ظهر الغد بتوقيت السعودية، يلعب منتخبنا الوطني مباراة مهمةً جدًّا أمام نظيره الأسترالي، الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة خلف صقورنا المتصدرين بفارق ثلاث نقاط، لذا فإن الفوز بالمباراة سيوسِّع الفارق مع أقرب المنافسين إلى ست نقاط، ستمنحنا مزيدًا من الراحة، وتقرِّبنا من التأهل إلى كأس العالم 2022، ما يعني أن الفوز مهمٌّ جدًّا للعودة بالنقاط الثلاث من “موقعة سيدني”.
يبقى التعادل خيارًا مقبولًا لإبقاء فارق النقاط الثلاث مع أستراليا، وربما أربع نقاط مع اليابان، إذا ما فاز كما هو متوقَّعٌ على فيتنام، ولعلها النتيجة الأقرب عطفًا على مستويات المنتخبات. وستصبح محصلة نقاط منتخبنا 13 نقطة من خمس مباريات، تمثل الدور الأول، مع بقاء مباريات الإياب التي تحمل 15 نقطة، يكفينا فيها الحصول على نصفها لضمان التأهل، بإذن الله، وعليه فالمسؤولية تقع على عاتق دفاع منتخبنا للخروج على الأقل بالتعادل في “موقعة سيدني”.
أما الخسارة، لا سمح الله، فلن تشكِّل “كارثةً”، ولن تؤثر بشكل كبير في مشوار التأهل، لأن منتخبنا يملك اليوم 12 نقطة، بينما في التجربة الماضية حصل على 10 نقاط من 5 مباريات، وتأهل بحمد الله إلى كأس العالم 2018، لكنَّ الخسارة ستجعلنا نتساوى في النقاط مع أستراليا، وستقلِّل الفارق إلى ثلاث نقاط فقط مع اليابان، ما يعني “تعقُّد الحسابات”، ودخول منتخبنا تحت الضغط في بقية مباريات المجموعة، ولتجنُّب تلك الضغوط علينا أن نتجنَّب الخسارة في “موقعة سيدني”.
تغريدة tweet:
مما تقدَّم نستلهم أهمية المباراة، وتأثير نتيجتها في مسيرة التأهل إلى كأس العالم 2022، وعليه ينبغي التعامل معها بعناية كبيرة، وأثق في قدرة القائمين على منتخبنا على تفهُّمها وإجادة التعاطي معها، فبعدها بأيام سيسافر منتخبنا إلى فيتنام لخوض مباراة صعبة، يفترض أن يدخلها بعقلية إيجابية من أجل ضمان العودة إلى الوطن بنقاطها، والأمل كبير للظفر بالنقاط الست حتى نضمن التأهل إلى كأس العالم بنسبة 99%، ونعود بأربع نقاط تضعنا في مركز القيادة، مع تخفيف الضغوط على منتخبنا في المباريات الأربع المقبلة، بينما العودة بثلاث نقاط فقط سيدخلنا متاهة الحسابات، فيما العودة لا سمح الله بنقاط أقل من المباراتين تعني العودة إلى نقطة البداية، وفتح الباب أمام جميع الاحتمالات، ومنح الجميع فرصًا متساوية للتأهل. ثقتنا كبيرة في المنتخب ورجاله للعودة بست نقاط، بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي.
يبقى التعادل خيارًا مقبولًا لإبقاء فارق النقاط الثلاث مع أستراليا، وربما أربع نقاط مع اليابان، إذا ما فاز كما هو متوقَّعٌ على فيتنام، ولعلها النتيجة الأقرب عطفًا على مستويات المنتخبات. وستصبح محصلة نقاط منتخبنا 13 نقطة من خمس مباريات، تمثل الدور الأول، مع بقاء مباريات الإياب التي تحمل 15 نقطة، يكفينا فيها الحصول على نصفها لضمان التأهل، بإذن الله، وعليه فالمسؤولية تقع على عاتق دفاع منتخبنا للخروج على الأقل بالتعادل في “موقعة سيدني”.
أما الخسارة، لا سمح الله، فلن تشكِّل “كارثةً”، ولن تؤثر بشكل كبير في مشوار التأهل، لأن منتخبنا يملك اليوم 12 نقطة، بينما في التجربة الماضية حصل على 10 نقاط من 5 مباريات، وتأهل بحمد الله إلى كأس العالم 2018، لكنَّ الخسارة ستجعلنا نتساوى في النقاط مع أستراليا، وستقلِّل الفارق إلى ثلاث نقاط فقط مع اليابان، ما يعني “تعقُّد الحسابات”، ودخول منتخبنا تحت الضغط في بقية مباريات المجموعة، ولتجنُّب تلك الضغوط علينا أن نتجنَّب الخسارة في “موقعة سيدني”.
تغريدة tweet:
مما تقدَّم نستلهم أهمية المباراة، وتأثير نتيجتها في مسيرة التأهل إلى كأس العالم 2022، وعليه ينبغي التعامل معها بعناية كبيرة، وأثق في قدرة القائمين على منتخبنا على تفهُّمها وإجادة التعاطي معها، فبعدها بأيام سيسافر منتخبنا إلى فيتنام لخوض مباراة صعبة، يفترض أن يدخلها بعقلية إيجابية من أجل ضمان العودة إلى الوطن بنقاطها، والأمل كبير للظفر بالنقاط الست حتى نضمن التأهل إلى كأس العالم بنسبة 99%، ونعود بأربع نقاط تضعنا في مركز القيادة، مع تخفيف الضغوط على منتخبنا في المباريات الأربع المقبلة، بينما العودة بثلاث نقاط فقط سيدخلنا متاهة الحسابات، فيما العودة لا سمح الله بنقاط أقل من المباراتين تعني العودة إلى نقطة البداية، وفتح الباب أمام جميع الاحتمالات، ومنح الجميع فرصًا متساوية للتأهل. ثقتنا كبيرة في المنتخب ورجاله للعودة بست نقاط، بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي.