ونحن نتابع مباريات المنتخب، دار نقاش بين مجموعة من المنتمين للأندية المحلية حول الأسباب التي من الممكن أن تدفعهم إلى حب المنتخب والتفاعل مع مبارياته، بذات القدر الذي يتفاعلون مع مباريات أندية يشجعونها وكان النقاش يستحق الإعلان.
الانتماء للوطن هو السبب الوحيد الذي من الممكن أن يبقي على حب المشجع البسيط لمنتخب يرتدي ألوانه، كان هذا رأي الأغلبية إلا أن هناك بعض آخر يرى أن حب المنتخب يتوهج ويخبو بحسب من يقوم عليه وتحسب نجاحات المنتخب له أو عليه.
لا أخفيكم اني كنت مستمعًا وصدمت من رأي يقول هل لمن يعاني ناديه الأمرّين من قبل اتحاد القدم في مسيرته تحكيمًا وانضباطًا وتهميشًا ومصادرة حقوق، الحق في تمني الانكسار لمنتخب نجاحه سوف يحسب لهؤلاء دون ربط تلك الأماني بالوطنية؟
وهنا سألت نفسي، هل بالفعل وصل تأثير الإحساس بالظلم لدى بعض مشجعي الأندية لدرجة الثأر ممن قهروه في نادٍ يعشقه، حتى ولو كان على حساب فرحة ومنجز وطن، وحينها أدركت أن المسؤول يجب أن يكون حذرًا وحصيفًا في تعاطيه مع المنافسة.
منافسة الداخل تنعكس على منافسة الخارج، هذا أمر محسوم رأيناه على مستوى الأندية والتمثيل الخارجي، وبات موضوع المجاهرة بخسارة الممثلين أمرًا عاديًا يمارسه المشجع وتمارسه البرامج، ولذات السبب وهو الإحساس بأن تلك الأندية ظالمة تنافسيًا.
الأمر الذي من الممكن أن يتسلل للمنتخب الوطني والعامل المشترك هو أن من يقوم على التنافس داخل مسابقاتنا ويميل بقراراته واهتمامه باتجاه أندية دون أخرى، هو ذاته المسؤول عن المنتخب، وبالتالي فإن أماني فشله مرتبطة بفشل منتخب الوطن.
المشجع يتقلب مزاجه وفق حال ناديه ونحن نردد دائمًا أن المشجع تدفعه العاطفة وعليه فحينما تتم ممارسة القهر الدائم عليه من خلال ناديه فإن الترسبات تتراكم، وقد تتحول دون وعي إلى كراهية وعدائية “رياضية” ولنا في معدل الأعمار المعنية وقفة فكر وعقل.
التعاطي مع المنتخب لم يعد كما كان، وإن رفع بعضهم شعارات لا تتجاوز هدف أو مصلحة، ولكن وما أن يلعب المنتخب إلا وتنكشف كل الأقنعة ميلًا إلى لاعب وتقزيم لآخر، وهنا تعود ذات دائرة الخطر وضرورة إعادة النظر في تنافس بين مشجع يفخر وآخر يشجع ليُقهر.
الانتماء للوطن هو السبب الوحيد الذي من الممكن أن يبقي على حب المشجع البسيط لمنتخب يرتدي ألوانه، كان هذا رأي الأغلبية إلا أن هناك بعض آخر يرى أن حب المنتخب يتوهج ويخبو بحسب من يقوم عليه وتحسب نجاحات المنتخب له أو عليه.
لا أخفيكم اني كنت مستمعًا وصدمت من رأي يقول هل لمن يعاني ناديه الأمرّين من قبل اتحاد القدم في مسيرته تحكيمًا وانضباطًا وتهميشًا ومصادرة حقوق، الحق في تمني الانكسار لمنتخب نجاحه سوف يحسب لهؤلاء دون ربط تلك الأماني بالوطنية؟
وهنا سألت نفسي، هل بالفعل وصل تأثير الإحساس بالظلم لدى بعض مشجعي الأندية لدرجة الثأر ممن قهروه في نادٍ يعشقه، حتى ولو كان على حساب فرحة ومنجز وطن، وحينها أدركت أن المسؤول يجب أن يكون حذرًا وحصيفًا في تعاطيه مع المنافسة.
منافسة الداخل تنعكس على منافسة الخارج، هذا أمر محسوم رأيناه على مستوى الأندية والتمثيل الخارجي، وبات موضوع المجاهرة بخسارة الممثلين أمرًا عاديًا يمارسه المشجع وتمارسه البرامج، ولذات السبب وهو الإحساس بأن تلك الأندية ظالمة تنافسيًا.
الأمر الذي من الممكن أن يتسلل للمنتخب الوطني والعامل المشترك هو أن من يقوم على التنافس داخل مسابقاتنا ويميل بقراراته واهتمامه باتجاه أندية دون أخرى، هو ذاته المسؤول عن المنتخب، وبالتالي فإن أماني فشله مرتبطة بفشل منتخب الوطن.
المشجع يتقلب مزاجه وفق حال ناديه ونحن نردد دائمًا أن المشجع تدفعه العاطفة وعليه فحينما تتم ممارسة القهر الدائم عليه من خلال ناديه فإن الترسبات تتراكم، وقد تتحول دون وعي إلى كراهية وعدائية “رياضية” ولنا في معدل الأعمار المعنية وقفة فكر وعقل.
التعاطي مع المنتخب لم يعد كما كان، وإن رفع بعضهم شعارات لا تتجاوز هدف أو مصلحة، ولكن وما أن يلعب المنتخب إلا وتنكشف كل الأقنعة ميلًا إلى لاعب وتقزيم لآخر، وهنا تعود ذات دائرة الخطر وضرورة إعادة النظر في تنافس بين مشجع يفخر وآخر يشجع ليُقهر.