كلاسيكو الأهلي والهلال تميز بعودة الأهلي إلى الطريق الصحيح، وهو أمر متوقع للقراءة الفنية الواقعية الخالية من الخوف والتشاؤم الذي سيطر على ردات الفعل بعد البداية الضعيفة في الجولات السبع الأولى، التي عجز فيها عن تحقيق النقاط الكافية لجعل البداية تتوافق مع إمكانيات لاعبيه.
أمام الهلال برهن أنه قادر على احتلال موقع جيد في الترتيب يمكنه البناء عليه للدخول في زحام المقدمة، بشرط استثمار الجدية والروح العالية التي ظهر عليها بعد تلقيه لهدف السبق الهلالي المبكر، حيث شارك بعدها الهلال في البحث عن النقاط الثلاث ما أكسب المواجهة إثارة على غير المتوقع للمباراة.
الهدفان اللذان سجلهما ببراعة سالم الدوسري وعبد الرحمن غريب، كانا على حساب التقدير السيئ من متوسطي الدفاع في الفريقين، والانفعالات التي صدرت من بعض اللاعبين ساهمت بهما قرارات حكم المباراة عند احتسابه لأخطاء تقديرية عدل بعضها حكم الفيديو المساعد، ختمها الفريقان بالروح الرياضية العالية.
كان ما ينقص الأهلي الشراسة في الثلث الهجومي كما يفعل “غريب “ الذي أربك الدفاع الهلالي، فيما لم ينجح الهلال في التحولات الهجومية وتفعيل دور مهاجمه “جوميز” وعانى وسطه من ضعف دور قلبي الدفاع في البدء السليم لبناء اللعب لغياب مدافعه الكوري هيون، ووجود “كويلار” بدلًا عن” كنو” ما تسبب في عدم السيطرة على منطقة الوسط كالعادة.
مدرب الهلال جارديم لا يزال مشغولًا بكيفية المحافظة على إنهاء جولات الدوري التي تسبق نهائي أبطال آسيا بأقل خسارة لمجهود لاعبيه مع سلامتهم بالمزاوجة بين قائمة النهائي وما توفر له من لاعبين خارجها، بينما مدرب الأهلي هاسي مندفع للتوصل لقائمته المثالية التي بدأت ملامحها تتشكل خاصة خط الدفاع الذي سيكسبه حمدي النقاز التوازن المطلوب.
هذه المباراة أنعشت جمهور الأهلي وأعطته الكثير من التفاؤل في المقبل من المباريات، بدءًا بالباطن، فيما ينتظر جمهور الهلال نتيجة مباراتهم أمام ضمك التي تحمل أكثر من عنوان، ففوزه يعني عزمه على المحافظة على اللقب على أمل كسبه لنقاط مباراتيه المؤجلتين وقبلهما تفرغه للتحضير الخاص بمواجهة النهائي الآسيوي.
نتائج الجولات المقبلة تجعل الترتيب قابلًا لوضع المؤشرات الأكثر دلالة على ما يمكن أن ينهي به الدوري قسمه الأول بأكثر واقعية مما بدأ به، خاصة من جانب أندية ضمك والرائد والفيحاء التي لا زالت مراكزها المتقدمة في الترتيب تنتظرها اختبارات صعبة جدًا.
أمام الهلال برهن أنه قادر على احتلال موقع جيد في الترتيب يمكنه البناء عليه للدخول في زحام المقدمة، بشرط استثمار الجدية والروح العالية التي ظهر عليها بعد تلقيه لهدف السبق الهلالي المبكر، حيث شارك بعدها الهلال في البحث عن النقاط الثلاث ما أكسب المواجهة إثارة على غير المتوقع للمباراة.
الهدفان اللذان سجلهما ببراعة سالم الدوسري وعبد الرحمن غريب، كانا على حساب التقدير السيئ من متوسطي الدفاع في الفريقين، والانفعالات التي صدرت من بعض اللاعبين ساهمت بهما قرارات حكم المباراة عند احتسابه لأخطاء تقديرية عدل بعضها حكم الفيديو المساعد، ختمها الفريقان بالروح الرياضية العالية.
كان ما ينقص الأهلي الشراسة في الثلث الهجومي كما يفعل “غريب “ الذي أربك الدفاع الهلالي، فيما لم ينجح الهلال في التحولات الهجومية وتفعيل دور مهاجمه “جوميز” وعانى وسطه من ضعف دور قلبي الدفاع في البدء السليم لبناء اللعب لغياب مدافعه الكوري هيون، ووجود “كويلار” بدلًا عن” كنو” ما تسبب في عدم السيطرة على منطقة الوسط كالعادة.
مدرب الهلال جارديم لا يزال مشغولًا بكيفية المحافظة على إنهاء جولات الدوري التي تسبق نهائي أبطال آسيا بأقل خسارة لمجهود لاعبيه مع سلامتهم بالمزاوجة بين قائمة النهائي وما توفر له من لاعبين خارجها، بينما مدرب الأهلي هاسي مندفع للتوصل لقائمته المثالية التي بدأت ملامحها تتشكل خاصة خط الدفاع الذي سيكسبه حمدي النقاز التوازن المطلوب.
هذه المباراة أنعشت جمهور الأهلي وأعطته الكثير من التفاؤل في المقبل من المباريات، بدءًا بالباطن، فيما ينتظر جمهور الهلال نتيجة مباراتهم أمام ضمك التي تحمل أكثر من عنوان، ففوزه يعني عزمه على المحافظة على اللقب على أمل كسبه لنقاط مباراتيه المؤجلتين وقبلهما تفرغه للتحضير الخاص بمواجهة النهائي الآسيوي.
نتائج الجولات المقبلة تجعل الترتيب قابلًا لوضع المؤشرات الأكثر دلالة على ما يمكن أن ينهي به الدوري قسمه الأول بأكثر واقعية مما بدأ به، خاصة من جانب أندية ضمك والرائد والفيحاء التي لا زالت مراكزها المتقدمة في الترتيب تنتظرها اختبارات صعبة جدًا.