لاعبو المنتخب السعودي كان تصميمهم بفرض أنفسهم على منافسيهم في أعلى درجاته، تصدروا المجموعتين بعدد النقاط، بعد أربع جولات أماطت اللثام عن المؤهلين للمنافسة على التأهل السعودية وإيران وكوريا وأستراليا واليابان، مع حظوظ أقل لمنتخبات العراق والإمارات.
قدرات المنتخب السعودي لم تكن وليدة المنافسات ولا التصفيات التمهيدية، بل في التغير الذي تنامى مع ظهور عدد من اللاعبين المميزين الذين شكلوا مع مرور الوقت جيلاً كرويًّا يحمل ملامح التفوق وبصمات الإبداع، قادهم ذلك حينها للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا.
المدخلات الجديدة التي حدثت موسم 2018م منها زيادة عدد اللاعبين الأجانب، والسماح بالتعاقد مع لاعبين في مركز حراسة المرمى، والضخ المالي في أوردة الأندية كل ذلك حرر كرة القدم السعودية من كثير من القيود، وجعل إمكانية التطوير لا يقف أمامها عائق، واتضح هذا في سباق التعاقدات مع اللاعبين والمدربين الأجانب اللافت في تداخله مع دوريات أوروبية ولاتينية.
الانتصارات التي حققها المنتخب على فيتنام وعمان واليابان والصين، هي تعكس قيمة اللاعب السعودي في مرحلة خلفت كرة القدم في العالم وراء ظهرها ملامحها وتقنياتها وتكتيكها القديم، وكان مهمًا أن يوجد اللاعب السعودي والكرة السعودية بشكل عام وسط هذه المرحلة، وقد اجتاز شروطها الجديدة السرعة والجودة المهارية والتحضير البدني والوعي التكتيكي، وفي بيئة تعي متغيراتها وظروف تلبي احتياجاته.
اتحاد الكرة برئيسه ياسر المسحل وفريق عمله كان دورهم مركزيًّا فيما تحقق، والذي يشي بأن ما سيتحقق أكثر وأكبر، وهنا لا أشير إلى بطولة أو منجز بل إلى حالة من التيقظ لما تحتاجه كرة القدم واللاعب وأطراف اللعبة كافة، وكان من حسن الطالع أن يوافق هذا التحول وجود هذا الاتحاد الذي يؤمن بالعمل والتطور، ويملك من الشجاعة الأدبية كثر ما يدير أموره بالصبر.
شكرًا لجيلنا الكروي من منهم يشارك في التصفيات الحالية، ومن بدأ مع تكون جيل الكرة الحديثة من كان قدرهم النحت في الصخر حتى يضمنوا مراكزهم في أنديتهم، وأن يجاروا ركض أكثر من نصف لاعبي الفريقين من الأجانب في المباراة الواحدة على مدار ثلاثين جولة وأكثر، شكرًا للاتحاد ووزارة الرياضة على احتضانهم للعبة والوقوف على احتياجاتها، ورسم مراحلها المقبلة، أما ما يخص المنافسة على التأهل لمونديال قطر فلن يتحقق إلا بالحرص على إكمال المهمة بنفس الهمة.
قدرات المنتخب السعودي لم تكن وليدة المنافسات ولا التصفيات التمهيدية، بل في التغير الذي تنامى مع ظهور عدد من اللاعبين المميزين الذين شكلوا مع مرور الوقت جيلاً كرويًّا يحمل ملامح التفوق وبصمات الإبداع، قادهم ذلك حينها للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا.
المدخلات الجديدة التي حدثت موسم 2018م منها زيادة عدد اللاعبين الأجانب، والسماح بالتعاقد مع لاعبين في مركز حراسة المرمى، والضخ المالي في أوردة الأندية كل ذلك حرر كرة القدم السعودية من كثير من القيود، وجعل إمكانية التطوير لا يقف أمامها عائق، واتضح هذا في سباق التعاقدات مع اللاعبين والمدربين الأجانب اللافت في تداخله مع دوريات أوروبية ولاتينية.
الانتصارات التي حققها المنتخب على فيتنام وعمان واليابان والصين، هي تعكس قيمة اللاعب السعودي في مرحلة خلفت كرة القدم في العالم وراء ظهرها ملامحها وتقنياتها وتكتيكها القديم، وكان مهمًا أن يوجد اللاعب السعودي والكرة السعودية بشكل عام وسط هذه المرحلة، وقد اجتاز شروطها الجديدة السرعة والجودة المهارية والتحضير البدني والوعي التكتيكي، وفي بيئة تعي متغيراتها وظروف تلبي احتياجاته.
اتحاد الكرة برئيسه ياسر المسحل وفريق عمله كان دورهم مركزيًّا فيما تحقق، والذي يشي بأن ما سيتحقق أكثر وأكبر، وهنا لا أشير إلى بطولة أو منجز بل إلى حالة من التيقظ لما تحتاجه كرة القدم واللاعب وأطراف اللعبة كافة، وكان من حسن الطالع أن يوافق هذا التحول وجود هذا الاتحاد الذي يؤمن بالعمل والتطور، ويملك من الشجاعة الأدبية كثر ما يدير أموره بالصبر.
شكرًا لجيلنا الكروي من منهم يشارك في التصفيات الحالية، ومن بدأ مع تكون جيل الكرة الحديثة من كان قدرهم النحت في الصخر حتى يضمنوا مراكزهم في أنديتهم، وأن يجاروا ركض أكثر من نصف لاعبي الفريقين من الأجانب في المباراة الواحدة على مدار ثلاثين جولة وأكثر، شكرًا للاتحاد ووزارة الرياضة على احتضانهم للعبة والوقوف على احتياجاتها، ورسم مراحلها المقبلة، أما ما يخص المنافسة على التأهل لمونديال قطر فلن يتحقق إلا بالحرص على إكمال المهمة بنفس الهمة.