عندما تكون البداية خاطئة، بالتأكيد ستكون النهاية كذلك، هذا ما حدث مع النصر في دوري أبطال آسيا، من البداية ارتكب القائمون عليه سلسلة أخطاء خلال مشواره في البطولة، كانت نتيجتها النهائية الخروج المؤلم.
لم يكن خروج النصر لأنه خسر فقط من الهلال في الدور نصف النهائي، خسر قبل أن يدخل المباراة، فنيًا ومعنويًا، وحتى إداريًا.
كان كل شيء في الفريق يسير بشكل خاطئ، على الرغم من أن داعميه أنفقوا أكثر من نصف مليار ريال لتحقيق اللقب العصي عليهم، توزعت بين تسديد ديون وعقود جديدة.
الشرارة الأولى كانت في حصول هدافه عبد الرزاق حمد الله على بطاقة صفراء “اعتباطية” عند الدقيقة 90 في مباراة فريقه الأخيرة في دوري المجموعات أمام السد القطري، تلك البطاقة تسببت في إيقاف حمد الله عن مباراة الدور الـ 16، بطاقة لم يكن لها أي داعٍ، خاصة وأن فريقه كان متقدمًا 2ـ1، وضامنًا اللعب في الدور الإقصائي.
دخل النصر بسبب هذه البطاقة دوامة من الحيرة، هو لا يستطيع أن يستغني عن حمد الله في البطولة إن فاز على تركتور الإيراني السهل، ولا يمكن أن يخوض مباراة حساسة دون مهاجم، خاصة بعد أن فرط في فراس البريكان لفائدة الفتح.
خطط النصر لتلافي هذه المشكلة بالتعاقد مع فينسنت أبو بكر ليقود الهجوم أمام تركتور، ولكن على حساب من كان سيوجد في القائمة الآسيوية؟ لا أحد كان يجرؤ على إبعاد حمد الله، وبالتأكيد وجود تاليسكا ضروري، وماشاريبوف إلزامي كونه لاعبًا آسيويًا، وبيتي ما زال مصابًا.
اختار القائمون على النصر إبقاء حمد الله في القائمة الآسيوية على حساب الدفاع والمحور الذي كان يئن بالحاجة لموري أو أنسيلمو، كان قرارًا مؤذيًا على المدى البعيد، أبوبكر كان يمكن أن يؤدي دور حمد الله بنجاح.
لهذا في بقية المباريات تم ركن “أبوبكر” في الاحتياط لتضارب المهام، فخسر النصر خانة لاعب أجنبي.
لعب النصر أمام الهلال المباراة المصيرية في دوري أبطال آسيا بثلاثة لاعبين أجانب فقط، وجلس الرابع بجوار المدرب لأنه لا يمكن أن يلعب بمهاجمين ويفرغ الوسط للهلال القوي، وحتى عندما احتاج النصر لـ “أبوبكر”، جاء دخوله على حساب الوسط وليس حمد الله السيئ في المباراة، فخسر تفوقه الفني.
ربما لو أن النصر تعامل مع الأمر بعقلانية، وضم أنسيلمو أو موري بدلًا من حمد الله، واعتمد على “أبو بكر” في الهجوم، لتغيرت الأحوال، خسر النصر لأن القائمين عليه لم يكونوا يملكون الجرأة لاتخاذ القرار الصحيح.
لم يكن خروج النصر لأنه خسر فقط من الهلال في الدور نصف النهائي، خسر قبل أن يدخل المباراة، فنيًا ومعنويًا، وحتى إداريًا.
كان كل شيء في الفريق يسير بشكل خاطئ، على الرغم من أن داعميه أنفقوا أكثر من نصف مليار ريال لتحقيق اللقب العصي عليهم، توزعت بين تسديد ديون وعقود جديدة.
الشرارة الأولى كانت في حصول هدافه عبد الرزاق حمد الله على بطاقة صفراء “اعتباطية” عند الدقيقة 90 في مباراة فريقه الأخيرة في دوري المجموعات أمام السد القطري، تلك البطاقة تسببت في إيقاف حمد الله عن مباراة الدور الـ 16، بطاقة لم يكن لها أي داعٍ، خاصة وأن فريقه كان متقدمًا 2ـ1، وضامنًا اللعب في الدور الإقصائي.
دخل النصر بسبب هذه البطاقة دوامة من الحيرة، هو لا يستطيع أن يستغني عن حمد الله في البطولة إن فاز على تركتور الإيراني السهل، ولا يمكن أن يخوض مباراة حساسة دون مهاجم، خاصة بعد أن فرط في فراس البريكان لفائدة الفتح.
خطط النصر لتلافي هذه المشكلة بالتعاقد مع فينسنت أبو بكر ليقود الهجوم أمام تركتور، ولكن على حساب من كان سيوجد في القائمة الآسيوية؟ لا أحد كان يجرؤ على إبعاد حمد الله، وبالتأكيد وجود تاليسكا ضروري، وماشاريبوف إلزامي كونه لاعبًا آسيويًا، وبيتي ما زال مصابًا.
اختار القائمون على النصر إبقاء حمد الله في القائمة الآسيوية على حساب الدفاع والمحور الذي كان يئن بالحاجة لموري أو أنسيلمو، كان قرارًا مؤذيًا على المدى البعيد، أبوبكر كان يمكن أن يؤدي دور حمد الله بنجاح.
لهذا في بقية المباريات تم ركن “أبوبكر” في الاحتياط لتضارب المهام، فخسر النصر خانة لاعب أجنبي.
لعب النصر أمام الهلال المباراة المصيرية في دوري أبطال آسيا بثلاثة لاعبين أجانب فقط، وجلس الرابع بجوار المدرب لأنه لا يمكن أن يلعب بمهاجمين ويفرغ الوسط للهلال القوي، وحتى عندما احتاج النصر لـ “أبوبكر”، جاء دخوله على حساب الوسط وليس حمد الله السيئ في المباراة، فخسر تفوقه الفني.
ربما لو أن النصر تعامل مع الأمر بعقلانية، وضم أنسيلمو أو موري بدلًا من حمد الله، واعتمد على “أبو بكر” في الهجوم، لتغيرت الأحوال، خسر النصر لأن القائمين عليه لم يكونوا يملكون الجرأة لاتخاذ القرار الصحيح.