|


كثبان القنفذة تستقبل الخالدي ورفاقه أسبوعيا بحضور كبير

50 ألفا تجهز مركبة التطعيس

صورة التقطت لعلي الخالدي ينطلق بمركبته المعدلة على كثبان القنفذة مثيرًا عاصفة رملية خلفه في إحدى المسابقات(صورة خاصة بالرياضية)
جدة ـ فيصل الشريف 2021.10.20 | 09:03 pm

أهَّل علي الخالدي، ابن محافظة القنفذة، سيارةً، لممارسة نشاط التطعيس، عبر إخضاعها لسلسلة من التعديلات، كلّفته 50 ألف ريال على الأقل.
وحسبما شرح لـ “الرياضية”، مزج الخالدي بين هيكل “شاسيه”، وناقل حركة “دفرنس”، وصندوق تروس “قير” من سيارة نيسان، ومحرِّك من كابريس “إل إس” 2006 ذي 8 أسطوانات، لتشكيل مركبة مناسبة للتطعيس.
وفي يوم الجمعة من كل أسبوع، يتوجّه الشاب مع رفاقه في فريق “مرهّمات الجنوب”، الذي ينتمي إليه، للتنافس بسياراتهم ضد آخرين على صعود التلال الرملية في القنفذة وحولها.
وعادة ما تدور المنافسات في منطقتين، إما جبل الأني، شرق مركز حلي، أو مرتفعات نخرة، الواقعة في قرية حفار الملاصقة للقنفذة. وبين الحين والآخر يتردد الخالدي ورفاقه أيضًا على “طعوس” قرية مستورة التابعة لرابغ.
والطعوس كلمة دارجة تعني التلال الرملية، ومنها اشتق لفظ “تطعيس” الذي يرمز إلى نشاط صعود هذه المرتفعات.
ويصف الخالدي هذا النشاط بالخطير، في ظل احتمالية انقلاب السيارة في أي لحظة، لكنه يؤكد في الوقت ذاته تزويد ممارسي التطعيس مركباتهم المعدّلة، بتجهيزات تمنع انبعاج سقفها على رأس قادتها حال انقلبت.
ويقلّ نشاط هواة التطعيس في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيما يمنحهم الشتاء الأجواء المثلى لتنظيم منافساتهم، التي تستقطب متابعين بأعداد كبيرة، وفقًا للخالدي.
وشدد الشاب السعودي على قانونية نشاطهم، لافتًا إلى تهيئة بلدية مركز حلي الطرق المؤدية لموقع التطعيس، بغية تسهيل الوصول لمتابعته بوصفه نشاطًا ترفيهيًا.


50 ألفا تجهز 
مركبة التطعيس