تركض كثيرٌ من الجهات الحكومية والخاصة خلف تدشين مراكز إعلامية تواكب المناسبات والفعاليات التي تدشنها، وتكون مهمتها الأساسية الوصل بين المنشأة ووسائل الإعلام. لكن في السابق، كان يتمُّ الاعتماد على أقل عدد ممكن من الموظفين لتشغيل المركز، إضافةً إلى البحث عن أجانب لتسيير العمل، وهذا ليس تحيُّزًا ضدهم، لكن أن تكون المناسبة سعودية، والإعلام المستفيد من السعودية، في حين أن مَن يوصل المعلومة غير سعودي، هذه نقطةٌ تستحق التوقف عندها..
الحجة الجاهزة في رد القائمين على المراكز الإعلامية، بأنه ليس هناك سعودي جاهز لتولي المهمة، وحينما تشاهد اختياراته من الأجانب، تجد أنه لم يختر خبراءَ منهم، بل إن بعضهم يتدرَّب على الإعلام، كشخص يُستقدَّم بتأشيرة نجار، ويعمل في تصنيع طاولات الطعام، ثم يصبح فيما بعد المسؤول عن تحضير الطعام في المطعم، مستندًا إلى خبرته في صناعة الطاولات!
شاهدت الكثير من هؤلاء في مراكز إعلامية عدة، مع الأسف، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الكفاءات السعودية، ولا أعرف مَن الذي يقف خلف هذه الظاهرة، هل هو عدم التزام الجيل السابق من الشباب السعودي بالعمل الإضافي، أم البحث عن الأقل تكلفةً؟! لكنَّ الجميل في الموضوع أنه اختفى حاليًّا..
في زيارة إلى المركز الإعلامي التابع لـ “موسم الرياض”، في فندق كراون بلازا في مدينة الرياض، سُعِدت بلقاء كثير من الزملاء الصحافيين السعوديين الخبراء في المهنة، منهم مَن عاصرته في سنوات ماضية. أحدهم ممَّن أثق في قدراته الصحافية، وله صولات وجولات، طلب مني مشاهدة المطبخ الصحافي في المركز عن قرب، فتفاجأت بما وقفت عليه. أكثر من 40 شابًا وشابة في عمر الزهور منغمسون في العمل، وما زاد من سعادتي أنهم من أبناء وطننا الغالي، ويقودهم خبراء في مجال الإعلام من الزملاء السعوديين. رأيت فريقًا سعوديًّا محترفًا في تقديم المعلومة، وصياغة الخبر، والرصد، والتصوير، وكل ما من شأنه خدمة الإعلاميين ممَّن يغطون أحداث موسم الرياض، ويُظهره بالصورة اللائقة..
جذبتني الطريقة الجديدة في تقديم المؤتمرات الصحافية، وإدخال التقنية في الإعلام من خلال شاشات العروض، ونقل أحداث الموسم، ورصد الفعاليات رقميًّا..
في سابق عهد المراكز الإعلامية، كانت “تكشيرة” الموظف تبرز بسبب ضغط العمل، ولأنه لا يتقنه، فتنهزُّ الثقة، وتظهر على ملامحه، لكن ما شاهدته في مركز الموسم “ابتسامةٌ” تستقبلك من الجميع، فكل موظف له مهام محددة متخصِّصٌ فيها. وفي السابقة، كان همُّ مشغليها الخروج من العمل، بينما لمست في مركز الموسم أن تركيز العاملين الخروج بعمل متقن..
سعيدٌ بنجاح زملائي في مهمتهم الجديدة، والسعادة الأكبر أن القائمين على العمل الإعلامي شبابٌ سعودي طموح.. ويعجبني في الجيل الجديد التزامهم وحرصهم على تطوير قدراتهم، وقد لمست ذلك فعليًّا من خلال الزيارة، وكذلك ما يصل إلينا من نتاجهم..
