في عرف النسق الثقافي الأزرق الأخطاء التحكيمية هي آخر المسببات لتعثر فريقهم حتى وإن كانت واضحة، خاصةً إن لم يقدم مستوى يليق به وبهم إلا في حالات نادرة كمباراة العمر وكارثة “نيشيمورا”.
بل إنهم، وأعني العرف السائد، يرون الذهاب للتحكيم بأنه هروب من الواقع، وفشل في إدارة الأزمة، وابتعاد عن الخلل وطرق إصلاحه.
هذه الثقافة جعلت كثيرًا من الحكام يجرؤون على الفريق الأزرق، على عكس باقي الفرق، كبيرها ومتوسطها وصغيرها، مما يساهم في تعثراته وخسرانه للعديد من النقاط والبطولات في ظل صمت إداري غريب، وهو بالتأكيد يشجع هؤلاء الحكام على التمادي دون حسيب أو رقيب.
الغريب أن التعثرات هذا الموسم جاءت في المباريات، التي أبدع فيها الفريق سيطرة وتنوعًا في الهجمات وفرصًا سانحة، وكانت البداية في مباراة الباطن حين أغفل الحكم ضربتي جزاء ـ ليست من تقديري، بل هناك شبه إجماع من خبراء التحكيم عليها ـ ورغم اعتراف لجنة الحكام بهذه الأخطاء استمرت الإدارة الهلالية في صمتها وعدم الدفاع عن حقوق فريقها، حتى جاءت مباراة الحزم، التي نحر فيها الفريق من الوريد إلى الوريد، وأغفلت له من حكم المباراة “الرميخاني” ضربتي جزاء، وثالثة غفل عنها الجميع بدءًا من مخرج المباراة امتدادًا للحكم والفار ووصولًا للمحللين، بل إن أولاها تدل على ضعف فهم الحكم للقانون في تفسير حالة ارتطام الكرة بجسد اللاعب ثم ذهابها ليده المكبرة للجسم، ووضح ذلك من خلال مناقشته لغرفة التقنية.
تعثر الأزرق لم يكن بسبب أخطاء الحكم، رغم أنه لو أعطي لخرج فائزًا باللقاء وبنتيجة مريحة، حتى لو استمرت إدارته في السكوت عن حقوقه.
ولم يكن سبب تعثر الفريق في مباراة الحزم أخطاء الرميخاني الكارثية، بل كان لإضاعة الفرص السهلة، خصوصًا في الشوط الأول، دور مؤثر بعد أن أهدر جوميز وماريجا وفييتو الأهداف المحققة الواحد تلو الآخر.
الأمر الكارثي بالنسبة لي، والذي جعلني أعنون الهاءات بـ ”طار الدوري يا هلال”، هو ذهاب البعض لمدرب الفريق “جارديم” وتحميله المسؤولية في امتداد غير منطقي لـ “موضة” النيل من المدربين، علمًا بأن الفريق قدم مستوى رائعًا في السيطرة والاستحواذ وصناعة الفرص، رغم الغيابات المؤثرة، ورغم أخطاء الحكم، وإهدار الفرص، فيا عجبي.
الهاء الرابعة
تستغرب إني أعدي لك ومتغاضي
أنا من الوقت قبل أعرفك متعلم
أشياء واجد تضايقني وأنا راضي
على رغم قوتي أسكت ولا أتكلم.
بل إنهم، وأعني العرف السائد، يرون الذهاب للتحكيم بأنه هروب من الواقع، وفشل في إدارة الأزمة، وابتعاد عن الخلل وطرق إصلاحه.
هذه الثقافة جعلت كثيرًا من الحكام يجرؤون على الفريق الأزرق، على عكس باقي الفرق، كبيرها ومتوسطها وصغيرها، مما يساهم في تعثراته وخسرانه للعديد من النقاط والبطولات في ظل صمت إداري غريب، وهو بالتأكيد يشجع هؤلاء الحكام على التمادي دون حسيب أو رقيب.
الغريب أن التعثرات هذا الموسم جاءت في المباريات، التي أبدع فيها الفريق سيطرة وتنوعًا في الهجمات وفرصًا سانحة، وكانت البداية في مباراة الباطن حين أغفل الحكم ضربتي جزاء ـ ليست من تقديري، بل هناك شبه إجماع من خبراء التحكيم عليها ـ ورغم اعتراف لجنة الحكام بهذه الأخطاء استمرت الإدارة الهلالية في صمتها وعدم الدفاع عن حقوق فريقها، حتى جاءت مباراة الحزم، التي نحر فيها الفريق من الوريد إلى الوريد، وأغفلت له من حكم المباراة “الرميخاني” ضربتي جزاء، وثالثة غفل عنها الجميع بدءًا من مخرج المباراة امتدادًا للحكم والفار ووصولًا للمحللين، بل إن أولاها تدل على ضعف فهم الحكم للقانون في تفسير حالة ارتطام الكرة بجسد اللاعب ثم ذهابها ليده المكبرة للجسم، ووضح ذلك من خلال مناقشته لغرفة التقنية.
تعثر الأزرق لم يكن بسبب أخطاء الحكم، رغم أنه لو أعطي لخرج فائزًا باللقاء وبنتيجة مريحة، حتى لو استمرت إدارته في السكوت عن حقوقه.
ولم يكن سبب تعثر الفريق في مباراة الحزم أخطاء الرميخاني الكارثية، بل كان لإضاعة الفرص السهلة، خصوصًا في الشوط الأول، دور مؤثر بعد أن أهدر جوميز وماريجا وفييتو الأهداف المحققة الواحد تلو الآخر.
الأمر الكارثي بالنسبة لي، والذي جعلني أعنون الهاءات بـ ”طار الدوري يا هلال”، هو ذهاب البعض لمدرب الفريق “جارديم” وتحميله المسؤولية في امتداد غير منطقي لـ “موضة” النيل من المدربين، علمًا بأن الفريق قدم مستوى رائعًا في السيطرة والاستحواذ وصناعة الفرص، رغم الغيابات المؤثرة، ورغم أخطاء الحكم، وإهدار الفرص، فيا عجبي.
الهاء الرابعة
تستغرب إني أعدي لك ومتغاضي
أنا من الوقت قبل أعرفك متعلم
أشياء واجد تضايقني وأنا راضي
على رغم قوتي أسكت ولا أتكلم.