|


موقع أثري قرب المنامة.. والزيارة متاحة يوميّا

على ساحل البحرين.. قلعة ومتحف.. وبينهما أطلال

صورة التقطت لأحد أبراج قلعة البحرين الحجرية التاريخية “القلعة البرتغالية” المطلة، ضمن موقع أثري سياحي يحمل اسمها، على مياه الخليج العربي تصوير: عيسى الدبيسي
المنامة ـ وليد الصيعري 2021.10.07 | 09:07 pm

يستقبل موقع قلعة البحرين السياح يوميًا بين الساعتين 08:00 صباحًا و06:00 مساءً، للتجوّل في القلعة والمتحف والأطلال، وهو ما عاينته «الرياضية» خلال زيارة أخيرة للمنامة، العاصمة.
يدلُف الزائر إلى الموقع، الذي تعود بداية إنشائه وسكنه إلى نحو عام 2300 قبل الميلاد، من مدخلين، أحدهما يؤدي مباشرةً إلى القلعة، القائمة حتى الآن، والآخر إلى المتحف.
والدخول مجاني من الأول، في حين تستلزم زيارة المتحف دفع قيمة تذكرة.
وبينما يغلق المتحف وحده يوم الإثنين، يظل باقي الموقع مفتوحًا طيلة الأسبوع. وبين القلعة، التي تعاقبت عليها عدّة حضارات، ومبنى المتحف، تتوزّع أطلال قلعتين أخريين، هما القلعة البحرية وقلعة القناة المائية، إضافةً إلى أطلال حصن يسمى الحصن الشمالي.
ويُطل الموقع، بقلعته الحجرية وأطلاله ومتحفه، على مياه الخليج العربي مباشرةً. وتحتضنه ضاحية السيف، على بعد 4 كيلومترات، و10 دقائق فقط بالسيارة، من وسط المنامة.
وتساوي مساحة قلعة البحرين وحدها ملعب كرة قدم تقريبًا. وتُسمّى أيضًا القلعة البرتغالية، لاستخدامها عسكريًا من قِبَل البرتغاليين أثناء احتلالهم الساحل الممتد بين رأس الرجاء الصالح والهند.
وفيما أُدرِج الموقع عام 2007 على لائحة التراث العالمي، افتتحت الحكومة البحرينية، في العام التالي، متحفه الذي يتألف من طابقين ويضم 5 صالات توثّق 5 حقب تاريخية وتعرض أكثر من 500 قطعة أثرية.
وطبقًا لموقع هيئة البحرين للثقافة والآثار، تعد القلعة واحدة من أهم الحصون السياسية والعسكريّة التاريخية في منطقة الخليج العربي.
ولاحظت “الرياضية” استخدام سكان المنطقة القريبة محيط القلعة ممشى ومسارًا للركض بعد مغادرة السياح وقبل غروب الشمس.


على ساحل البحرين..
قلعة ومتحف.. وبينهما أطلال

على ساحل البحرين..
قلعة ومتحف.. وبينهما أطلال

على ساحل البحرين..
قلعة ومتحف.. وبينهما أطلال