مسلسل خليجي، أشبه بالدراما الرياضية المعتادة التي تعيشها أنديتنا، بل إن الشخصيات ربما تكون ذاتها عندما نُسقطها على الأندية، بين مشاكس ومسالم، وقِس عليه من حسين الشري، مرورًا بولد “أبو صالح” الأخرق، وصولًا إلى المحامي الأبله “نبيه”.
حسين، الذي يمارس النصب تجاريًّا على أهل الفريج، لم تمنعه “الخيزرانات التي أكلها” من الشرطة عقابًا على بيع لحم الكلاب من الاستمرار في ممارسة ألاعيبه، فقد وُلِدَ يتيمًا مدلَّلًا متسلِّطًا، عكس شقيقه “سعد” الطيب المحبوب.
حسين مثال للشخصية الأنانية المستأثرة بكل شي، التي لا تريد لأحد الكسب، فقد امتهن بيع الأحذيه لمضايقة خاله “قحطة” بائع النعل، ومارس المحاماة ليكسر سوق المحامي “بن ديرة”، الذي يخرجه من القضايا على الرغم من إدانته!.
أنديتنا أشبه بتلك الشخصيات، بل إن المحامي لا يختلف دوره عن دور لجان اللعبة في سذاجة أحكامه ومنطوقه في الدفاع عن حسين، وليست أكثر حجةً من المحامي “بن ديرة” وهو يلتمس البراءة لموكله المتسلط بأنه لطم خاله لطمة واحدة فقط.
سعد، مسالم ويقع دائمًا ضحيةً لأفعال شقيقه المدلل حسين، وكل أمله في الدنيا أن يتوج “بصالحة”، وهي البطولة، المشروطة بموافقة شقيقه على زواج أمهما فضة من “أبو صالح”، الأمر الذي يجعل مستقبل سعد مظلمًا وتحت رغبة شقيق كاره.
الشخصيات متطابقة، فالبطولة صالحة، وسعد ناد حالم، وقحطة كيانٌ تابع لـ “أبو صالح” وخائفٌ من حسين، وبن ديرة ذلك الرئيس المحامي الذي هدد بقطع لسانه، ناهيك عن قاضي لجنة يحكم على المعتدى عليه بالغرامة والمعتدي بالبراءة!
لا أحد ينافس حسين في “درب الزلق” حتى شقيقه سعد على الرغم من أنهما ورثا تثمينًا يغنيهما دونًا عن أهل الفريج، فهو صاحب القرار النافذ في شركة أبناء بن عاقول ليمتد، والمتصرف في مداخيلها والأموال، وإن كانت كل تجارته “جواتي شمال”.
“درب الزلق” دراما كوميدية، يسيطر فيها المشاكس، وتباع فيها الأهرامات، ويلتمُّ فيها شمل قحطة والشغالة نبوية، ويظفر فيها أبو صالح في الخفاء بفضة. مسلسل “يزلق بالغشيم المتعافي” إلى أن تكون نهايته عاملًا لدى خاله “الإسكافي”.
فواتير
الكاتب غير مسؤول عن إنزال الشخصيات والجهات على الشخصيات الموجودة في المسلسل، التي قد تكون في غير محلها، فهو مسؤول عما يكتب لا عما يفهمه القارئ.
حسين، الذي يمارس النصب تجاريًّا على أهل الفريج، لم تمنعه “الخيزرانات التي أكلها” من الشرطة عقابًا على بيع لحم الكلاب من الاستمرار في ممارسة ألاعيبه، فقد وُلِدَ يتيمًا مدلَّلًا متسلِّطًا، عكس شقيقه “سعد” الطيب المحبوب.
حسين مثال للشخصية الأنانية المستأثرة بكل شي، التي لا تريد لأحد الكسب، فقد امتهن بيع الأحذيه لمضايقة خاله “قحطة” بائع النعل، ومارس المحاماة ليكسر سوق المحامي “بن ديرة”، الذي يخرجه من القضايا على الرغم من إدانته!.
أنديتنا أشبه بتلك الشخصيات، بل إن المحامي لا يختلف دوره عن دور لجان اللعبة في سذاجة أحكامه ومنطوقه في الدفاع عن حسين، وليست أكثر حجةً من المحامي “بن ديرة” وهو يلتمس البراءة لموكله المتسلط بأنه لطم خاله لطمة واحدة فقط.
سعد، مسالم ويقع دائمًا ضحيةً لأفعال شقيقه المدلل حسين، وكل أمله في الدنيا أن يتوج “بصالحة”، وهي البطولة، المشروطة بموافقة شقيقه على زواج أمهما فضة من “أبو صالح”، الأمر الذي يجعل مستقبل سعد مظلمًا وتحت رغبة شقيق كاره.
الشخصيات متطابقة، فالبطولة صالحة، وسعد ناد حالم، وقحطة كيانٌ تابع لـ “أبو صالح” وخائفٌ من حسين، وبن ديرة ذلك الرئيس المحامي الذي هدد بقطع لسانه، ناهيك عن قاضي لجنة يحكم على المعتدى عليه بالغرامة والمعتدي بالبراءة!
لا أحد ينافس حسين في “درب الزلق” حتى شقيقه سعد على الرغم من أنهما ورثا تثمينًا يغنيهما دونًا عن أهل الفريج، فهو صاحب القرار النافذ في شركة أبناء بن عاقول ليمتد، والمتصرف في مداخيلها والأموال، وإن كانت كل تجارته “جواتي شمال”.
“درب الزلق” دراما كوميدية، يسيطر فيها المشاكس، وتباع فيها الأهرامات، ويلتمُّ فيها شمل قحطة والشغالة نبوية، ويظفر فيها أبو صالح في الخفاء بفضة. مسلسل “يزلق بالغشيم المتعافي” إلى أن تكون نهايته عاملًا لدى خاله “الإسكافي”.
فواتير
الكاتب غير مسؤول عن إنزال الشخصيات والجهات على الشخصيات الموجودة في المسلسل، التي قد تكون في غير محلها، فهو مسؤول عما يكتب لا عما يفهمه القارئ.