يكلِّف قسم التسويق مبالغ كبيرة، وتُحدَّد له موازنة كبرى سنويًّا، وسط نظرات “غضب” و”ضرب أخماس بأسداس” من قِبل العدو اللدود قسم المبيعات..
ويهتمُّ “المسوِّقون” بإبراز المنتج في صورة الكمال طبعًا، وتربطهم علاقة وطيدة مع النقص، وهنا أتحدث عن بعضهم، ومنهم مَن يضيف مكونات إلى الطبخة الرئيسة، قد لا يظهر طعمها، لكنها تُرى بالعين فقط، فلا يذوقها اللسان، وتختلف أساليب التسويق، لكنَّ الهدف الأساس منها جذب المستهلكين..
وقد أُهمِلَ هذا القسم في بلادنا سنوات طويلة، وتولَّاه الأجانب، فأضحوا يسوِّقون منتجات سعودية على أرض السعودية لمستهلكين معظمهم من السعوديين! لذا تصدَّرت “الكرافتة” المشهد، ورسَّخ هؤلاء مفهوم أن التسويق مهنة لا يعرف السعوديون عنها الكثير، وتخصُّ الأجانب فقط! لكنها مقولة غير صحيحة بدليل أننا شاهدنا في السنوات الأخيرة أفكارًا جديدة، قدَّمها مسوِّقون سعوديون وسعوديات، وإلَّا لما صدر أخيرًا قرار بتوطين مهنة التسويق.
وفي عالم السوشال ميديا، ومع ظهور ما يُسمَّون بمشاهير إعلام المجتمع، فُتِحَت أبواب جديدة في التسويق، لكن دخلها كل مَن هبَّ ودب، وملأ كثيرٌ منهم الأسواق بمنتجات رديئة، فهم لا يهتمون إلا بملء جيوبهم بالمال، قبل أن تضع الجهات المختصة ضوابط ورقابة مشددة عليهم وتحاسبهم..
التسويق في الوقت الراهن بات مرتبطًا بالجودة، والمستهلكون أصبحوا أكثر ذكاءً في التعامل مع الإعلانات التي تقتحم عالمهم، لكن مع الأسف هناك من المشاهير والمسوِّقين في جهات عدة مَن لا يهتمون بالجودة، كما يفعل بعض مشاهير السوشال ميديا عندما يتفاخرون بعدد المشاهدات، ومحتواهم، الذي تخجل من مشاهدته..
مع انطلاق موسم الرياض استثمر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، منصاته في السوشال ميديا للتسويق للموسم، وهو حقٌّ مشروع بأن يعتمد على نفسه في إيصال مخرجات عملهم إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين والمتابعات، ولعب على وتر “الجودة”، وزاد من التشويق في التسويق بمطالبته الجماهير بعدم الحضور إلى افتتاح “بوليفارد رياض سيتي”، وقالها ممازحًا: “لا أحد يجي”. لكنه في الوقت ذاته يعلم أن المنتج الجيد سيسوِّق نفسه بنفسه دون الحاجة إلى أحد..
وحقًّا، جاء التسويق من الزوار والزائرات، الذين تحدَّثوا عمَّا شاهدوه من عمل متقن مغلَّف بالاحترافية، وبالفعل ظهر لنا منتجٌ، أبهر العالم أجمع، وتحدَّث عنه القاصي والداني، وكل مَن يحضر إلى البوليفارد، أو إلى أي فعالية أخرى في الموسم يتحدث بلغة الفخر والعزة، كونها موجودة في وطننا السعودية، فخير مَن يسوِّق الفعاليات هم الزوَّار أنفسهم بعد أن تجذبهم الجودة..
التسويق لا يحتاج إلى رجل يهتم بتلميع حذائه، وتصفيف شعره بعد أن “يغرقه بالكريم”، ويتلاعب بالكلمات، ويرمي الأجنبية في ثناياها، أو مشهورة تستعين بمقوماتها “الساحرة” لتقنع متابعيها بمنتج أو موقع ما! فهؤلاء يسيئون إلى التسويق..
مهما عملوا فقد كان ذلك ينفع في زمن مضى، أما اليوم فالوعي لدى المجتمع ارتفع، لذا اهتموا بالجودة، وحينها سيُقبِل الملايين حتى لو طلبتم منهم عدم المجيء أو الشراء.
