تخيل لجنة المسابقات التي تقع تحت مظلة رابطة المحترفين، ويرأسهما مباشرة المكرم أحمد الراشد (رئيس نادي الفتح سابقًا) تقوم بتأجيل مواجهة فريقي الفيصلي والفتح، الجولة القادمة (العاشرة) من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في مجاملة درامية شهدتها الساعات الماضية من ليلة الثلاثاء، إلى ظهر الأمس، مع صدور قرار اللجنة!
وفي التفاصيل.. تواردت الأنباء الأولية عصر الثلاثاء، عن إرسال خطابين إلى ناديي الفيصلي وضمك، عن دراسة تأجيل مواجهتيهما أمام الفتح والاتفاق، المجدول إقامتهما يومي الجمعة والسبت المقبل، إلى وقت لاحق!! أي قبل ثلاثة إلى أربعة أيام من انطلاقة الجولة!؟
وذكرت مصادر صحيفة (الرياضية) أن طلب التأجيل جاء بناءً على طلب اتحاد الكرة برئاسة ياسر المسحل نظرًا لوجود عدد من لاعبي تلك الأندية في المعسكر الإعدادي لنهائيات آسيا للمنتخب الأولمبي المقرر إقامتها في أوزباكستان.
في الوقت الذي تشير معلومات مؤكدة أيضًا إلى أن اتحاد الكرة برر طلبه خلال تواصله مع إداراتي مارد الجنوب والعنابي، أنه بناء على طلب تقدمت به إدارتا الاتفاق والفتح، نظرًا لوجود (4) من الفريقين فقط في المنتخب!
إدارة ضمك (متصدر الدوري لديها لاعب واحد/ بديل في المنتخب) رفضت قطعيًا طلب تأجيل المواجهة أمام الاتفاق (لديه لاعبان/ أحدهما أساسي في المنتخب)، لتأثير التوقف على فريقها (9 أيام) دون خوض أي مباراة، قرار عقلاني.
على الطرف الآخر.. يبدو أن المحاولات الحثيثة من قبل اتحاد المسحل ورابطة الراشد، مع إدارة المدلج الفيصلاوي (لديها لاعب واحد/ بديل في المنتخب) نجحت طوال ليلة الثلاثاء في إقناعها بتأجيل لقاء فريقها بفريق الفتح (لديه لاعبان/ أساسيان في المنتخب)، ثم صدر القرار، بناء على موافقة الناديين، هل يعقل هذا؟
نعم، ليس عقلانيًا، لأن هناك أندية قد سبق في الموسم الماضي طلبت بعد اتفاقهما تأجيل مواجهتهما، لكن تم رفض طلبهما المشترك!
أيعقل من أجل انضمام لاعبين للمنتخب الأولمبي تؤجل مباراة دوري، وهناك الهلال والنصر مثلًا لديهما ثلاثة لاعبين منضمين لذات المنتخب؟
نعم، ليس عقلانيًا، نكيل بمكيالين سوى في التعنت أو المجاملات بين الأندية، في إدارة أقوى مسابقات الموسم الكروي وواجهته الاحترافية النخبوية تنافسيًا وإداريًا وماليًا، حوكمة وحصص دعم مخصصة من الدولة لأنديته وله لإنجاحه، ثم يدار من أحد جهاته بهكذا طريقة مباشرة أو غير مباشرة في التأثير على صناعة قرار ما، أيضًا غير مبررة، في كلا الحالتين!؟
وعلى رأي المثل: “يا بخت من كان النقيب خاله”.
وفي التفاصيل.. تواردت الأنباء الأولية عصر الثلاثاء، عن إرسال خطابين إلى ناديي الفيصلي وضمك، عن دراسة تأجيل مواجهتيهما أمام الفتح والاتفاق، المجدول إقامتهما يومي الجمعة والسبت المقبل، إلى وقت لاحق!! أي قبل ثلاثة إلى أربعة أيام من انطلاقة الجولة!؟
وذكرت مصادر صحيفة (الرياضية) أن طلب التأجيل جاء بناءً على طلب اتحاد الكرة برئاسة ياسر المسحل نظرًا لوجود عدد من لاعبي تلك الأندية في المعسكر الإعدادي لنهائيات آسيا للمنتخب الأولمبي المقرر إقامتها في أوزباكستان.
في الوقت الذي تشير معلومات مؤكدة أيضًا إلى أن اتحاد الكرة برر طلبه خلال تواصله مع إداراتي مارد الجنوب والعنابي، أنه بناء على طلب تقدمت به إدارتا الاتفاق والفتح، نظرًا لوجود (4) من الفريقين فقط في المنتخب!
إدارة ضمك (متصدر الدوري لديها لاعب واحد/ بديل في المنتخب) رفضت قطعيًا طلب تأجيل المواجهة أمام الاتفاق (لديه لاعبان/ أحدهما أساسي في المنتخب)، لتأثير التوقف على فريقها (9 أيام) دون خوض أي مباراة، قرار عقلاني.
على الطرف الآخر.. يبدو أن المحاولات الحثيثة من قبل اتحاد المسحل ورابطة الراشد، مع إدارة المدلج الفيصلاوي (لديها لاعب واحد/ بديل في المنتخب) نجحت طوال ليلة الثلاثاء في إقناعها بتأجيل لقاء فريقها بفريق الفتح (لديه لاعبان/ أساسيان في المنتخب)، ثم صدر القرار، بناء على موافقة الناديين، هل يعقل هذا؟
نعم، ليس عقلانيًا، لأن هناك أندية قد سبق في الموسم الماضي طلبت بعد اتفاقهما تأجيل مواجهتهما، لكن تم رفض طلبهما المشترك!
أيعقل من أجل انضمام لاعبين للمنتخب الأولمبي تؤجل مباراة دوري، وهناك الهلال والنصر مثلًا لديهما ثلاثة لاعبين منضمين لذات المنتخب؟
نعم، ليس عقلانيًا، نكيل بمكيالين سوى في التعنت أو المجاملات بين الأندية، في إدارة أقوى مسابقات الموسم الكروي وواجهته الاحترافية النخبوية تنافسيًا وإداريًا وماليًا، حوكمة وحصص دعم مخصصة من الدولة لأنديته وله لإنجاحه، ثم يدار من أحد جهاته بهكذا طريقة مباشرة أو غير مباشرة في التأثير على صناعة قرار ما، أيضًا غير مبررة، في كلا الحالتين!؟
وعلى رأي المثل: “يا بخت من كان النقيب خاله”.