اليوم لا مجال لأن لا نكون، فيجب أن نكون، لأن التفريط في نقاط لقاء اليابان الذي يحتضنه ملعب الجوهرة في جدة ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام في الشقيقة قطر، غير مقبول فأمامنا فرصة ذهبية للذهاب بعيدًا في قمة المجموعة الثانية الحديدية، فالفوز يعني الابتعاد عن أهم منافسينا بست نقاط ويعطينا دافعًا نحو مواصلة مشوار تزعم المجموعة جنبًا إلى جنب مع المنتخب الأسترالي الذي سيواجه منتخب عمان الشقيق اليوم في مباراة صعبة على الطرفين.
صحيح أن اللقاء لن يكون سهلًا على المنتخب السعودي، فالمنتخب الياباني سيسعى إلى إعادة ترتيب مراكز المجموعة الثانية ومحاولة تعويض ما فاته وسيوظف كل طاقاته من أجل تحقيق هذا الهدف وهو الذي كان قد تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه من المنتخب العماني مع انطلاقة التصفيات، إلا أنه رغم ذلك يبقى أحد كبار آسيا ويكفي أنه يتصدر ترتيب المنتخبات الآسيوية وفق تصنيف الفيفا إذ يحتل المرتبة السابعة والعشرين عالميًا، ومن هذا المنطلق سيسعى جاهدًا إلى إلحاق الهزيمة بمستضيفه الذي يعاني غياب أحد أبرز نجومه سالم الدوسري بداعي الإصابة والذي من المحتمل أن يعوضه المهاري عبد الرحمن غريب، وعلى الجانب الإيجابي فإن شفاء قائد المنتخب سلمان الفرج من الإصابة سيعزز من فاعلية خط الوسط السعودي.
وإذا كان المنتخب السعودي سيعاني غياب الدوسري فإن الساموراي أيضًا سيعاني غياب نجم خط الوسط كوبو عن اللقاء بداعي الإصابة وفي المقابل فإن مينامينو سيعود بعد تعافيه من الإصابة كما استدعى مدرب المنتخب الياباني تاناكا إلى القائمة اليابانية، وأيًا كانت تشكيلة المنتخب الياباني فإن ذلك لن يغير كثيرًا لأننا نثق في لاعبينا ونثق في أنهم على قدر المسؤولية وأنهم قادرون على تحقيق الفوز على اليابان ومواصلة المشوار نحو المونديال بخطى ثابتة.
فنيًا من المرجح أن رينارد سيلعب بطريقته المعتادة 4ـ3ـ2ـ1 وهي التي تمرس عليها في المباريات الأخيرة وحقق من خلالها المنتخب السعودي نتائج إيجابية مقرونة بمستويات جيدة وفي المقابل فإن مدرب المنتخب الياباني موريياسو من المتوقع أن يبدأ بطريقة 4ـ5ـ1 بحيث يؤمن الجانب الدفاعي أولًا ومن ثم التحول إلى 4ـ3ـ3 في الشق الهجومي.
عمومًا كل التوفيق نتمناه لصقورنا الخضر وفالكم الفوز بعون الله والمضي قدمًا نحو التأهل إلى المونديال وإضافة إنجاز جديد إلى إنجازات الكرة السعودية.
صحيح أن اللقاء لن يكون سهلًا على المنتخب السعودي، فالمنتخب الياباني سيسعى إلى إعادة ترتيب مراكز المجموعة الثانية ومحاولة تعويض ما فاته وسيوظف كل طاقاته من أجل تحقيق هذا الهدف وهو الذي كان قد تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه من المنتخب العماني مع انطلاقة التصفيات، إلا أنه رغم ذلك يبقى أحد كبار آسيا ويكفي أنه يتصدر ترتيب المنتخبات الآسيوية وفق تصنيف الفيفا إذ يحتل المرتبة السابعة والعشرين عالميًا، ومن هذا المنطلق سيسعى جاهدًا إلى إلحاق الهزيمة بمستضيفه الذي يعاني غياب أحد أبرز نجومه سالم الدوسري بداعي الإصابة والذي من المحتمل أن يعوضه المهاري عبد الرحمن غريب، وعلى الجانب الإيجابي فإن شفاء قائد المنتخب سلمان الفرج من الإصابة سيعزز من فاعلية خط الوسط السعودي.
وإذا كان المنتخب السعودي سيعاني غياب الدوسري فإن الساموراي أيضًا سيعاني غياب نجم خط الوسط كوبو عن اللقاء بداعي الإصابة وفي المقابل فإن مينامينو سيعود بعد تعافيه من الإصابة كما استدعى مدرب المنتخب الياباني تاناكا إلى القائمة اليابانية، وأيًا كانت تشكيلة المنتخب الياباني فإن ذلك لن يغير كثيرًا لأننا نثق في لاعبينا ونثق في أنهم على قدر المسؤولية وأنهم قادرون على تحقيق الفوز على اليابان ومواصلة المشوار نحو المونديال بخطى ثابتة.
فنيًا من المرجح أن رينارد سيلعب بطريقته المعتادة 4ـ3ـ2ـ1 وهي التي تمرس عليها في المباريات الأخيرة وحقق من خلالها المنتخب السعودي نتائج إيجابية مقرونة بمستويات جيدة وفي المقابل فإن مدرب المنتخب الياباني موريياسو من المتوقع أن يبدأ بطريقة 4ـ5ـ1 بحيث يؤمن الجانب الدفاعي أولًا ومن ثم التحول إلى 4ـ3ـ3 في الشق الهجومي.
عمومًا كل التوفيق نتمناه لصقورنا الخضر وفالكم الفوز بعون الله والمضي قدمًا نحو التأهل إلى المونديال وإضافة إنجاز جديد إلى إنجازات الكرة السعودية.