لم تمر دقائق معدودة من إعلان استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على ملكية نادي نيوكاسل الإنجليزي حتى غرد أهم نجمين في تاريخ إنجلترا، نيوكاسل آلان شيرر ومايكل أوين، بكلمات تفيض منها مشاعر الفرح والأمل لنادي له مكانة عريقة، ويحمل أرثًا تاريخيًا تجاوز المئة عام، لمستقبل قادم بالإنجازات، يقول شيرر: “الآن بإمكاننا أن نعيد الأمل من جديد”.
وتبعه أوين بقوله: “هذه الأخبار السارة لجميع المرتبطين بالنادي، فالملكية الجديدة هي بالضبط ما يحتاجه النادي، تجددت مشاعر التفاؤل، وقد تتغير قواعد اللعبة”. وبالمثل أظهرت الصور المتداولة من الشمال الإنجليزي “مقر النادي” مدى الفرح، الذي طال محبي فريقهم المفضل “الماكبايس” جراء الإعلان، لدخول فريقهم مرحلة جديدة، وحقبة زمنية مختلفة عن الماضي.
السنوات الأخيرة كشفت أهمية الدخول للاستثمار الرياضي، والأرباح، التي يدرها على الصعيد المالي، ولنا في أندية ألمان سيتي، الذي وصلت قيمته حاليًا قرابة 4 مليارات دولار، بعد شرائه قبل أكثر من عشر سنوات بما لا يزيد على 300 مليون دولار، وبالتأكيد ناديي تشيلسي وباريس سان جرمان وغيرهما، أمثلة حيه لذلك النجاح، ومن هنا كانت رؤية صندوق الاستثمار في استغلال مثل هذه الفرص واصطيادها، كما هو الحاصل في العديد من الاستثمارات المتنوعة، التي نجح الصندوق في تعظيم مدخولاته منها خلال السنوات الخمس الماضية، رغم الأزمة الاقتصادية، التي اجتاحت العالم، لكن بالتأكيد أن الاستثمار لمثل تلك النوعية لم ولن يقتصر على الجانب الاقتصادي، فهناك الكثير من الجوانب المضيئة، التي تدخل في عملية الاستحواذ.
ثمة سؤال قد يطرأ على العديد من المتابعين عن اختيار مثل هذا النادي عن غيره في إنجلترا، وهو سؤال مشروع، لكن بالتأكيد لم يكن يجهل مسيرو الصندوق، سواء في تواجد النادي وحيدًا في شمال إنجلترا، وأهمية ذلك، مقارنة مع انتشار أندية أخرى تتقاسم الكعكة في المدينة نفسها، سواء في لندن أو مانشستر أو ليفربول، إلى جانب المقومات، التي بالإمكان استغلالها في تلك المنطقة دون منافسة، والمؤكد أيضًا أن نيوكاسل أصبح اسمًا يتردد في المملكة منذ إعلان الاستحواذ، وسيكون له مشجعون كثر، وخاصة أن مثل هذه النوعية من الاستثمار يتبع للصندوق السيادي للمملكة، وبالتأكيد سأكون أول المنضمين، وسأقول لفريقي الأسبق “المدفعجية” وداعًا بعد أن أصبح فريق نيوكاسل الفريق المفضل، وستكون أول مطالبي إلغاء عقد مدربه ستيف بروس، الذي بالتأكيد يشاطرني الرأي فيه مشجعو جيوش المدينة the toons.
وتبعه أوين بقوله: “هذه الأخبار السارة لجميع المرتبطين بالنادي، فالملكية الجديدة هي بالضبط ما يحتاجه النادي، تجددت مشاعر التفاؤل، وقد تتغير قواعد اللعبة”. وبالمثل أظهرت الصور المتداولة من الشمال الإنجليزي “مقر النادي” مدى الفرح، الذي طال محبي فريقهم المفضل “الماكبايس” جراء الإعلان، لدخول فريقهم مرحلة جديدة، وحقبة زمنية مختلفة عن الماضي.
السنوات الأخيرة كشفت أهمية الدخول للاستثمار الرياضي، والأرباح، التي يدرها على الصعيد المالي، ولنا في أندية ألمان سيتي، الذي وصلت قيمته حاليًا قرابة 4 مليارات دولار، بعد شرائه قبل أكثر من عشر سنوات بما لا يزيد على 300 مليون دولار، وبالتأكيد ناديي تشيلسي وباريس سان جرمان وغيرهما، أمثلة حيه لذلك النجاح، ومن هنا كانت رؤية صندوق الاستثمار في استغلال مثل هذه الفرص واصطيادها، كما هو الحاصل في العديد من الاستثمارات المتنوعة، التي نجح الصندوق في تعظيم مدخولاته منها خلال السنوات الخمس الماضية، رغم الأزمة الاقتصادية، التي اجتاحت العالم، لكن بالتأكيد أن الاستثمار لمثل تلك النوعية لم ولن يقتصر على الجانب الاقتصادي، فهناك الكثير من الجوانب المضيئة، التي تدخل في عملية الاستحواذ.
ثمة سؤال قد يطرأ على العديد من المتابعين عن اختيار مثل هذا النادي عن غيره في إنجلترا، وهو سؤال مشروع، لكن بالتأكيد لم يكن يجهل مسيرو الصندوق، سواء في تواجد النادي وحيدًا في شمال إنجلترا، وأهمية ذلك، مقارنة مع انتشار أندية أخرى تتقاسم الكعكة في المدينة نفسها، سواء في لندن أو مانشستر أو ليفربول، إلى جانب المقومات، التي بالإمكان استغلالها في تلك المنطقة دون منافسة، والمؤكد أيضًا أن نيوكاسل أصبح اسمًا يتردد في المملكة منذ إعلان الاستحواذ، وسيكون له مشجعون كثر، وخاصة أن مثل هذه النوعية من الاستثمار يتبع للصندوق السيادي للمملكة، وبالتأكيد سأكون أول المنضمين، وسأقول لفريقي الأسبق “المدفعجية” وداعًا بعد أن أصبح فريق نيوكاسل الفريق المفضل، وستكون أول مطالبي إلغاء عقد مدربه ستيف بروس، الذي بالتأكيد يشاطرني الرأي فيه مشجعو جيوش المدينة the toons.
