عالم علم النفس الجماعي الفرنسي “جوستاف لوبون” تحدث حول سلوكيات الإنسان والمتغيرات فيها حينما يصاب بأثر الجماعة، هذا الشيء المتفق عليه بين علماء النفس بمن فيهم فرويد، يذكر أن الفرد غالبًا ما إن ينخرط مع مجموعة محددة حتى يتخذ سمات خاصة فيه لم تكن موجودة سابقًا، أو على الأقل كانت موجودة مسبقًا لكن لم يتمكن من إخراجها أو البوح بها بسبب البيئة المحيطة فيه.
أطلقت هذه المقدمة وعنوان الموضوع على لعبة الحبار، هذا المسلسل الذي يحمل في طياته ما هو أبعد وبكثير من الطريقة التي استقبلته فيها الجماهير.
العمل يتحدث في البداية عن قصة رجل غارق بالديون، وفاشل في حياته لدرجة أن زوجته تخلت عنه وطلقته ولديه ابنة يحاول ألا يخيب ظنها فيه، لكنها طفلة ذكية تعرف أن والدها يواجه مشكلات في حياته وبدلًا من أن يعتني بها أصبحت هي من يعتني به. هذا الرجل في يوم من الأيام يلتقي شخصًا، يطلب منه أن يلعب معه لعبة، في حال فاز، سيكون له مبلغ مالي ضخم، وفي حال خسر سيصفعه على وجهه بقوة، وهكذا تستمر اللعبة وتستمر الصفعات. شخصيتنا الرئيسية يلعب مرة بعد الأخرى، والصفعات تنهال عليه من كل جهة. إذلال، لكن السعي لأجل المال أمر لابد منه.
الأمر لا ينتهي هنا، يكتشف لاحقًا بأن لديه فرصة أن يلعب لعبة جماعية سرية في حال فاز فيها سيكون مليارديرًا. يوافق شخصيتنا الرئيسة ومن هنا تبدأ سلسلة من الحلقات التي تعتبر مزيجًا هائلًا من السوداوية، الغموض، والإثارة العالية.
العمل يقدم مجموعة من الألعاب الوحشية التي يكتشف فيها المشاركون أن في حال خسروا فهم لم يخسروا لعبة بل خسروا حياتهم.شخصياتنا في هذا العمل كبيرة، نتعلق بعدد منها ويموتون واحدًا تلو الآخر، والسبب أن هناك فائز واحد.
في هذا العمل شاهدت جانبين مثيرين جدًا للاهتمام ولم يتحدث بها أحد في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر محزن حينما أجد أن المتابعين أصبحوا يهتمون في الأسطح دون الأعماق. في هذا العمل نشاهد أثر الجماعة وكيف أنه يؤثر على البشر ويحفزهم لفعل أمور لم يكونوا ليفعلوها في حياتهم ما قبل هذه اللعبة. كيف سيكون الإنسان قادرًا على قتل آخر؟ سيستطيع أن يفعلها إذا ما تم تهيئة الظروف المناسبة له.
الأمر الآخر أن الثراء الفاحش لن يجلب لك السكينة، وهو ليس أمرًا تنظيريًّا، يقوله الأثرياء للفقراء، بل حالة نفسية حقيقية لطبيعة البشر، وهذا الأمر يتجسد في نهاية هذا العمل بأجوبة عظيمة لن أفسدها على من لم يتابع العمل بعد.
لعبة الحبار قدم موسمًا واحدًا من أجمل ما أنجبت نيتفلكس حتى الآن.
أطلقت هذه المقدمة وعنوان الموضوع على لعبة الحبار، هذا المسلسل الذي يحمل في طياته ما هو أبعد وبكثير من الطريقة التي استقبلته فيها الجماهير.
العمل يتحدث في البداية عن قصة رجل غارق بالديون، وفاشل في حياته لدرجة أن زوجته تخلت عنه وطلقته ولديه ابنة يحاول ألا يخيب ظنها فيه، لكنها طفلة ذكية تعرف أن والدها يواجه مشكلات في حياته وبدلًا من أن يعتني بها أصبحت هي من يعتني به. هذا الرجل في يوم من الأيام يلتقي شخصًا، يطلب منه أن يلعب معه لعبة، في حال فاز، سيكون له مبلغ مالي ضخم، وفي حال خسر سيصفعه على وجهه بقوة، وهكذا تستمر اللعبة وتستمر الصفعات. شخصيتنا الرئيسية يلعب مرة بعد الأخرى، والصفعات تنهال عليه من كل جهة. إذلال، لكن السعي لأجل المال أمر لابد منه.
الأمر لا ينتهي هنا، يكتشف لاحقًا بأن لديه فرصة أن يلعب لعبة جماعية سرية في حال فاز فيها سيكون مليارديرًا. يوافق شخصيتنا الرئيسة ومن هنا تبدأ سلسلة من الحلقات التي تعتبر مزيجًا هائلًا من السوداوية، الغموض، والإثارة العالية.
العمل يقدم مجموعة من الألعاب الوحشية التي يكتشف فيها المشاركون أن في حال خسروا فهم لم يخسروا لعبة بل خسروا حياتهم.شخصياتنا في هذا العمل كبيرة، نتعلق بعدد منها ويموتون واحدًا تلو الآخر، والسبب أن هناك فائز واحد.
في هذا العمل شاهدت جانبين مثيرين جدًا للاهتمام ولم يتحدث بها أحد في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر محزن حينما أجد أن المتابعين أصبحوا يهتمون في الأسطح دون الأعماق. في هذا العمل نشاهد أثر الجماعة وكيف أنه يؤثر على البشر ويحفزهم لفعل أمور لم يكونوا ليفعلوها في حياتهم ما قبل هذه اللعبة. كيف سيكون الإنسان قادرًا على قتل آخر؟ سيستطيع أن يفعلها إذا ما تم تهيئة الظروف المناسبة له.
الأمر الآخر أن الثراء الفاحش لن يجلب لك السكينة، وهو ليس أمرًا تنظيريًّا، يقوله الأثرياء للفقراء، بل حالة نفسية حقيقية لطبيعة البشر، وهذا الأمر يتجسد في نهاية هذا العمل بأجوبة عظيمة لن أفسدها على من لم يتابع العمل بعد.
لعبة الحبار قدم موسمًا واحدًا من أجمل ما أنجبت نيتفلكس حتى الآن.
