|


مساعد العبدلي
حاجة أم تخبط؟
2021-10-02
كانت “معظم” الترشيحات للمنافسة على لقب الدوري “قبل أن ينطلق” تنحصر في فرق النصر والهلال والاتحاد والأهلي والشباب، وفقًا للقدرات المالية الضخمة لهذه الفرق إلى جانب جودة اللاعبين المحليين والأجانب.
ـ انطلق الموسم وسط آمال وطموحات جماهير هذه الفرق، لكن ما حدث على أرض الواقع كان مختلفًا تمامًا “باستثناء فريق الاتحاد”، فغابت فرق النصر والهلال والشباب والأهلي عن تحقيق المستويات الفنية “المقنعة” أو حتى حصد النقاط المتوقعة، فتراجعت هذه الفرق في سلم الترتيب.
ـ الاتحاد كان “أفضل” الفرق المرشحة للمنافسة على الدوري، وقدم مستويات متميزة وتمسك بالصدارة خلال الجولات الماضية.
ـ لا أقلل من الصدارة “المؤقتة” لفريق ضمك “المجتهد”، فقد قدم عروضًا جيدة وشاهدنا فريقًا ممتعًا يحقق أفضل النتائج “وربما” أن الفريق يبحث عن مناطق الدفء والأمان بشكل مبكر، مع التأكيد أن المنافسة حق “مشروع” لفريق ضمك.
ـ ما زال الحديث عن اللقب مبكرًا، وما أطرحه هنا يعكس ما حدث خلال 7 جولات من الدوري “6 جولات للنصر والهلال”.. وأمام الفرق فرصة كبيرة للعودة لتقديم المستويات الجيدة والمنافسة على اللقب.
ـ ما حدث للنصر خلال الجولات الماضية هو “سوء اختيار” لمراكز المحترفين الأجانب، إذ حدثت ازدواجية واضحة بين حمد الله وأبو بكر وبات “من الصعب” أن يشاركا سويًا!! إلى جانب رحيل بيتروس والتعاقد مع أنسيلمو!! وغياب “غير واضح المعالم” لبيتي مارتينيز ومدافع على دكة البدلاء “فوريس موري”!
ـ النصر خسر أمرابط ولم يعوضه، وبات الفريق دون طرف أيمن متميز ودون حارس أجنبي، بل إن النصر لعب أمام أبها بثلاثة محترفين أجانب!
ـ الهلال لم يكن بعيدًا عن النصر!! ازدواجية بين ماريجا وجوميز وخسارة برحيل جيوفينكو والإبقاء على فييتو في تصوري أن الهلال يحتاج لمدافع أجنبي “ثانٍ” بجوار المدافع الكوري أو حارس مرمى، ليكون الفريق أكثر قدرة على المنافسة على ألقاب الموسم.
ـ الشباب خسر جوانكا وفابيو مارتينيز، ولم تنجح إدارة الشباب في تعويض هذا الثنائي!! بينما الأهلي لا يضم في صفوفه ذلك المحترف الأجنبي “المؤثر” الذي يستحق الإشارة إليه!
ـ الاتحاد أفضل فرق الدوري على صعيد المحترفين الأجانب “في العمود الفقري للفريق”، أتحدث هنا عن “اختيار العناصر والمراكز”، وإن كان مدرب الاتحاد سيجد “صعوبة” في توظيف نياكاتي في ظل وجود رومارينيو، وهذه ازدواجية كتلك التي تحدث في النصر والهلال!