أؤيد بشدة ما جاء في بيان نادي النصر، واعتراضه على نوعية الحكام الذين يتم جلبهم إلى دوري المحترفين، والأقل من الطموح، فما يحدث غير مقبول إطلاقًا لا يمكن القبول بأن يدفع النادي ربع مليون ريال، ثم يتم جلب حكام لا تاريخ لهم، من أوزبكستان وقطر والبحرين، ودول لا تملك دوريًا قويًا، أو سجلًا حافلًا بالمباريات المهمة.
على سبيل المثال لا الحصر، في مباراتين دفع فيهما الهلال نصف مليون ريال تجاهل الحكام ركلات جزاء واضحة، أمام الباطن في الجولة الخامسة، والفيحاء في المؤجلة من الحادية عشرة، بشهادة محللي التحكيم، قاد تلك المباراتين حكم من بوليفيا، وآخر من أوزبكستان، ناهيك عن حكم قطري، ليس الهلال فقط، الكل يعاني.
لا يمكن القبول بحجة تقدير الحكم، وأن الكل يخطئ، مع وجود تقنية الفيديو، يجب أن يكون هذا العذر من الماضي، أن يعود الحكم ويشاهد اللقطة أكثر من مرة، ثم يصر على قراره الخاطئ، هذا يجعلنا نؤمن أنه حكم غير قدير، لا يستحق أن يتواجد في دوري قوي مثل دوري الأمير محمد بن سلمان.
بعيدًا عن أخطاء المدربين ومشاكل إدارات الأندية وحتى تراجع مستوى اللاعبين، نحن لسنا أمام مبدأ “هم يخطئون، فلنخطئ نحن أيضًا”، لا علاقة لدائرة الحكام ولا اللجنة بمستوى الأندية، عليها فقط أن تؤدي عملها على الوجه الأكمل، ولا يهمها ما تقوم به الأندية من أخطاء في حق نفسها.
هل ما يحدث هو خطة من لجنة الحكام لإجبار الأندية على القبول بالحكام المحليين الذين برهنو مرارًا وتكرارًا على ضعف أدائهم، وفقدان معظمهم للشجاعة؟ أم هو ضعف في العلاقات وفشل في اللجنة ذاتها؟
شتان ما بين ما يتم جلبه لإدارة المباريات حاليًا، وبين من كان يقود المباريات في عهد الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، وهاورد من قبله، كانوا حكام نخبة قادوا أهم مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، وبمبالغ أقل من التي تدفع اليوم، وكانت المباريات تدار بطريقة جيدة، حتى تم إبعاد كلاتنبيرج لأن البعض لم يكن يرغب بحكام النخبة، فعادت الفوضى في نهاية الموسم، واستمرت حتى اليوم.
لكي نحصل على دوري قوي، نحتاج إلى تحكيم مميز، ليس فقط في المباريات الكبيرة وإن لم تخلُ هي الأخرى من المشاكل، ولكن في جميع المباريات، فما يدفعه الهلال لمباراته مع النصر لجلب حكم أجنبي، هو ذات المبلغ الذي يدفعه الفيحاء لحكم مباراته مع الحزم، وكلاهما يريد حكمًا مميزًا.
على سبيل المثال لا الحصر، في مباراتين دفع فيهما الهلال نصف مليون ريال تجاهل الحكام ركلات جزاء واضحة، أمام الباطن في الجولة الخامسة، والفيحاء في المؤجلة من الحادية عشرة، بشهادة محللي التحكيم، قاد تلك المباراتين حكم من بوليفيا، وآخر من أوزبكستان، ناهيك عن حكم قطري، ليس الهلال فقط، الكل يعاني.
لا يمكن القبول بحجة تقدير الحكم، وأن الكل يخطئ، مع وجود تقنية الفيديو، يجب أن يكون هذا العذر من الماضي، أن يعود الحكم ويشاهد اللقطة أكثر من مرة، ثم يصر على قراره الخاطئ، هذا يجعلنا نؤمن أنه حكم غير قدير، لا يستحق أن يتواجد في دوري قوي مثل دوري الأمير محمد بن سلمان.
بعيدًا عن أخطاء المدربين ومشاكل إدارات الأندية وحتى تراجع مستوى اللاعبين، نحن لسنا أمام مبدأ “هم يخطئون، فلنخطئ نحن أيضًا”، لا علاقة لدائرة الحكام ولا اللجنة بمستوى الأندية، عليها فقط أن تؤدي عملها على الوجه الأكمل، ولا يهمها ما تقوم به الأندية من أخطاء في حق نفسها.
هل ما يحدث هو خطة من لجنة الحكام لإجبار الأندية على القبول بالحكام المحليين الذين برهنو مرارًا وتكرارًا على ضعف أدائهم، وفقدان معظمهم للشجاعة؟ أم هو ضعف في العلاقات وفشل في اللجنة ذاتها؟
شتان ما بين ما يتم جلبه لإدارة المباريات حاليًا، وبين من كان يقود المباريات في عهد الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، وهاورد من قبله، كانوا حكام نخبة قادوا أهم مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس العالم، وبمبالغ أقل من التي تدفع اليوم، وكانت المباريات تدار بطريقة جيدة، حتى تم إبعاد كلاتنبيرج لأن البعض لم يكن يرغب بحكام النخبة، فعادت الفوضى في نهاية الموسم، واستمرت حتى اليوم.
لكي نحصل على دوري قوي، نحتاج إلى تحكيم مميز، ليس فقط في المباريات الكبيرة وإن لم تخلُ هي الأخرى من المشاكل، ولكن في جميع المباريات، فما يدفعه الهلال لمباراته مع النصر لجلب حكم أجنبي، هو ذات المبلغ الذي يدفعه الفيحاء لحكم مباراته مع الحزم، وكلاهما يريد حكمًا مميزًا.