عانى المنتخب الوطني سنوات طويلة صراعات إعلامية وجماهيرية تشكل عملية ضغط كبرى “قد” تلقى بظلالها السلبية على أفراد الفريق وأحيانًا على صناع القرار، وما استبعاد لاعب من أجل أن ترديد اسمه يغيظ بعض زملائه إلا دليل على حقبة ولّت إلى حيث حطّت رحلها أم قشعم.
شيئًا فشيئًا بدأت تتلاشى هذه الظاهرة البغيضة التي كان يقودها بعض ممن لا يملك الشعور بالمسؤولية وحجم تأثير أطروحات التفرقة وضررها العظيم. وحقيقة لا أعلم سرّ التحوّل الكبير الذي جعل المنتخب للجميع فبدأت تختفي “شعارات الأندية” إلا في بعض الحالات من بعض صغار العقول حتى وإن كانت الأجساد والأعمار كبيرة.
وقد يكون لنتائج المنتخب في السنوات الثلاث الأخيرة دور في هذا التحوّل خصوصًا بعد تولي “هيرفي رينارد” القيادة الفنية للأخضر فبتنا نشاهده ينتقل بين الملاعب في كل الجولات يتابع ويدون ويدقق ويسجل ملاحظاته على اللاعبين المختارين وهو يملك خاصية الثبات في خياراته وقناعاته إلا في حدود ضيقة وحسب احتياج المرحلة وظروف الغيابات. وللأمانة هو في اختبار صعب في مباراة اليابان في كيفية تعويض النجم السعودي الأول سالم الدوسري وتكمن الصعوبة في قوة المنافس وفي أهمية سالم القصوى.
هذا التحوّل الإعلامي والجماهيري الإيجابي جعلت المنتخب الوطني يعيش في هدوء وبعيدًا عن الضغوطات وتشكّلت بين مجموعته روح الأسرة الواحدة التي تظهر جليًا في تفاعل الرفاق بعضهم مع بعض في الأدوار داخل الملعب وحتى في فرحة اللاعبين بعد تسجيل الأهداف وبعد الانتصارات.
وقد وفقت إدارة اتحاد القدم في اختيار ملعب “الجوهرة المشعّة” لمباراتي اليابان والصين؛ فالأجواء غير ملائمة للمنافسين والحضور الجماهيري والدعم والمؤازرة ستكون حاضرة وبقوة لما عرف عن جماهير جدة من تفاعل مبهج طوال وقت المباريات ولنا في موقعة التأهل إلى كأس العالم في النسخة السابقة المثال الأبرز
خصوصًا بعد قرار وزارة الرياضة الاستثنائي برفع نسبة استيعاب الملعب إلى مئة بالمئة لمباراتي المنتخب فقط وهي فرصة سانحة لتشكيل داعم قوي لنجومنا لحصد النقاط الكاملة والتقدم بخطوات كبيرة نحو خطف إحدى بطاقتي التأهل.
الهاء الرابعة
إني بُليت بأربع ما سُلطوا
إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
كيف الخلاص وكلهم أعدائي.
شيئًا فشيئًا بدأت تتلاشى هذه الظاهرة البغيضة التي كان يقودها بعض ممن لا يملك الشعور بالمسؤولية وحجم تأثير أطروحات التفرقة وضررها العظيم. وحقيقة لا أعلم سرّ التحوّل الكبير الذي جعل المنتخب للجميع فبدأت تختفي “شعارات الأندية” إلا في بعض الحالات من بعض صغار العقول حتى وإن كانت الأجساد والأعمار كبيرة.
وقد يكون لنتائج المنتخب في السنوات الثلاث الأخيرة دور في هذا التحوّل خصوصًا بعد تولي “هيرفي رينارد” القيادة الفنية للأخضر فبتنا نشاهده ينتقل بين الملاعب في كل الجولات يتابع ويدون ويدقق ويسجل ملاحظاته على اللاعبين المختارين وهو يملك خاصية الثبات في خياراته وقناعاته إلا في حدود ضيقة وحسب احتياج المرحلة وظروف الغيابات. وللأمانة هو في اختبار صعب في مباراة اليابان في كيفية تعويض النجم السعودي الأول سالم الدوسري وتكمن الصعوبة في قوة المنافس وفي أهمية سالم القصوى.
هذا التحوّل الإعلامي والجماهيري الإيجابي جعلت المنتخب الوطني يعيش في هدوء وبعيدًا عن الضغوطات وتشكّلت بين مجموعته روح الأسرة الواحدة التي تظهر جليًا في تفاعل الرفاق بعضهم مع بعض في الأدوار داخل الملعب وحتى في فرحة اللاعبين بعد تسجيل الأهداف وبعد الانتصارات.
وقد وفقت إدارة اتحاد القدم في اختيار ملعب “الجوهرة المشعّة” لمباراتي اليابان والصين؛ فالأجواء غير ملائمة للمنافسين والحضور الجماهيري والدعم والمؤازرة ستكون حاضرة وبقوة لما عرف عن جماهير جدة من تفاعل مبهج طوال وقت المباريات ولنا في موقعة التأهل إلى كأس العالم في النسخة السابقة المثال الأبرز
خصوصًا بعد قرار وزارة الرياضة الاستثنائي برفع نسبة استيعاب الملعب إلى مئة بالمئة لمباراتي المنتخب فقط وهي فرصة سانحة لتشكيل داعم قوي لنجومنا لحصد النقاط الكاملة والتقدم بخطوات كبيرة نحو خطف إحدى بطاقتي التأهل.
الهاء الرابعة
إني بُليت بأربع ما سُلطوا
إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
كيف الخلاص وكلهم أعدائي.