تطور كبير في المركز الإعلامي في الموسم الجاري يفوق ما قُدِّم مسبقًا، ولمسنا تطوير العمل، والأخذ بالملاحظات.. فكل الأمنيات بالتوفيق والسداد لكافة الزملاء والزميلات من أبنائنا وبناتنا في المركز الإعلامي لـ “موسم الرياض”، وندرك أن التعاطي مع الصحافيين صعبٌ، فليس من السهل إرضاء الجميع، لكن بالعمل المتقن يدرك.
الحجة الجاهزة في رد القائمين على المراكز الإعلامية، بأنه ليس هناك سعودي جاهز لتولي المهمة، وحينما تشاهد اختياراته من الأجانب، تجد أنه لم يختر خبراءَ منهم، بل إن بعضهم يتدرَّب على الإعلام، كشخص يُستقدَّم بتأشيرة نجار، ويعمل في تصنيع طاولات الطعام، ثم يصبح فيما بعد المسؤول عن تحضير الطعام في المطعم، مستندًا إلى خبرته في صناعة الطاولات!
شاهدت الكثير من هؤلاء في مراكز إعلامية عدة، مع الأسف، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الكفاءات السعودية، ولا أعرف مَن الذي يقف خلف هذه الظاهرة، هل هو عدم التزام الجيل السابق من الشباب السعودي بالعمل الإضافي، أم البحث عن الأقل تكلفةً؟! لكنَّ الجميل في الموضوع أنه اختفى حاليًّا..
في زيارة إلى المركز الإعلامي التابع لـ “موسم الرياض”، في فندق كراون بلازا في مدينة الرياض، سُعِدت بلقاء كثير من الزملاء الصحافيين السعوديين الخبراء في المهنة، منهم مَن عاصرته في سنوات ماضية. أحدهم ممَّن أثق في قدراته الصحافية، وله صولات وجولات، طلب مني مشاهدة المطبخ الصحافي في المركز عن قرب، فتفاجأت بما وقفت عليه. أكثر من 40 شابًا وشابة في عمر الزهور منغمسون في العمل، وما زاد من سعادتي أنهم من أبناء وطننا الغالي، ويقودهم خبراء في مجال الإعلام من الزملاء السعوديين. رأيت فريقًا سعوديًّا محترفًا في تقديم المعلومة، وصياغة الخبر، والرصد، والتصوير، وكل ما من شأنه خدمة الإعلاميين ممَّن يغطون أحداث موسم الرياض، ويُظهره بالصورة اللائقة..
جذبتني الطريقة الجديدة في تقديم المؤتمرات الصحافية، وإدخال التقنية في الإعلام من خلال شاشات العروض، ونقل أحداث الموسم، ورصد الفعاليات رقميًّا..
في سابق عهد المراكز الإعلامية، كانت “تكشيرة” الموظف تبرز بسبب ضغط العمل، ولأنه لا يتقنه، فتنهزُّ الثقة، وتظهر على ملامحه، لكن ما شاهدته في مركز الموسم “ابتسامةٌ” تستقبلك من الجميع، فكل موظف له مهام محددة متخصِّصٌ فيها. وفي السابقة، كان همُّ مشغليها الخروج من العمل، بينما لمست في مركز الموسم أن تركيز العاملين الخروج بعمل متقن..
سعيدٌ بنجاح زملائي في مهمتهم الجديدة، والسعادة الأكبر أن القائمين على العمل الإعلامي شبابٌ سعودي طموح.. ويعجبني في الجيل الجديد التزامهم وحرصهم على تطوير قدراتهم، وقد لمست ذلك فعليًّا من خلال الزيارة، وكذلك ما يصل إلينا من نتاجهم..
تطور كبير في المركز الإعلامي في الموسم الجاري يفوق ما قُدِّم مسبقًا، ولمسنا تطوير العمل، والأخذ بالملاحظات.. فكل الأمنيات بالتوفيق والسداد لكافة الزملاء والزميلات من أبنائنا وبناتنا في المركز الإعلامي لـ “موسم الرياض”، وندرك أن التعاطي مع الصحافيين صعبٌ، فليس من السهل إرضاء الجميع، لكن بالعمل المتقن يدرك.