|


منصور ناصر الصويان
تغريدات رياضية
2021-10-17
1 ـ يمكن ملاحظة العديد من العوامل المشتركة بين الأندية السعودية، وبالذات، التي تمتلك الدعم المالي والجماهيري، يأتي في مقدمتها أن رؤيتها تقتصر على الحاضر، وليس على المستقبل، وعدم وضع خطط طويلة الأمد، فمعظم الأنشطة وقتية ولا تشير للمستقبل، وهذا بدوره ينعكس على تطوير الأندية وكذلك المنتخبات.
2 ـ الفرق الجيدة والمميزة على المستوى العالمي تقوم بتعليم وتدريب وتطوير اللاعبين الصغار، ومن ثم تصديرهم لمختلف الدوريات والمنافسات، بينما هناك فرق أقل تميزًا تقوم بشراء اللاعبين الموهوبين، وبالتالي زيادة في حجم المصروفات والإنفاق، وفي الغالب يتم إهمالهم واحتمالية أن يقضي هؤلاء اللاعبين معظم أوقاتهم على دكة البدلاء دون الحصول على فرص منافسة حقيقية.
3 ـ من أهم المعوقات، التي تقف حائلًا دون تطبيق “فيفا” نظام إقامة بطولة كأس العالم كل عامين، هي الحفاظ على السلامة العامة للاعبين “الصحة العامة”، حيث أن ذلك سوف يجعل اللاعبين أكثر عرضة لمخاطر الإصابة مع زيادة المنافسات عالية المستوى، بالإضافة إلى مستويات عالية من الضغوط البدنية، والنفسية الناتجة عن زيادة التمرين وأعباء اللعب في المنافسات.
4 ـ من المفترض وضع نظام خاص بتعاقدات الأندية مع المدربين غير المواطنين بحيث يُسمح للأندية، التي تحقق ضوابط معينة، بالتعاقد مع مدربين أجانب، ومن هذه الضوابط “الاستثمار، بيئة الملاعب، تطوير الصغار...... وغيرها”.
5 ـ وضع معايير وفق أسس معينة ذات جودة عالية وخاصة بالأكاديميات “مراكز التدريب” لتحويلها إلى أندية “للبراعم والناشئين” يمكنها المشاركة في دوري الناشئين أو استحداث دوري ناشئين للأكاديميات عالي المعايير يوازي دوري الممتاز للناشئين، ويمكن للبطل لعب مباريات السوبر بين بطل دوري الناشئين للممتاز وبطل دوري الأولى للناشئين وبطل دوري الأكاديميات للناشئين، وهذا سوف يمثل رافدًا جيدًا للمنتخب، ويتيح الفرصة للأطقم الفنية الوطنية للعمل، والأهم من ذلك زيادة عدد المباريات للاعبين الناشئين.
6 ـ إن إنشاء أكاديميات كرة قدم ناجحة ومربحة سيساعد الأندية على تحقيق النجاح، وخلق موارد مالية جديدة، لذا يجب على كل نادٍ محترف لكرة القدم العمل على تطوير أكاديميته الخاصة، لدعم استمرارية العمل على المدى الطويل من خلال التركيز على تنمية المواهب.
7 ـ ما زلت أرى بأنه يجب إعادة تقييم العمل في الفئات السنية في الأندية، وبالذات أندية دوري الأمير محمد بن سلمان ودوري الدرجة الأولى، وعمل دراسة كاملة تشمل الجوانب الإدارية والفنية، ومن ثم تحليل البيانات، ووضع برامج عملية تناسب المرحلة القادمة، وخخط طويلة المدى لتطوير هذه الفئات ومنافساتها.