|


سامي القرشي
أي خدمات
2021-11-09
ليس بالجديد في منافساتنا الكروية أن نرى تداخل الأدوار واقتحام التخصصات كما هو حاصل في قضية النصر مع الأمين العام، فالأمر تجاوز العام إلى الأعوام، والتاريخ يسجل عشرات التجاوزات مما أسميه سطوة المناصب.
الأشخاص في رياضتنا يستخدمون نفوذهم إلى أبعد حد ولا نعلم هل هو التعمد أم الجهل أم ضبابية الصلاحيات؟! لجان تميل على بعضها البعض واتحاد لا يفرق بين رابطة ومحترفين وطاسة ضائعة (لا تعلم فين؟).
فالأهلي أمام ضمك تم البت في قضية السنترة الشهيرة على لسان لجنة الانضباط مع أن المسؤول المسابقات التي كان يجب أن تصدر قرارها حول (احتجاج) الأهلي وهو دليل على أن العمل يدار اقتحامًا لباب وجدار.
القاسم يتدخل فيما لا يعنيه بل هو من صلب لجنة لم يكن لها رأي واختارت الصمت، والأدهى والأمر أن كل القضية قد سجلت ضد (كذبة) فلا وجود للمخاطبات والتأجيل جريمة قد سجلت ضد فاعل (مات)!
أمر التخصص ليس بجديد ولا داعي للاستغراب فكلنا يعلم أن هناك في الاتحاد والأندية من يحمل الزراعة ويعمل في العلاقات ومن يحمل التجارة ويشرف على الصالات ومهندس خلف رئيس أمن مهمات.
هل تتذكرون مشروع جمع بطولات الأندية وتاريخها وكيف أوكل إلى رئيس اتحاد كرة يد سابق لا علاقة له باتحاد القدم؟ وكان الفشل عنوان المهمة بل إن الأمر كاد أن يتحول إلى حرب لولا أن انكشفت الغمة.
وبالحديث عن التأجيل والتقديم لعلكم تتذكرون تلك الموضة التي تقتضي موافقة الناديين في مواسم ثم لا تهتم لرأيهما في مواسم أخرى حتى بات عالقًا في ذهن الجماهير أن الأمر برمته إخراج يحركه المزاج.
قل لي ما الأندية التي تحتاج إلى التأجيل أقل لك هل يتم تفعيل خاصية التلاعب بالمواعيد لدى لجنة المسابقات أم تتم العودة إلى محرم وممنوع، ولأكون أكثر وضوحًا أندية رأيها مسموع وأخرى بالكوع.
ما أود قوله إن الهيكلة والأدوار والصلاحيات لابد أنها مكتوبة ويعلمها كل منتمٍ إلى المكاتب الرياضية ولكن الدخول على خط التخصصات سببه الانتماءات والرغبة في القول لرفقاء الكيانات أنا لهم (وأي خدمات).