|


إبراهيم بكري
كعبنا عال
2021-10-17
يوم الخميس الماضي في هذه الزاوية كتبت بالنص: “لن يجد الهلاليون والنصراويون أفضل من الفرصة الحالية لتحقيق دوري أبطال الأندية الآسيوية، لماذا؟ يعتمد المنتخب بشكل كبير على اللاعبين الدوليين من الهلال والنصر ويتمتعون حاليًا بثقة كبيرة بسبب تميزهم في مباريات المنتخب والفوز على جميع المنتخبات المنافسة هذه المعنويات المرتفعة سوف تصاحبهم خلال تمثيل أنديتهم.
يواجه الهلال نظيره بيرسبوليس الإيراني، بينما يواجه النصر نظيره الوحدة الإماراتي، المباراة في أرضنا ومعنويات لاعبينا مرتفعة بعد عودتهم من المنتخب فرصة هلالية ونصراوية للوصول للنهائي.. من سيذهب يمثلنا الهلال أم النصر؟”. ليس سرًا أن كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة أصبحت بينها وبين جيرانها سنوات ضوئية، الفوارق لصالحنا كبيرة على مستوى دوري المحترفين ونوعية اللاعبين المحليين والأجانب.
لم نصل لهذا التميز الفني صدفة بل عمل جبار البداية من الوقفة التاريخية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما دعم بسخاء الأندية السعودية على مختلف الأصعدة ونجاح وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال التناغم بينهما في استغلال الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة بتطوير اللعبة من خلال العديد من مقاييس الأداء والرقابة على الأندية بدأنا نقطف ثمارها اليوم بالتميز على مستوى المنتخبات والأندية.
النصر فاز بخمسة مقابل هدف واحد للوحدة الإماراتي والهلال بثلاثية نظيفة ضد بيرسبوليس الإيراني بكل سهولة وصل ممثلا الكرة السعودية لنصف النهائي بدون أي معاناة بسبب جودة اللاعبين المحليين والأجانب في النصر والهلال. الإعلامي الرياضي المميز محمد عواد بعد تأهل النصر والهلال إلى نصف النهائي كتب في تويتر بالنص: “أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم العمل بقوة لجعل نصف نهائي أبطال آسيا مختلطًا بين الشرق والغرب.. في ظل التطور الحالي للدوري ومستواه التنافسي الرهيب- ومن دون كورونا- تقريبًا سنرى نهائيًا سعوديًا كل سنة. ‏ليس هناك أحد في الغرب مخلصًا لصناعة دوري بمقاييس عالية جدًا مثلهم”.

لا يبقى إلا أن أقول:
لمصلحة البطولة أن يكون للجهة المنظمة طرف في النهائي لضمان الحضور الجماهيري خاصة في ظل شغف الجماهير السعودية بتحقيق البطولة الآسيوية.
لا يمكن التوقع من سيفوز النصر أم الهلال المستويات الفنية متقاربة فقط الجانب النفسي سوف يلعب الدور المؤثر من خلال تهيئة اللاعبين وعزلهم من الصخب الجماهيري قبل المباراة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”..
وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.