لو قُدِّر وتمَّ تنظيم استفتاء رياضي موسَّع عن أفضل فريق كرة قدم في السعودية في الموسم الجاري لاحتل النصر المقدَّمة راميًا الهلال ببطولاته، والاتحاد بتاريخه، والأهلي بكؤوسه، والشباب بعنفوانه خلفه، عطفًا على ما قُدِّم لـ “العالمي” من دعم مالي كبير، وما أبرمه من تعاقدات رنَّانة، هزَّت صفوف الفريق..
النصر على الورق مرعب. فريقٌ مدجَّج بالأسلحة، المحلية والخارجية، ولا عجب أن رُشِّح بأن يكون فارسًا، ليس في نجد فقط، بل وفي كافة المناطق والمدن..
قبل أن يبدأ الموسم، التزم كثيرٌ من عشاق الأندية، ممَّن لا يحملون الصبغة الصفراء، الصمت خشية إطلاق لغة التحدي، فيندمون على ذلك، كونهم سيواجهون نصرًا لا يقهر.. لكن على الورق..
السؤال الذي حيَّر الأعداء قبل المحبين: لماذا ظهر النصر بهذا المستوى الهزيل، وحقق هذه النتائج غير المُرضية عندما تحوَّل الأمر من الورق إلى الملعب؟
خسائر هنا وهناك.. تلاسن لاعبين إلكترونيًّا.. فوضى إدارية.. انقسامات في المدرج الأصفر.. مشادات بين المحبين، أو لا أعرف ما يبطنون.. كل شيء جميل كُتِبَ على الورق، طُمِسَ قبل أن يقرأه الجمهور..
ركز الدولي علي البليهي، مدافع فريق الهلال، علم ناديه في منتصف ملعب مرسول بارك بوصفه رد فعل على الاعتداء عليه، ولم يستمر غرس العلم سوى ثوانٍ حتى أُبعِد، لكن يبدو أنه غرسه في نفوس عشاق الأصفر، وأثره لا يزال قائمًا، وأول المتأثرين إدارة النادي واللاعبين..
بعد خروج النصر من نصف نهائي آسيا على يد الغريم التقليدي الهلال- لم يكن الفريق سيئًا، فمن الناحية الفنية قدَّم جهدًا كبيرًا، وكان قريبًا من الفوز على الرغم من ظروف المباراة، وهو رأي اتفق عليه كثيرٌ من النقاد - اختفى التفوق الفني بعد “ركزة العلم”، حيث خسر محليًّا من الاتفاق، ثم تعادل مع الفيحاء، واستمر مسلسل التفريط بنقاط أقوى المسابقات المحلية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين..
اللاعب السابق فهد الهريفي لجأ إلى خاصية “مساحات تويتر” ليفتحها من أجل مناقشة أسباب التدهور الفني في صفوف فريقه، فتحوَّل النقاش إلى صراعات، وجدل لا يسمن ولا يغني.. كثيرٌ من النقاد والمتابعين، الذين لا تربطهم علاقات ودٍّ بالنصر، حضروا تلك المساحات للاستماع إلى ما يُصنَّف بأنه “نشر الغسيل” على السطوح الصفراء، فكانت مادةً خصبة لهم وضارة للنادي..
في الهلال.. فوضى فنية، لكنها لم تتحول إلى أزمة إدارية، تؤثر في اللاعبين ونتائج الفريق، أما في النصر فهناك فوضى إدارية، أثَّرت في المستوى الفني للاعبين.. هناك حلقة مفقودة داخل البيت الأصفر، وأزمة إدارية حقيقية، وعلى مسلي آل معمر، رئيس النادي، أن يبحث عنها، ويصحِّحها إن كان يريد الخروج من الباب الواسع مرفوع الرأس.
النصر على الورق مرعب. فريقٌ مدجَّج بالأسلحة، المحلية والخارجية، ولا عجب أن رُشِّح بأن يكون فارسًا، ليس في نجد فقط، بل وفي كافة المناطق والمدن..
قبل أن يبدأ الموسم، التزم كثيرٌ من عشاق الأندية، ممَّن لا يحملون الصبغة الصفراء، الصمت خشية إطلاق لغة التحدي، فيندمون على ذلك، كونهم سيواجهون نصرًا لا يقهر.. لكن على الورق..
السؤال الذي حيَّر الأعداء قبل المحبين: لماذا ظهر النصر بهذا المستوى الهزيل، وحقق هذه النتائج غير المُرضية عندما تحوَّل الأمر من الورق إلى الملعب؟
خسائر هنا وهناك.. تلاسن لاعبين إلكترونيًّا.. فوضى إدارية.. انقسامات في المدرج الأصفر.. مشادات بين المحبين، أو لا أعرف ما يبطنون.. كل شيء جميل كُتِبَ على الورق، طُمِسَ قبل أن يقرأه الجمهور..
ركز الدولي علي البليهي، مدافع فريق الهلال، علم ناديه في منتصف ملعب مرسول بارك بوصفه رد فعل على الاعتداء عليه، ولم يستمر غرس العلم سوى ثوانٍ حتى أُبعِد، لكن يبدو أنه غرسه في نفوس عشاق الأصفر، وأثره لا يزال قائمًا، وأول المتأثرين إدارة النادي واللاعبين..
بعد خروج النصر من نصف نهائي آسيا على يد الغريم التقليدي الهلال- لم يكن الفريق سيئًا، فمن الناحية الفنية قدَّم جهدًا كبيرًا، وكان قريبًا من الفوز على الرغم من ظروف المباراة، وهو رأي اتفق عليه كثيرٌ من النقاد - اختفى التفوق الفني بعد “ركزة العلم”، حيث خسر محليًّا من الاتفاق، ثم تعادل مع الفيحاء، واستمر مسلسل التفريط بنقاط أقوى المسابقات المحلية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين..
اللاعب السابق فهد الهريفي لجأ إلى خاصية “مساحات تويتر” ليفتحها من أجل مناقشة أسباب التدهور الفني في صفوف فريقه، فتحوَّل النقاش إلى صراعات، وجدل لا يسمن ولا يغني.. كثيرٌ من النقاد والمتابعين، الذين لا تربطهم علاقات ودٍّ بالنصر، حضروا تلك المساحات للاستماع إلى ما يُصنَّف بأنه “نشر الغسيل” على السطوح الصفراء، فكانت مادةً خصبة لهم وضارة للنادي..
في الهلال.. فوضى فنية، لكنها لم تتحول إلى أزمة إدارية، تؤثر في اللاعبين ونتائج الفريق، أما في النصر فهناك فوضى إدارية، أثَّرت في المستوى الفني للاعبين.. هناك حلقة مفقودة داخل البيت الأصفر، وأزمة إدارية حقيقية، وعلى مسلي آل معمر، رئيس النادي، أن يبحث عنها، ويصحِّحها إن كان يريد الخروج من الباب الواسع مرفوع الرأس.