تقليلاً من قيمة “برونو” فكان ذلك سببًا في ضياع “ضربة الجزاء”.
في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أضاع “عبد الرزاق حمد الله” ركلة جزاء في مباراة “النصر والاتحاد”، وكان السبب فيها الضغط العالي على النجم المغربي الذي دخل في صراعات داخلية مع النادي وجماهيره، فسدد الكرة بطريقة تدل على الثقة المفرطة، ليرد على منتقديه ويثبت قدراته على التفوق رغم الظروف، لكن تلك الثقة قرأها حارس المرمى وتمكن بسهولة من صد “ضربة الجزاء”.
في الدوري ذاته أهدر “جوميز” ركلة جزاء قاتلة كانت كفيلة بحسم مباراة “الهلال والحزم” في آخر ثواني الوقت بدل الضائع، وكان سبب إهدارها مختلفًا عن النجمين السابقين، فقد كان النجم الفرنسي مرهقًا في نهاية اللقاء الذي لعبه كاملاً وهو في سن 36 وقد بذل جهدًا كبيرًا استنفذ كل طاقته، وحين تقدم لتنفيذ الركلة الحاسمة خانته قوته المتبقية فسدد الكرة بشكل ضعيف مكّن الحارس من إنقاذ “ضربة الجزاء”.
تغريدة tweet:
أقولها بكل تجرد بأنني توقعت أن يهدر “برونو وجوميز” ركلتي الجزاء لضعف التوافق الذهني العضلي، بسبب نرفزة الأول وضعف لياقة الثاني، بينما توقع ولدي “مشعل” الطريقة التي سينفذ بها “حمد الله” ركلة الجزاء وأن “جروهي” سيتوقعها ويتمكن من صدها، من هنا يتضح لنا صعوبة ركلات الجزاء وأن بالإمكان زيادة نسب تسجيلها بدراسة أسباب هدرها، وعلى منصات البحث والدراسة نلتقي،