مساء يوم الجمعة المنقضي كانت “موقعة” الأهلي والهلال بمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
قدم الفريقان مباراة “جيدة”، وأتيحت العديد من الفرص للتسجيل، وأخفق اللاعبون من كلا الطرفين في استغلالها، وتمكنا فقط من إحراز هدف لمثله.. بصرف النظر عن فشل حكم المباراة في إدارتها بشكل نظامي وفني عادل!
إلى هنا تبدو الأمور “عادية” كما يرى بعض المتابعين، ومريحة لطرفي اللقاء، غير أن “المزعج” فعلًا هو إخفاق حكم المباراة “الهويش” في قيادتها بشكل حيادي ومنصف!! وتخبطه العجيب.. الغريب، وعجزه الفادح!! فقد كان “مهزوزًا” “منفعلًا” منذ البداية، “متشنجًا”، ومترددًا في اتخاذ القرارات الصحيحة والحازمة حتى النهاية، وقاد مباراة مشوبة بالأخطاء التحكيمية والتخبط!
قدَّم الأهلي والهلال مباراة “قوية”، وعكسا صورًا “طيبة” تضاف إلى سجليهما التنافسي الخاص المفعم بالإبداعات والعطاء.
الأهلي فريق كبير بتاريخه وجماهيره وبطولاته والهلال كذلك تمامًا، ولم يشوه صورة المباراة التنافسية بين العملاقين سوى ضعف الحكم، وتخبطاته.. وتجاهل الأكواع! ولمس الكرة باليد! والشد والإمساك! وضربات الجزاء الصريحة!.
لقد عكست مباراة الأهلي والهلال وغيرها من المباريات ضعفًا واضحًا في أداء بعض حكام كرة القدم المحليين، وعدم ثقة بعضهم بأنفسهم، والانزلاق في اتخاذ قرارات تحكيمية “سيئة” تفتقر للمصداقية والموضوعية، وهو ما أسهم في “تقهقر” منظومة الدوري السعودي عمومًا، “وتشويه” صورته محليًا وخارجيًا، وتغاضي الحكم عن مشاهد العنف والضرب والإمساك والشد وضربات الجزاء الواضحة، وأساء بشكل واضح لقدرات التحكيم السعودي على إدارة مباريات تنافسية قوية!
الأهلي والهلال وغيرهما أندية وطنية سعودية تستحق الإشادة والتقدير والاحترام، ولم يكن أي منها في حاجة إلى “إخفاقات” واضحة أساءت وبقوة لسمعة ومكانة دورينا الاحترافي المتميز!
وفي هذا السياق، فإننا نناشد الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على إصلاح منظومة التحكيم المحلي، وتمكين كل الأندية السعودية من الاستعانة بحكام أجانب من ذوي القدرات الاحترافية وعدم الانخزاط في “حسابات” خاصة مع الأسف!
ورغم كل الهفوات والأخطاء التحكيمية، فقد قدم الأهلي والهلال مباراة ممتعة.. جميلة.. تليق بتاريخيهما ومكانتيهما، وكان الحضور الجماهيري مبهجًا وجميلًا، وتفاعل مع أحداث ومشاهد المباراة بشكل حماسي وجميل ومميز، أمتعنا كثيرًا!
شكرًا للأهلي.. شكرًا للهلال.. تاريخ جميل.. وعطاء مستمر.. وتنافس “أخوي” متواصل، “شابته صافرات” حكم ضعيف.. ومتردد.. كانت المباراة واللاعبون في واد وكان هو “حفظه الله” في واد آخر.. “يفكر” “خارج”.. “الصندوق”! مفتقدًا للمهنية.. والأداء المتوازن.. والموضوعي.
قدم الفريقان مباراة “جيدة”، وأتيحت العديد من الفرص للتسجيل، وأخفق اللاعبون من كلا الطرفين في استغلالها، وتمكنا فقط من إحراز هدف لمثله.. بصرف النظر عن فشل حكم المباراة في إدارتها بشكل نظامي وفني عادل!
إلى هنا تبدو الأمور “عادية” كما يرى بعض المتابعين، ومريحة لطرفي اللقاء، غير أن “المزعج” فعلًا هو إخفاق حكم المباراة “الهويش” في قيادتها بشكل حيادي ومنصف!! وتخبطه العجيب.. الغريب، وعجزه الفادح!! فقد كان “مهزوزًا” “منفعلًا” منذ البداية، “متشنجًا”، ومترددًا في اتخاذ القرارات الصحيحة والحازمة حتى النهاية، وقاد مباراة مشوبة بالأخطاء التحكيمية والتخبط!
قدَّم الأهلي والهلال مباراة “قوية”، وعكسا صورًا “طيبة” تضاف إلى سجليهما التنافسي الخاص المفعم بالإبداعات والعطاء.
الأهلي فريق كبير بتاريخه وجماهيره وبطولاته والهلال كذلك تمامًا، ولم يشوه صورة المباراة التنافسية بين العملاقين سوى ضعف الحكم، وتخبطاته.. وتجاهل الأكواع! ولمس الكرة باليد! والشد والإمساك! وضربات الجزاء الصريحة!.
لقد عكست مباراة الأهلي والهلال وغيرها من المباريات ضعفًا واضحًا في أداء بعض حكام كرة القدم المحليين، وعدم ثقة بعضهم بأنفسهم، والانزلاق في اتخاذ قرارات تحكيمية “سيئة” تفتقر للمصداقية والموضوعية، وهو ما أسهم في “تقهقر” منظومة الدوري السعودي عمومًا، “وتشويه” صورته محليًا وخارجيًا، وتغاضي الحكم عن مشاهد العنف والضرب والإمساك والشد وضربات الجزاء الواضحة، وأساء بشكل واضح لقدرات التحكيم السعودي على إدارة مباريات تنافسية قوية!
الأهلي والهلال وغيرهما أندية وطنية سعودية تستحق الإشادة والتقدير والاحترام، ولم يكن أي منها في حاجة إلى “إخفاقات” واضحة أساءت وبقوة لسمعة ومكانة دورينا الاحترافي المتميز!
وفي هذا السياق، فإننا نناشد الإخوة في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على إصلاح منظومة التحكيم المحلي، وتمكين كل الأندية السعودية من الاستعانة بحكام أجانب من ذوي القدرات الاحترافية وعدم الانخزاط في “حسابات” خاصة مع الأسف!
ورغم كل الهفوات والأخطاء التحكيمية، فقد قدم الأهلي والهلال مباراة ممتعة.. جميلة.. تليق بتاريخيهما ومكانتيهما، وكان الحضور الجماهيري مبهجًا وجميلًا، وتفاعل مع أحداث ومشاهد المباراة بشكل حماسي وجميل ومميز، أمتعنا كثيرًا!
شكرًا للأهلي.. شكرًا للهلال.. تاريخ جميل.. وعطاء مستمر.. وتنافس “أخوي” متواصل، “شابته صافرات” حكم ضعيف.. ومتردد.. كانت المباراة واللاعبون في واد وكان هو “حفظه الله” في واد آخر.. “يفكر” “خارج”.. “الصندوق”! مفتقدًا للمهنية.. والأداء المتوازن.. والموضوعي.
