“إن لم تقاتل لأجل ما تريد فلا تبكِ على ما ضيعت”.
عبارة تشخص حال العديد من الأندية التي لم تقاتل من أجل تحقيق تطلعات جماهيرها، والقتال هنا المقصود به الشراسة في العمل والشراسة في اختيار الأنسب والأفضل وعدم ترك الأمور تسير وفق العاطفة، وإن لم تتحقق هذه المعايير فبالتأكيد أنك ستبكي على ما ضيعت.
لا يمكن أن تدخل سباق بفريق أعرج ولا يمكن أن تحقق بطولة بعناصر أغلب إفراده يفتقدون لأساسيات اللاعب الجيد.
العمل المتواصل الذي يؤدي لنتائج توصل الفريق لمنصات التتويج تحتاج لجهد كبير جدًا، وبحث وتقصي عن لاعبين بجودة عالية، وهذا يتحقق من خلال أمرين أما أنك تملك “الكاش” وتشتري عقود أفضل اللاعبين، أو أن لديك جيلًا صاعدًا تتفوق به على منافسيك.
هذه المقدمة تتناسب مع كل الأندية ولكني سأخصصها لفريقي الأهلي والنصر، وسأستدل بالهلال.
لا يمكن أن تبحث عن بطولات وتستعيد أمجادك وأنت لا تملك عناصر تحقيقها محليين وأجانب، قد تكسب وتخسر وتتعادل وتبقى مسيرتك متعرجة ولكن لن تصل للمنصات وأنت غير مكتمل وأقصد بهذا الأهلي الذي لا يزال في مرحلة التجارب واحدة تصيب والثانية تخيب.
وفي النصر الذي يحظى بدعم رمزه الأمير خالد بن فهد لا يزال هناك ثقوب فنية لم تسد ولهذا لن يكتمل قوامه قبل سدادها وتعزيزها. لأن مقومات أي فريق بطل تحتاج لسد كل الخانات، ويجب أن تكون أفضل من منافسيك في كل المراكز وهذه تحتاج لعملية تقويم جديدة لمتطلبات ما بعد الخروج الآسيوي.
الهلال الذي وصل لنهائي القارة يملك هذه الخاصية، فهو يملك العنصر المحلي الذي يتفوق بها على جميع منافسيه، ولديه العنصر الأجنبي الذي يصنع الفارق. الهلال ليس به ثقوب فنية واضحة جميع مراكزه مكتملة أما بلاعب محلي “سوبر” أو أجنبي يصنع الفارق.
لهذا الهلال يتفوق ويكسب ويحقق البطولات.
الهلال الذي أشاهده حاليًا قادر أن يحقق اللقب الآسيوي دون عناء كبير، لأنه فارق فنيًا وعناصريًا عن منافسه الكوري بوهانج المتأهل عن أندية الشرق.
لهذا فإن من أراد أن يصنع فريقًا كالهلال، عليه أن يعمل مثلهم وأن يقاتل في كل الاتجاهات فنيًا وإداريًا، لصناعة فريق بطل ومسيرة متواصلة لا تتوقف عند أول عثرة.. أو عليه ألا يبكي على ما ضيع.
عبارة تشخص حال العديد من الأندية التي لم تقاتل من أجل تحقيق تطلعات جماهيرها، والقتال هنا المقصود به الشراسة في العمل والشراسة في اختيار الأنسب والأفضل وعدم ترك الأمور تسير وفق العاطفة، وإن لم تتحقق هذه المعايير فبالتأكيد أنك ستبكي على ما ضيعت.
لا يمكن أن تدخل سباق بفريق أعرج ولا يمكن أن تحقق بطولة بعناصر أغلب إفراده يفتقدون لأساسيات اللاعب الجيد.
العمل المتواصل الذي يؤدي لنتائج توصل الفريق لمنصات التتويج تحتاج لجهد كبير جدًا، وبحث وتقصي عن لاعبين بجودة عالية، وهذا يتحقق من خلال أمرين أما أنك تملك “الكاش” وتشتري عقود أفضل اللاعبين، أو أن لديك جيلًا صاعدًا تتفوق به على منافسيك.
هذه المقدمة تتناسب مع كل الأندية ولكني سأخصصها لفريقي الأهلي والنصر، وسأستدل بالهلال.
لا يمكن أن تبحث عن بطولات وتستعيد أمجادك وأنت لا تملك عناصر تحقيقها محليين وأجانب، قد تكسب وتخسر وتتعادل وتبقى مسيرتك متعرجة ولكن لن تصل للمنصات وأنت غير مكتمل وأقصد بهذا الأهلي الذي لا يزال في مرحلة التجارب واحدة تصيب والثانية تخيب.
وفي النصر الذي يحظى بدعم رمزه الأمير خالد بن فهد لا يزال هناك ثقوب فنية لم تسد ولهذا لن يكتمل قوامه قبل سدادها وتعزيزها. لأن مقومات أي فريق بطل تحتاج لسد كل الخانات، ويجب أن تكون أفضل من منافسيك في كل المراكز وهذه تحتاج لعملية تقويم جديدة لمتطلبات ما بعد الخروج الآسيوي.
الهلال الذي وصل لنهائي القارة يملك هذه الخاصية، فهو يملك العنصر المحلي الذي يتفوق بها على جميع منافسيه، ولديه العنصر الأجنبي الذي يصنع الفارق. الهلال ليس به ثقوب فنية واضحة جميع مراكزه مكتملة أما بلاعب محلي “سوبر” أو أجنبي يصنع الفارق.
لهذا الهلال يتفوق ويكسب ويحقق البطولات.
الهلال الذي أشاهده حاليًا قادر أن يحقق اللقب الآسيوي دون عناء كبير، لأنه فارق فنيًا وعناصريًا عن منافسه الكوري بوهانج المتأهل عن أندية الشرق.
لهذا فإن من أراد أن يصنع فريقًا كالهلال، عليه أن يعمل مثلهم وأن يقاتل في كل الاتجاهات فنيًا وإداريًا، لصناعة فريق بطل ومسيرة متواصلة لا تتوقف عند أول عثرة.. أو عليه ألا يبكي على ما ضيع.