ويهتمُّ “المسوِّقون” بإبراز المنتج في صورة الكمال طبعًا، وتربطهم علاقة وطيدة مع النقص، وهنا أتحدث عن بعضهم، ومنهم مَن يضيف مكونات إلى الطبخة الرئيسة، قد لا يظهر طعمها، لكنها تُرى بالعين فقط، فلا يذوقها اللسان، وتختلف أساليب التسويق، لكنَّ الهدف الأساس منها جذب المستهلكين..
وقد أُهمِلَ هذا القسم في بلادنا سنوات طويلة، وتولَّاه الأجانب، فأضحوا يسوِّقون منتجات سعودية على أرض السعودية لمستهلكين معظمهم من السعوديين! لذا تصدَّرت “الكرافتة” المشهد، ورسَّخ هؤلاء مفهوم أن التسويق مهنة لا يعرف السعوديون عنها الكثير، وتخصُّ الأجانب فقط! لكنها مقولة غير صحيحة بدليل أننا شاهدنا في السنوات الأخيرة أفكارًا جديدة، قدَّمها مسوِّقون سعوديون وسعوديات، وإلَّا لما صدر أخيرًا قرار بتوطين مهنة التسويق.
وفي عالم السوشال ميديا، ومع ظهور ما يُسمَّون بمشاهير إعلام المجتمع، فُتِحَت أبواب جديدة في التسويق، لكن دخلها كل مَن هبَّ ودب، وملأ كثيرٌ منهم الأسواق بمنتجات رديئة، فهم لا يهتمون إلا بملء جيوبهم بالمال، قبل أن تضع الجهات المختصة ضوابط ورقابة مشددة عليهم وتحاسبهم..
التسويق في الوقت الراهن بات مرتبطًا بالجودة، والمستهلكون أصبحوا أكثر ذكاءً في التعامل مع الإعلانات التي تقتحم عالمهم، لكن مع الأسف هناك من المشاهير والمسوِّقين في جهات عدة مَن لا يهتمون بالجودة، كما يفعل بعض مشاهير السوشال ميديا عندما يتفاخرون بعدد المشاهدات، ومحتواهم، الذي تخجل من مشاهدته..
مع انطلاق موسم الرياض استثمر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، منصاته في السوشال ميديا للتسويق للموسم، وهو حقٌّ مشروع بأن يعتمد على نفسه في إيصال مخرجات عملهم إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين والمتابعات، ولعب على وتر “الجودة”، وزاد من التشويق في التسويق بمطالبته الجماهير بعدم الحضور إلى افتتاح “بوليفارد رياض سيتي”، وقالها ممازحًا: “لا أحد يجي”. لكنه في الوقت ذاته يعلم أن المنتج الجيد سيسوِّق نفسه بنفسه دون الحاجة إلى أحد..
وحقًّا، جاء التسويق من الزوار والزائرات، الذين تحدَّثوا عمَّا شاهدوه من عمل متقن مغلَّف بالاحترافية، وبالفعل ظهر لنا منتجٌ، أبهر العالم أجمع، وتحدَّث عنه القاصي والداني، وكل مَن يحضر إلى البوليفارد، أو إلى أي فعالية أخرى في الموسم يتحدث بلغة الفخر والعزة، كونها موجودة في وطننا السعودية، فخير مَن يسوِّق الفعاليات هم الزوَّار أنفسهم بعد أن تجذبهم الجودة..
التسويق لا يحتاج إلى رجل يهتم بتلميع حذائه، وتصفيف شعره بعد أن “يغرقه بالكريم”، ويتلاعب بالكلمات، ويرمي الأجنبية في ثناياها، أو مشهورة تستعين بمقوماتها “الساحرة” لتقنع متابعيها بمنتج أو موقع ما! فهؤلاء يسيئون إلى التسويق..
مهما عملوا فقد كان ذلك ينفع في زمن مضى، أما اليوم فالوعي لدى المجتمع ارتفع، لذا اهتموا بالجودة، وحينها سيُقبِل الملايين حتى لو طلبتم منهم عدم المجيء أو الشراء.