بالرغم من التقدم التكنولوجي والعلمي الحالي والتعامل الذكي في الأجهزة الحديثة في إصدار الرخص المحلية الخاصة بالمحلات التجارية أو المباني والمحاكم إلخ.. والقائمة تطول والتي كانت في الوقت السابق تأخذ أيامًا وليالي من المواطن أو المؤسسة التجارية صارت الآن تصدر خلال دقائق ومن خلال الهاتف الجوال وإبان دقائق معدودة.
إلا أنه وبالرغم من هذه الثورة العلمية والتفاعل السريع من قبل الأجهزة الحكومية والمواطنين في بلادنا المعطاة عجزت أندية جماهيرية في إصدار رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا للعام الحالي كناديي الاتحاد والنصر وأندية أخرى، والغريب أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الموقر عاقب هذه الأندية بالحرمان وعدم المشاركة في البطولة، ولم يعاقب الأشخاص الذين كانوا خلف هذا الحرمان والتراخي في وجهة نظر جميع الجماهير، فالمتسبب هم الأشخاص وليس النادي، وفي المقابل نجحت أندية أخرى الكل ينظر إلى بعضها بعين التواضع ماديًّا وجماهيريًّا أو حتى فنيًّا، وذلك لتمثيل الكرة السعودية آسيويًّا للعام القادم، ولكنها نجحت في إصدار هذه التراخيص مثل أندية الفتح وضمك والفيصلي والتعاون، وسبقهم بالحصول على هذه الرخصة الهلال والاتفاق والشباب، وحرمت أندية أخرى من المشاركة مثل الأهلي والاتحاد والنصر والرائد والباطن إلخ.. والأسباب كانت قد وضحت من قبل لجنة التراخيص للأندية باتحادنا الموقر، وذلك بعدم الوفاء من قبلها بالمعايير المالية والقانونية والإدارية والبنية التحتية.
والسؤال للجنة نفسها لماذا لم تساعد الأندية صاحبة الإمكانات الفنية العالية في إصدار الرخصة كالنصر والاتحاد، وليس تقليلاً في الأندية الأخرى ومن وقت مبكر في استخراج الرخصة طالما المشاركة تصب في مصلحة وسمعة الكرة السعودية، ولو كان ثمة عقوبات لا بد وأن تصدرها في حق القائمين على مثل هذه التصاريح بسبب التهاون وعدم الوفاء والإهمال.
وبصراحة كلام غير منطقي أو مقبول بألا يشارك نادٍ كلف الدولة مئات الملايين من الريالات من حيث استقطاب لاعبين أجانب والتعاقد مع لاعبين سعوديين وتكاليف الجهازين الفني والإداري وإقامة معسكرات، بالإضافة إلى أن بعض هذه الأندية لها تجارب سابقة في مثل هذه البطولة ويشارك بدلاً عنه نادٍ آخر وهو يستحق ذلك، وإن كان حق مشروع له، ولكن يشارك وهو أقل تجربة وإمكانات وبسبب روتين لا يسمن ولا يغنى من جوع.
وقبل الختام نعود للمربع الأول دائمًا بسؤال طويل عريض، هل نسعى للنجاح أو نسعى للعقوبة في اتحادنا العزيز وفي كل اللجان المنوطة بخدمة الكرة السعودية حينها نصل إلى إجابة شافية والله يكون في عون الجميع.
إلا أنه وبالرغم من هذه الثورة العلمية والتفاعل السريع من قبل الأجهزة الحكومية والمواطنين في بلادنا المعطاة عجزت أندية جماهيرية في إصدار رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا للعام الحالي كناديي الاتحاد والنصر وأندية أخرى، والغريب أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الموقر عاقب هذه الأندية بالحرمان وعدم المشاركة في البطولة، ولم يعاقب الأشخاص الذين كانوا خلف هذا الحرمان والتراخي في وجهة نظر جميع الجماهير، فالمتسبب هم الأشخاص وليس النادي، وفي المقابل نجحت أندية أخرى الكل ينظر إلى بعضها بعين التواضع ماديًّا وجماهيريًّا أو حتى فنيًّا، وذلك لتمثيل الكرة السعودية آسيويًّا للعام القادم، ولكنها نجحت في إصدار هذه التراخيص مثل أندية الفتح وضمك والفيصلي والتعاون، وسبقهم بالحصول على هذه الرخصة الهلال والاتفاق والشباب، وحرمت أندية أخرى من المشاركة مثل الأهلي والاتحاد والنصر والرائد والباطن إلخ.. والأسباب كانت قد وضحت من قبل لجنة التراخيص للأندية باتحادنا الموقر، وذلك بعدم الوفاء من قبلها بالمعايير المالية والقانونية والإدارية والبنية التحتية.
والسؤال للجنة نفسها لماذا لم تساعد الأندية صاحبة الإمكانات الفنية العالية في إصدار الرخصة كالنصر والاتحاد، وليس تقليلاً في الأندية الأخرى ومن وقت مبكر في استخراج الرخصة طالما المشاركة تصب في مصلحة وسمعة الكرة السعودية، ولو كان ثمة عقوبات لا بد وأن تصدرها في حق القائمين على مثل هذه التصاريح بسبب التهاون وعدم الوفاء والإهمال.
وبصراحة كلام غير منطقي أو مقبول بألا يشارك نادٍ كلف الدولة مئات الملايين من الريالات من حيث استقطاب لاعبين أجانب والتعاقد مع لاعبين سعوديين وتكاليف الجهازين الفني والإداري وإقامة معسكرات، بالإضافة إلى أن بعض هذه الأندية لها تجارب سابقة في مثل هذه البطولة ويشارك بدلاً عنه نادٍ آخر وهو يستحق ذلك، وإن كان حق مشروع له، ولكن يشارك وهو أقل تجربة وإمكانات وبسبب روتين لا يسمن ولا يغنى من جوع.
وقبل الختام نعود للمربع الأول دائمًا بسؤال طويل عريض، هل نسعى للنجاح أو نسعى للعقوبة في اتحادنا العزيز وفي كل اللجان المنوطة بخدمة الكرة السعودية حينها نصل إلى إجابة شافية والله يكون في عون الجميع.
