أفضل انطلاقة يشهدها المنتخب السعودي في أي تصفيات آسيوية مؤهلة إلى كأس العالم تقريبًا.
حققوا أكثر من المأمول والمتوقع، وسط نظرية أولية كانت حذرة بعد وقوع الصقور الخضر في مجموعة بين مطرقة أستراليا وسندان اليابان. كلاهما لنا تاريخ محرج كرويًا معهما. لكننا نفدنا بخطى ثابتة نحو صدارة مجموعتنا بالعلامة الكاملة “12نقطة”. والقفز “8” مراكز في تصنيف “فيفا”.
عبرنا فيتنام، وأطحنا بالفرقة العمانية، وكسرنا الكمبيوتر الياباني، وفككنا الفيروس الصيني. في مستوى تصاعدي لافت، وتنوع في نسيج اللعب. أحكمنا به إيقاعنا وسط حضور جماهيري مدهش في الموقعتين الأخيرتين.
الآن نحن في المقدمة بفارق “3” نقاط عن الكنغر الأسترالي، الذي سنلتقيه تاليًا في جولة “تأهل” بإذن الله. بعد أن سقط أمس في الشباك اليابانية التي تعلقت به كأمل أخير للبقاء في المنافسة برصيد “6” نقاط.
لذا يبقى أن نعترف بأن رينارد هو محور تلك الخلطة الخضراء الفاقع لونها، مما يسر القلوب السعودية مسؤولين وجمهورًا.
كيف حدث ذلك؟ لاعبون متقاربون في الأعمار والمستويات. متفاهمون. منسجمون. طامحون. متماسكون ككتلة فريق. هكذا قدم لنا المدرب مخرجات خلطته السعودية/ الآسيوية/ المونديالية المدهشة.
هي مفاجأة أو هدية ثمينة قدمها لنا عمل الفرنسي الممزوج بنكهة الكرة الإفريقية التي قاد فيها منتخبي زامبيا وساحل العاج إلى بطولة أمم إفريقيا عامي 2012 و2015. حقيقة كنا في أمس الحاجة إلى تلك الهدية في هذه المرحلة الانتقالية لمنتخبنا.
شكرًا لمن أهدانا هيرفي رينارد بالتعاقد معه.
ومبروك لنا وعلينا هذا المنتخب ومدربه.
سعد.. كفاية
محزن أن يتحول المنتخب الأولمبي السعودي إلى حقل تجارب، بما توفر لهذا المنتخب من دعم معنوي ومادي. كركيزة أساسية لضخ كفاءات عناصره إلى المنتخب الأول الذي تنتظره استحقاقات قارية وعالمية ثقيلة. إضافة إلى التوجه الحكومي بأن يكون ذلك المنتخب الأولمبي ذخيرة في مسيرة رؤية 2030 الرياضية، في الاستضافات المنتظرة والمشاركات الرسمية المجدولة كرويًا خلال تلك السنوات المستقبلية.
المدرب الوطني سعد الشهري، الذي وُضعت فيه ثقة كبيرة ليكون جزءًا من تلك النقلة الرياضية، بعثرها بمغامراته في التشكيل والتكتيك والتغييرات، ما بين أولمبياد طوكيو وبطولة غرب آسيا الحالية. لذا حان وقت تغيير الجهاز الفني وإلى هنا يكفي مجاملات.
حققوا أكثر من المأمول والمتوقع، وسط نظرية أولية كانت حذرة بعد وقوع الصقور الخضر في مجموعة بين مطرقة أستراليا وسندان اليابان. كلاهما لنا تاريخ محرج كرويًا معهما. لكننا نفدنا بخطى ثابتة نحو صدارة مجموعتنا بالعلامة الكاملة “12نقطة”. والقفز “8” مراكز في تصنيف “فيفا”.
عبرنا فيتنام، وأطحنا بالفرقة العمانية، وكسرنا الكمبيوتر الياباني، وفككنا الفيروس الصيني. في مستوى تصاعدي لافت، وتنوع في نسيج اللعب. أحكمنا به إيقاعنا وسط حضور جماهيري مدهش في الموقعتين الأخيرتين.
الآن نحن في المقدمة بفارق “3” نقاط عن الكنغر الأسترالي، الذي سنلتقيه تاليًا في جولة “تأهل” بإذن الله. بعد أن سقط أمس في الشباك اليابانية التي تعلقت به كأمل أخير للبقاء في المنافسة برصيد “6” نقاط.
لذا يبقى أن نعترف بأن رينارد هو محور تلك الخلطة الخضراء الفاقع لونها، مما يسر القلوب السعودية مسؤولين وجمهورًا.
كيف حدث ذلك؟ لاعبون متقاربون في الأعمار والمستويات. متفاهمون. منسجمون. طامحون. متماسكون ككتلة فريق. هكذا قدم لنا المدرب مخرجات خلطته السعودية/ الآسيوية/ المونديالية المدهشة.
هي مفاجأة أو هدية ثمينة قدمها لنا عمل الفرنسي الممزوج بنكهة الكرة الإفريقية التي قاد فيها منتخبي زامبيا وساحل العاج إلى بطولة أمم إفريقيا عامي 2012 و2015. حقيقة كنا في أمس الحاجة إلى تلك الهدية في هذه المرحلة الانتقالية لمنتخبنا.
شكرًا لمن أهدانا هيرفي رينارد بالتعاقد معه.
ومبروك لنا وعلينا هذا المنتخب ومدربه.
سعد.. كفاية
محزن أن يتحول المنتخب الأولمبي السعودي إلى حقل تجارب، بما توفر لهذا المنتخب من دعم معنوي ومادي. كركيزة أساسية لضخ كفاءات عناصره إلى المنتخب الأول الذي تنتظره استحقاقات قارية وعالمية ثقيلة. إضافة إلى التوجه الحكومي بأن يكون ذلك المنتخب الأولمبي ذخيرة في مسيرة رؤية 2030 الرياضية، في الاستضافات المنتظرة والمشاركات الرسمية المجدولة كرويًا خلال تلك السنوات المستقبلية.
المدرب الوطني سعد الشهري، الذي وُضعت فيه ثقة كبيرة ليكون جزءًا من تلك النقلة الرياضية، بعثرها بمغامراته في التشكيل والتكتيك والتغييرات، ما بين أولمبياد طوكيو وبطولة غرب آسيا الحالية. لذا حان وقت تغيير الجهاز الفني وإلى هنا يكفي مجاملات.