تغير خالد العطوي، ولم يتغير شيء في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق، الهزائم لا تزال مستمرة، الفوضى حاضرة في مختلف أرجاء الملعب، ذهب خالد وجاء فلادان، ولم تأت معه الانتصارات سوى فوز وحيد أمام النصر، ولكن الفوز على النصر هذا الموسم ليس مقياسًا للنجاح.
مع فلادان تكامل الفريق دون إصابات، وهي نعمة حُرم منها العطوي طوال الثمان مباريات التي قاد فيها الفريق، ولكن لا جديد، النواخذة يسيرون نحو الطريق المنحدرة بسرعة، فنتائج الفريق بعد مرور 11 جولة هي الأسوأ منذ 12 عامًا، لم يجمع سوى عشر نقاط فقط، ليحتل المركز الثالث عشر، وأهدر 23 نقطة، أسوأ حتى من سنة الهبوط عام 2014.
منذ أن عاد الفريق من دوري الدرجة الأولى، لم يمر عليه مثل ما يمر به هذا الموسم، وبات تفكير جماهيره منصبًا في عدم الدخول في دوامة الهبوط مجددًا، وهي لا تبعد عنه أكثر من مركزين فقط.
علة الاتفاق لم تأت مع العطوي ولهذا لم ترحل معه، علته ـ في تصوري ـ تكمن في جودة الخيارات الأجنبية، ففي كل مرة تحضر أسماء مميزة ومعروفة، ولكنها لا تقدم المأمول منها داخل الملعب، ولا تصنع الفارق، على سبيل المثال في هذا الموسم لم يسجل المغربي وليد أزارو سوى هدف وحيد، والسويدي كوايسون لم يصنع أي هدف، وكذلك حال التونسي نعيم سليتي، حتى الجزائري رايس مبولحي، يظهر مع منتخب بلاده بشكل أفضل مما يظهر مع فريقه، لم يخرج بشباك نظيفة سوى في مباراتين فقط.
الأرقام لا تكذب، تكشف مدى تواضع فارس الدهناء، لو قارناها مع ضمك المنافس على الصدارة، لظهر الفرق شاسعًا، تلقت شباك الاتفاق 22 هدفًا، بمعدل هدفين في كل مباراة مقابل عشرة أهداف تلقتها شباك ضمك.
سر في البقية على ذات النهج، 14 هدفًا فقط سجلها لاعبو الاتفاق، و42 تسديدة على المرمى، بمعدل ثلاث تسديدات فقط في كل مباراة، وبدقة بالكاد وصلت لـ40 % “دقة تسديدات ضمك 45 %”.
دفاعيًا الفريق يعاني، يتلقى تسديدات دون عائق، ودقة افتكاك لاعبيه للكرة لا تتجاوز 59 %، في المقابل يخسر لاعبوه الالتحامات لصالح الخصوم في 51 % من الكرات.
الفريق يملك أسماء جيدة، ولكنها تعاني من الفوضى داخل الملعب، وكأنها تلعب مع بعضها بعضًا لأول مرة، التجانس مفقود، والفعالية منعدمة، عندما تشاهد الفريق وهو يلعب، تستغرب من أنه فريق أُنفق عليه أكثر من 111 مليونًا، ليظهر بهذا الشكل.
مع فلادان تكامل الفريق دون إصابات، وهي نعمة حُرم منها العطوي طوال الثمان مباريات التي قاد فيها الفريق، ولكن لا جديد، النواخذة يسيرون نحو الطريق المنحدرة بسرعة، فنتائج الفريق بعد مرور 11 جولة هي الأسوأ منذ 12 عامًا، لم يجمع سوى عشر نقاط فقط، ليحتل المركز الثالث عشر، وأهدر 23 نقطة، أسوأ حتى من سنة الهبوط عام 2014.
منذ أن عاد الفريق من دوري الدرجة الأولى، لم يمر عليه مثل ما يمر به هذا الموسم، وبات تفكير جماهيره منصبًا في عدم الدخول في دوامة الهبوط مجددًا، وهي لا تبعد عنه أكثر من مركزين فقط.
علة الاتفاق لم تأت مع العطوي ولهذا لم ترحل معه، علته ـ في تصوري ـ تكمن في جودة الخيارات الأجنبية، ففي كل مرة تحضر أسماء مميزة ومعروفة، ولكنها لا تقدم المأمول منها داخل الملعب، ولا تصنع الفارق، على سبيل المثال في هذا الموسم لم يسجل المغربي وليد أزارو سوى هدف وحيد، والسويدي كوايسون لم يصنع أي هدف، وكذلك حال التونسي نعيم سليتي، حتى الجزائري رايس مبولحي، يظهر مع منتخب بلاده بشكل أفضل مما يظهر مع فريقه، لم يخرج بشباك نظيفة سوى في مباراتين فقط.
الأرقام لا تكذب، تكشف مدى تواضع فارس الدهناء، لو قارناها مع ضمك المنافس على الصدارة، لظهر الفرق شاسعًا، تلقت شباك الاتفاق 22 هدفًا، بمعدل هدفين في كل مباراة مقابل عشرة أهداف تلقتها شباك ضمك.
سر في البقية على ذات النهج، 14 هدفًا فقط سجلها لاعبو الاتفاق، و42 تسديدة على المرمى، بمعدل ثلاث تسديدات فقط في كل مباراة، وبدقة بالكاد وصلت لـ40 % “دقة تسديدات ضمك 45 %”.
دفاعيًا الفريق يعاني، يتلقى تسديدات دون عائق، ودقة افتكاك لاعبيه للكرة لا تتجاوز 59 %، في المقابل يخسر لاعبوه الالتحامات لصالح الخصوم في 51 % من الكرات.
الفريق يملك أسماء جيدة، ولكنها تعاني من الفوضى داخل الملعب، وكأنها تلعب مع بعضها بعضًا لأول مرة، التجانس مفقود، والفعالية منعدمة، عندما تشاهد الفريق وهو يلعب، تستغرب من أنه فريق أُنفق عليه أكثر من 111 مليونًا، ليظهر بهذا الشكل.