ليست مجاملة مهنية، ولا تزلفًا رياضيًا، ولا اتكاء ميول مضاد على الجرح الأخضر: الأهلي. الاسم. العراقة. التاريخ.
أرض الرموز. معقل النجوم. أشهر مدربي العالم. أولى واجهات الكرة العصرية في البلد. أنقذوه.
هو امتداد ساحل البحر الأحمر. والجبهة الكروية الغربية والوجه الآخر للمنافسة مع شقيقة الاتحاد.
الأهلي.. سيرة ناصعة بُهتت، وسيرة آنين فُتحت، في المشهد الرياضي. لا أحد يدري متى وكيف ولماذا؟ يتوغل بلا رجال أو عتاد أو مال. في قلب معركته الوجودية في ساحة حامية الوطيس. وحيدًا؟
عندما نقول: أنقذوا الأهلي للمسؤول في وزارة الرياضة، نشير إلى اعتبارية الكيان، القيمة والمكانة والشعبية والعاشقين له، لا نشير إلى الأفراد في النادي.
“إيش دخلك، أنت ميولك اتحادية؟:
خلهم يغرقون، خلهم يذوقون المر!
إن شاء الله يهبطون!؟”
البعض، قد يفكر هكذا أو يرد بما هو أقسى من ذلك، وهو يقرأ هذه السطور، وأعذر ميوله “الإقصائي”، لكن لن أهبط بمسؤوليتي الشخصية والمهنية إلى هناك، ولست بالشخص الانتهازي حتى أنزلق أكثر إلى الشماتة، ببعض مواقف زملاء أهلاويي الميول. كانوا شامتين بالاتحاد وهو غارق سابقًا، في مشهد مماثل.
نعم، نتناكف ونتجادل، وقد نستفز بعضنا البعض كندين، جمهور وإعلام، لكن يعلم الله لا أتمنى للأهلي هذه الدوامة المالية، ولا أسوأ منها التهديد بالهبوط.
الالتزامات المالية.. تداهم العديد من الأندية الكبيرة من اتحاد الكرة، أو الاتحاد الدولي “فيفا”، لأطراف محلية أو خارجية، وقد باتت أزمة سنوية مستدامة، وصلت إلى “44” قضية من بداية عام 2021، هناك من أحسن إداريًا في أندية من خلال تقليل الأخطاء الإدارية والأعباء المالية، لكن النزيف المالي المتراكم لا زال مستمرًا، الأهلي يسبح في مقدمتها بخطى ثابتة، وسط تراكمات سوء إدارات سابقة أيضًا، وشح الداعمين، وغرق منتظر، ورئيس ومجلس إدارة حالية، لا حول ولا قوة لها، مع توالي صدمة القضايا من كل حدب وصوب، أُحبِطوا.
إنقاذ الأهلي يبدأ.. بمحاسبة من تسبب في أزمته، إذا كانت مادة “المسؤولية التضامنية” لا زالت مفعلة في اللائحة؟ وتاليًا تقديم كافة العون المتاح له أمام هذا المد المالي والقضائي الخانق الذي يعيشه، أو ينتظره.
إنه الأهلي عزيزي المسؤول، وكفى.
قفلة:
أفضل تعريف لذاتك، أنك لست أفضل من أحد، ولست كأي أحد، ولست أقل من أحد.
أرض الرموز. معقل النجوم. أشهر مدربي العالم. أولى واجهات الكرة العصرية في البلد. أنقذوه.
هو امتداد ساحل البحر الأحمر. والجبهة الكروية الغربية والوجه الآخر للمنافسة مع شقيقة الاتحاد.
الأهلي.. سيرة ناصعة بُهتت، وسيرة آنين فُتحت، في المشهد الرياضي. لا أحد يدري متى وكيف ولماذا؟ يتوغل بلا رجال أو عتاد أو مال. في قلب معركته الوجودية في ساحة حامية الوطيس. وحيدًا؟
عندما نقول: أنقذوا الأهلي للمسؤول في وزارة الرياضة، نشير إلى اعتبارية الكيان، القيمة والمكانة والشعبية والعاشقين له، لا نشير إلى الأفراد في النادي.
“إيش دخلك، أنت ميولك اتحادية؟:
خلهم يغرقون، خلهم يذوقون المر!
إن شاء الله يهبطون!؟”
البعض، قد يفكر هكذا أو يرد بما هو أقسى من ذلك، وهو يقرأ هذه السطور، وأعذر ميوله “الإقصائي”، لكن لن أهبط بمسؤوليتي الشخصية والمهنية إلى هناك، ولست بالشخص الانتهازي حتى أنزلق أكثر إلى الشماتة، ببعض مواقف زملاء أهلاويي الميول. كانوا شامتين بالاتحاد وهو غارق سابقًا، في مشهد مماثل.
نعم، نتناكف ونتجادل، وقد نستفز بعضنا البعض كندين، جمهور وإعلام، لكن يعلم الله لا أتمنى للأهلي هذه الدوامة المالية، ولا أسوأ منها التهديد بالهبوط.
الالتزامات المالية.. تداهم العديد من الأندية الكبيرة من اتحاد الكرة، أو الاتحاد الدولي “فيفا”، لأطراف محلية أو خارجية، وقد باتت أزمة سنوية مستدامة، وصلت إلى “44” قضية من بداية عام 2021، هناك من أحسن إداريًا في أندية من خلال تقليل الأخطاء الإدارية والأعباء المالية، لكن النزيف المالي المتراكم لا زال مستمرًا، الأهلي يسبح في مقدمتها بخطى ثابتة، وسط تراكمات سوء إدارات سابقة أيضًا، وشح الداعمين، وغرق منتظر، ورئيس ومجلس إدارة حالية، لا حول ولا قوة لها، مع توالي صدمة القضايا من كل حدب وصوب، أُحبِطوا.
إنقاذ الأهلي يبدأ.. بمحاسبة من تسبب في أزمته، إذا كانت مادة “المسؤولية التضامنية” لا زالت مفعلة في اللائحة؟ وتاليًا تقديم كافة العون المتاح له أمام هذا المد المالي والقضائي الخانق الذي يعيشه، أو ينتظره.
إنه الأهلي عزيزي المسؤول، وكفى.
قفلة:
أفضل تعريف لذاتك، أنك لست أفضل من أحد، ولست كأي أحد، ولست أقل من أحد.