كتبت في هذه المساحة قبل قرابة شهرين (منصفًا) مجلس اتحاد كرة القدم.
ـ الإنصاف (في حينه) كان يتعلق بالمنتخبات، وقلت إن اتحاد الكرة قام ويقوم بعمل جبار على صعيد المنتخبات بمختلف مراحلها العمرية، وأن المستقبل (على صعيد المنتخبات السعودية) مشرق للغاية متى واصل الاتحاد العمل الإيجابي ذاته.
ـ لكن ما حدث من مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة (كأس العرب FIFA) يجعلني (دون تردد) أقول كانت مشاركة مخجلة، ولم يكن قرارًا موفقًا من اتحاد الكرة أو حتى لو كان من السيد هيرفي رينارد.
ـ التاريخ لن يذكر أن المنتخب السعودي شارك بلاعبين بدلاء أو صاعدين، إنما سيسجل (أي التاريخ) أن المنتخب السعودي خرج من دور المجموعات بالمركز الثالث في مجموعته وبنقطة واحدة، وهذا لا يليق بسمعة المنتخب السعودي.
ـ قبل الخوض في المشاركة لا بد من (تبرئة) اللاعبين من كل ما حدث هناك في الدوحة، لأنهم (أي اللاعبين) لا يتحملون المسؤولية، بل وضعهم رينارد واتحاد الكرة في موقف صعب ومحرج.
ـ لم نخرج من المشاركة بإيجابية واحدة، بل خرجنا بسلبيات كثيرة، وأهم من ذلك خرجنا (بإساءة السمعة لكرة القدم السعودية)، وهذا وحده يكفي لأن يكون عنوانًا للمشاركة السلبية.
ـ لا نعلم جميعًا ماذا كان الهدف من المشاركة؟ هل هو مشاركة رمزية (مجاملة) للتجمع العربي؟ أم كان الهدف الاطمئنان على مستقبل المنتخب السعودي من خلال (تجربة) لاعبين معظمهم يرتدون قميص المنتخب لأول مرة؟
ـ أم (وهو الأقرب) كان الهدف (إبعاد) المنتخب الأول (بعناصره الأساسية ومعظم البديلة) عن المشاركة، خشية خسارة اللقب أو الظهور بمظهر غير مقنع، ومن ثم (تأثر) مسيرة الأخضر في تصفيات كأس العالم.
ـ من (وجهة نظر شخصية) كان من الأفضل مشاركة المنتخب بعناصره الأساسية، واعتبار البطولة بمثابة إعداد (قوي) لما تبقى من التصفيات، ولكي يخوض اللاعبون مباريات أكثر مع السيد رينارد لمزيد من التجانس والانسجام.
ـ لكن طالما أن السيد رينارد (يرغب) بإبعاد المنتخب الأول (عناصره الأساسية) عن البطولة خشية (الإحباط أو الإرهاق)، فكان من الأفضل إشراك (بدلاء المنتخب) للاطمئنان على جاهزيتهم مع تدعيمهم بعناصر شابة (يرى) السيد رينارد أنهم (مستقبل) للمنتخب.
ـ وإذا كان السيد رينارد (يرى) ضرورة إبعاد (كل) عناصر المنتخب الأول، فلماذا لم نشارك بمنتخب (أولمبي) كامل العناصر تكون البطولة (بالفعل) إعدادًا لمنتخب المستقبل؟ عمومًا كانت مشاركة (سلبية) جاءت نتيجة (قرار غير موفق).
ـ الإنصاف (في حينه) كان يتعلق بالمنتخبات، وقلت إن اتحاد الكرة قام ويقوم بعمل جبار على صعيد المنتخبات بمختلف مراحلها العمرية، وأن المستقبل (على صعيد المنتخبات السعودية) مشرق للغاية متى واصل الاتحاد العمل الإيجابي ذاته.
ـ لكن ما حدث من مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة (كأس العرب FIFA) يجعلني (دون تردد) أقول كانت مشاركة مخجلة، ولم يكن قرارًا موفقًا من اتحاد الكرة أو حتى لو كان من السيد هيرفي رينارد.
ـ التاريخ لن يذكر أن المنتخب السعودي شارك بلاعبين بدلاء أو صاعدين، إنما سيسجل (أي التاريخ) أن المنتخب السعودي خرج من دور المجموعات بالمركز الثالث في مجموعته وبنقطة واحدة، وهذا لا يليق بسمعة المنتخب السعودي.
ـ قبل الخوض في المشاركة لا بد من (تبرئة) اللاعبين من كل ما حدث هناك في الدوحة، لأنهم (أي اللاعبين) لا يتحملون المسؤولية، بل وضعهم رينارد واتحاد الكرة في موقف صعب ومحرج.
ـ لم نخرج من المشاركة بإيجابية واحدة، بل خرجنا بسلبيات كثيرة، وأهم من ذلك خرجنا (بإساءة السمعة لكرة القدم السعودية)، وهذا وحده يكفي لأن يكون عنوانًا للمشاركة السلبية.
ـ لا نعلم جميعًا ماذا كان الهدف من المشاركة؟ هل هو مشاركة رمزية (مجاملة) للتجمع العربي؟ أم كان الهدف الاطمئنان على مستقبل المنتخب السعودي من خلال (تجربة) لاعبين معظمهم يرتدون قميص المنتخب لأول مرة؟
ـ أم (وهو الأقرب) كان الهدف (إبعاد) المنتخب الأول (بعناصره الأساسية ومعظم البديلة) عن المشاركة، خشية خسارة اللقب أو الظهور بمظهر غير مقنع، ومن ثم (تأثر) مسيرة الأخضر في تصفيات كأس العالم.
ـ من (وجهة نظر شخصية) كان من الأفضل مشاركة المنتخب بعناصره الأساسية، واعتبار البطولة بمثابة إعداد (قوي) لما تبقى من التصفيات، ولكي يخوض اللاعبون مباريات أكثر مع السيد رينارد لمزيد من التجانس والانسجام.
ـ لكن طالما أن السيد رينارد (يرغب) بإبعاد المنتخب الأول (عناصره الأساسية) عن البطولة خشية (الإحباط أو الإرهاق)، فكان من الأفضل إشراك (بدلاء المنتخب) للاطمئنان على جاهزيتهم مع تدعيمهم بعناصر شابة (يرى) السيد رينارد أنهم (مستقبل) للمنتخب.
ـ وإذا كان السيد رينارد (يرى) ضرورة إبعاد (كل) عناصر المنتخب الأول، فلماذا لم نشارك بمنتخب (أولمبي) كامل العناصر تكون البطولة (بالفعل) إعدادًا لمنتخب المستقبل؟ عمومًا كانت مشاركة (سلبية) جاءت نتيجة (قرار غير موفق).
