في الشهر المقبل ستكون كرة القدم السعودية على موعد مهم مع التاريخ في ثلاث مباريات حاسمة يترتب عليها الكثير من المعطيات، فإما المجد وتحقيق الطموح أو التفريط في فرصة ذهبية قد لا تعود، لذلك يلزمنا العمل التكاملي لتحقيق الفوز بالمباريات الثلاث التي تعني الكثير للكرة السعودية في سباق الزعامة الآسيوية، والأيام المقبلة ستوضح الفارق بين “التحضير والتخدير”.
“منتخبنا الوطني” سيلعب مباراتين مهمتين أمام “أستراليا وفيتنام” والفوز بهما يعني توسيع الفارق مع أقرب المنافسين إلى ست نقاط، مع خطف النقطة 18 التي تعني الاقتراب كثيرًا من التأهل السادس لكأس العالم، ولكن المباراتين خارج الديار سنلعبهما بعد قطع مسافات طويلة يحتاج فيها الفريق إلى إعداد وجدولة تضمن التوازن بين عدم الإرهاق وجدية التجهيز، فالأمر يتطلب اختيار الطائرة الخاصة ومواعيد سفرها ووصولها في التوقيت الأنسب لنجوم المنتخب الذين يحتاجون كل الدعم النفسي والمعنوي من المتمرسين في ثقافة “التحضير والتخدير”.
“ممثلنا الوطني” سيلعب نهائي دوري أبطال آسيا في مهمة سعودية يسعى من خلالها لتحقيق الثامنة بإذن الله، فسيد القارة وزعيمها “الهلال” يلعب النهائي الرابع في سبع سنوات، وقد خسر عام 2014 ضد “سيدني” بسبب “التخدير” أولاً وأخطاء التحكيم ثانيًا، ثم خسر نهائي 2017 بسبب الإصابات وسوء الحظ وفاز بالسابعة 2019 بسبب “التحضير” الإداري الرائع الذي تلافى أخطاء التجربتين السابقتين، ولذلك فالدروس لم يمضِ عليها الكثير والاستفادة منها مطلب وطني وهلالي، ويمكن القول إن الفرق بين الفوز والخسارة بالتفريق بين “التحضير والتخدير”.
تغريدة tweet:
علمتنا كرة القدم أنها تحترم من يحترم المنافسين والذاكرة مليئة بالتجارب المريرة التي تؤكد تلك الحقيقة، فمنتخبنا الغالي فشل في التأهل لكأس العالم حين عجز عن هز شباك “كوريا الشمالية” في الرياض، وممثلنا الهلال خسر في إحدى النسخ الآسيوية من “أم صلال”، وكان السبب في المناسبتين هو “التخدير” وضمان الفوز قبل المباراة، وعليه نتمنى أن ينسى نجوم منتخبنا صدارتنا للمجموعة بالعلامة الكاملة فلم نضمن التأهل بعد، كما نأمل أن يتناسى نجوم الهلال الفوز بالديربي التاريخي ولا يفكرون في احتفالات التتويج قبل الفوز بالنهائي الكبير، فالتركيز واحترام المنافسين طريق المنتخب والهلال نحو الفوز بالمباريات الثلاث وتحقيق المجد بإذن الله، وعلى منصات انتصارات نوفمبر نلتقي.
“منتخبنا الوطني” سيلعب مباراتين مهمتين أمام “أستراليا وفيتنام” والفوز بهما يعني توسيع الفارق مع أقرب المنافسين إلى ست نقاط، مع خطف النقطة 18 التي تعني الاقتراب كثيرًا من التأهل السادس لكأس العالم، ولكن المباراتين خارج الديار سنلعبهما بعد قطع مسافات طويلة يحتاج فيها الفريق إلى إعداد وجدولة تضمن التوازن بين عدم الإرهاق وجدية التجهيز، فالأمر يتطلب اختيار الطائرة الخاصة ومواعيد سفرها ووصولها في التوقيت الأنسب لنجوم المنتخب الذين يحتاجون كل الدعم النفسي والمعنوي من المتمرسين في ثقافة “التحضير والتخدير”.
“ممثلنا الوطني” سيلعب نهائي دوري أبطال آسيا في مهمة سعودية يسعى من خلالها لتحقيق الثامنة بإذن الله، فسيد القارة وزعيمها “الهلال” يلعب النهائي الرابع في سبع سنوات، وقد خسر عام 2014 ضد “سيدني” بسبب “التخدير” أولاً وأخطاء التحكيم ثانيًا، ثم خسر نهائي 2017 بسبب الإصابات وسوء الحظ وفاز بالسابعة 2019 بسبب “التحضير” الإداري الرائع الذي تلافى أخطاء التجربتين السابقتين، ولذلك فالدروس لم يمضِ عليها الكثير والاستفادة منها مطلب وطني وهلالي، ويمكن القول إن الفرق بين الفوز والخسارة بالتفريق بين “التحضير والتخدير”.
تغريدة tweet:
علمتنا كرة القدم أنها تحترم من يحترم المنافسين والذاكرة مليئة بالتجارب المريرة التي تؤكد تلك الحقيقة، فمنتخبنا الغالي فشل في التأهل لكأس العالم حين عجز عن هز شباك “كوريا الشمالية” في الرياض، وممثلنا الهلال خسر في إحدى النسخ الآسيوية من “أم صلال”، وكان السبب في المناسبتين هو “التخدير” وضمان الفوز قبل المباراة، وعليه نتمنى أن ينسى نجوم منتخبنا صدارتنا للمجموعة بالعلامة الكاملة فلم نضمن التأهل بعد، كما نأمل أن يتناسى نجوم الهلال الفوز بالديربي التاريخي ولا يفكرون في احتفالات التتويج قبل الفوز بالنهائي الكبير، فالتركيز واحترام المنافسين طريق المنتخب والهلال نحو الفوز بالمباريات الثلاث وتحقيق المجد بإذن الله، وعلى منصات انتصارات نوفمبر نلتقي.