الله الله على الديربي، الله الله على المباراة، الله الله على مساء كروي سيبقى في ذاكرة التاريخ، حينما يلتقي اليوم الغريمان التقليديان النصر والهلال، في ديربي أجد أنسب وأفضل وصف له هو “ديربي العمر كله”، ذلك أن الفوز والخسارة ستكون لهما حسابات خاصة جدًا يتم الرجوع إليها بين حين وآخر “أيام وأسابيع وشهور وأعوام” عبر كشف حصري لا يقبل التأويلات ولا التزييف ولا تدخلات ولا فزعات تحكيمية ولا لجان.
ـ الهلال والنصر، إعلاميًا وجماهيريًا ونجومية أحدهما سوف يطفو اسمه في قمة القمم ويعلو مكانه ومكانته، والآخر يغرق في بحر الدموع والأحزان والآهات، وتسمع هناك من يستعين بالمقطع الشهير “يا حسرة عليها يا حسرة عليها جات برجليها”، وبالتالي لا أعلم من منهما سيعلو كعبه على الآخر متأهلًا للنهائي الآسيوي، ويقول كلمته الطامة والصاعقة في ليلة يعلن بانتصاره طرد خصم كان يظن أنه ندًا ومنافسًا له.
ـ مقالي اليوم لن أدخل في متاهات توقعات وتحليلات أقدم فيها رؤيتي حول الفريق الأقرب للفوز والتأهل الهلال أم النصر، إنما أكتب هذا الهمس احتفاءً بـ ”ديربي” يستحق أن ينال حقه من الاهتمام والتغطية الإعلامية، لأسباب كثيرة وضعته في قمة كروية، بعدما نجح الفريقان بتقديم صورة مشرفة للكرة السعودية في محفل آسيوي يراه ملايين الملايين من الجماهير، ومثلما كنا نحتفي بكلاسيكو الاتحاد والهلال آسيويًا، حان الوقت لنقول أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالنصر، ليكتب اسمه بجوار الهلال في ديربي قاري سيكون له امتيازاته “المختلفة” عن الديربي المحلي شكلًا ومضمونًا.
ـ هذا الديربي الآسيوي سيكون له تأثيره الجمالي جدًا والإيجابي جدًا على الديربي “المحلي” في الأيام القليلة القادمة وغيرها من مواجهات مقبلة للفريقين، وهذا ما حدث بالفعل على أرض الواقع ولمسناه وحدث في مواجهات الاتحاد والهلال، فقد أصبحت تنال من الاهتمام والشعبية الجماهيرية، وضعتها بـ “المرتبة الأولى” كـ “كلاسيكو” ينفردان به هذان الناديان من دون أي “كلاسيكيات” أخرى محلية تحاول أن يكون لها حظ ونصيب من وهج مباريات العميد والزعيم.
ـ ديربي العمر كله الفائز منهما ستكون كل القلوب معه ليحقق اللقب الآسيوي، فإن حققها النصر فهذا اللقب الأول له ولن يجد من “يطقطق” عليه بمقولة “الآسيوية صعبة قوية”، وإن حققها الهلال فسوف تصبح على غيره “صعبة قوية” من حيث الرقم العددي للبطولات الآسيوية بكافة مسمياتها، ويتساوى الهلال مع الاتحاد في تحقيق هذه البطولة مرتين بنسختها الجديدة.
ـ الهلال والنصر، إعلاميًا وجماهيريًا ونجومية أحدهما سوف يطفو اسمه في قمة القمم ويعلو مكانه ومكانته، والآخر يغرق في بحر الدموع والأحزان والآهات، وتسمع هناك من يستعين بالمقطع الشهير “يا حسرة عليها يا حسرة عليها جات برجليها”، وبالتالي لا أعلم من منهما سيعلو كعبه على الآخر متأهلًا للنهائي الآسيوي، ويقول كلمته الطامة والصاعقة في ليلة يعلن بانتصاره طرد خصم كان يظن أنه ندًا ومنافسًا له.
ـ مقالي اليوم لن أدخل في متاهات توقعات وتحليلات أقدم فيها رؤيتي حول الفريق الأقرب للفوز والتأهل الهلال أم النصر، إنما أكتب هذا الهمس احتفاءً بـ ”ديربي” يستحق أن ينال حقه من الاهتمام والتغطية الإعلامية، لأسباب كثيرة وضعته في قمة كروية، بعدما نجح الفريقان بتقديم صورة مشرفة للكرة السعودية في محفل آسيوي يراه ملايين الملايين من الجماهير، ومثلما كنا نحتفي بكلاسيكو الاتحاد والهلال آسيويًا، حان الوقت لنقول أهلًا وسهلًا ومرحبًا بالنصر، ليكتب اسمه بجوار الهلال في ديربي قاري سيكون له امتيازاته “المختلفة” عن الديربي المحلي شكلًا ومضمونًا.
ـ هذا الديربي الآسيوي سيكون له تأثيره الجمالي جدًا والإيجابي جدًا على الديربي “المحلي” في الأيام القليلة القادمة وغيرها من مواجهات مقبلة للفريقين، وهذا ما حدث بالفعل على أرض الواقع ولمسناه وحدث في مواجهات الاتحاد والهلال، فقد أصبحت تنال من الاهتمام والشعبية الجماهيرية، وضعتها بـ “المرتبة الأولى” كـ “كلاسيكو” ينفردان به هذان الناديان من دون أي “كلاسيكيات” أخرى محلية تحاول أن يكون لها حظ ونصيب من وهج مباريات العميد والزعيم.
ـ ديربي العمر كله الفائز منهما ستكون كل القلوب معه ليحقق اللقب الآسيوي، فإن حققها النصر فهذا اللقب الأول له ولن يجد من “يطقطق” عليه بمقولة “الآسيوية صعبة قوية”، وإن حققها الهلال فسوف تصبح على غيره “صعبة قوية” من حيث الرقم العددي للبطولات الآسيوية بكافة مسمياتها، ويتساوى الهلال مع الاتحاد في تحقيق هذه البطولة مرتين بنسختها الجديدة.
