أحداث مؤسفة وقعت بعد نهاية مباراة الهلال والنصر التاريخية، والتي انتهت بتفوق الزعيم وبلوغه للمباراة النهائية، رغم الأداء البطولي الذي قدمه النصر بنقص عددي من الشوط الأول، وكالعادة كان حسين عبد الغني مدير الكرة في نادي النصر بطلًا لأحداثها.
لا يعنيني من المتسبب في إشعال تلك الأحداث، سواء كان علي البليهي مدافع الهلال أم عبد الرزاق حمد لله مهاجم النصر، فما بدر منهما واشتباكهما الذي تناقلته بعض لقطات الفيديو والصور يحدث كثيرًا في ملاعب كرة القدم، رغم رفضنا له، ولكن وجود عبد الغني وتدخله مع البليهي وسلمان الفرج وإشعاله لفتيل الأزمة مرة أخرى يعطي دلالات كبيرة ومؤشرًا خطيرًا على الوضع النصراوي على صعيد فريق كرة القدم، وسبب خسارته للمباراة التي كسبها الهلاليون بسبب التحضير النفسي والخبرة الكبيرة للاعبيه وتركيزهم العالي أثناء المباراة.
يعتبر مدير الكرة الركيزة الأساسية بجوار المدرب لتحضير الفريق نفسيًا وذهنيًا، لخوض مثل هذه المناسبات الصعبة والديربيات الخاصة والمباريات الحاسمة، والتي تحسمها التفاصيل الدقيقة ويتحمل عبئها لاعبو الفريق داخل الملعب أكثر حتى من المدرب فكيف للمشجع النصراوي أن يقتنع بقدرتك على قيادة الفريق إداريًا وتحملك مسؤولية تحضير اللاعبين نفسيًا وفنيًا، وهو يراك بتلك الصورة بعد نهاية المباراة والتي بالتأكيد أنها انعكاس لحالك قبلها وأثناءها أيضًا.
لا أحد ينكر التاريخ الكروي الكبير لحسين عبد الغني داخل الملاعب فنيًا، ولا أحد يشكك في فهمه لطبيعة العمل داخل الأندية من خلال تلك الخبرة ومعاشرته لكثير من المدربين واللاعبين والإداريين، ولكن كل هذا التاريخ والفهم الكروي لا يستطيع عبد الغني ترجمته بالشكل الصحيح ليقود فريقه إداريًا فالرجل لا يستطيع التحكم بردات فعله وليس لديه القدرة على ضبط انفعالاته، مايجعل الفريق والمجموعة بأسرها ضحية لتلك الانفعالات وردات الفعل الغريبة.
قد ينجح حسين عبد الغني في أي منصب آخر داخل منظومة النادي، ولكن بالتأكيد ليس في إدارة فريق كرة القدم مهما كانت خبرته، أتذكر أنه في زمن عبد الرحمن الحلافي وصفوان السويكت حين كان الأول مشرفًا على فريق كرة القدم والآخر رئيسًا للنادي كان يعاب عليهما عدم الاستعانة بمدير للفريق يملك الخبرة داخل الملاعب وسبق له ممارسة كرة القدم حتى يتمكن من مناقشة الجهاز الفني للفريق وتقييم أداءه رغم أن هذه الصفة ليست الأولى المطلوبة في من سيتولى إدارة فريق كرة القدم فالسمات الشخصية بوجهة نظري هي الأهم وهي ما يفتقدها عبد الغني.
لا يعنيني من المتسبب في إشعال تلك الأحداث، سواء كان علي البليهي مدافع الهلال أم عبد الرزاق حمد لله مهاجم النصر، فما بدر منهما واشتباكهما الذي تناقلته بعض لقطات الفيديو والصور يحدث كثيرًا في ملاعب كرة القدم، رغم رفضنا له، ولكن وجود عبد الغني وتدخله مع البليهي وسلمان الفرج وإشعاله لفتيل الأزمة مرة أخرى يعطي دلالات كبيرة ومؤشرًا خطيرًا على الوضع النصراوي على صعيد فريق كرة القدم، وسبب خسارته للمباراة التي كسبها الهلاليون بسبب التحضير النفسي والخبرة الكبيرة للاعبيه وتركيزهم العالي أثناء المباراة.
يعتبر مدير الكرة الركيزة الأساسية بجوار المدرب لتحضير الفريق نفسيًا وذهنيًا، لخوض مثل هذه المناسبات الصعبة والديربيات الخاصة والمباريات الحاسمة، والتي تحسمها التفاصيل الدقيقة ويتحمل عبئها لاعبو الفريق داخل الملعب أكثر حتى من المدرب فكيف للمشجع النصراوي أن يقتنع بقدرتك على قيادة الفريق إداريًا وتحملك مسؤولية تحضير اللاعبين نفسيًا وفنيًا، وهو يراك بتلك الصورة بعد نهاية المباراة والتي بالتأكيد أنها انعكاس لحالك قبلها وأثناءها أيضًا.
لا أحد ينكر التاريخ الكروي الكبير لحسين عبد الغني داخل الملاعب فنيًا، ولا أحد يشكك في فهمه لطبيعة العمل داخل الأندية من خلال تلك الخبرة ومعاشرته لكثير من المدربين واللاعبين والإداريين، ولكن كل هذا التاريخ والفهم الكروي لا يستطيع عبد الغني ترجمته بالشكل الصحيح ليقود فريقه إداريًا فالرجل لا يستطيع التحكم بردات فعله وليس لديه القدرة على ضبط انفعالاته، مايجعل الفريق والمجموعة بأسرها ضحية لتلك الانفعالات وردات الفعل الغريبة.
قد ينجح حسين عبد الغني في أي منصب آخر داخل منظومة النادي، ولكن بالتأكيد ليس في إدارة فريق كرة القدم مهما كانت خبرته، أتذكر أنه في زمن عبد الرحمن الحلافي وصفوان السويكت حين كان الأول مشرفًا على فريق كرة القدم والآخر رئيسًا للنادي كان يعاب عليهما عدم الاستعانة بمدير للفريق يملك الخبرة داخل الملاعب وسبق له ممارسة كرة القدم حتى يتمكن من مناقشة الجهاز الفني للفريق وتقييم أداءه رغم أن هذه الصفة ليست الأولى المطلوبة في من سيتولى إدارة فريق كرة القدم فالسمات الشخصية بوجهة نظري هي الأهم وهي ما يفتقدها عبد الغني.