قد يكون مدرب النصر الأرجنتيني أنخيل روسو محظوظًا إذا أسعفه الوقت خلال أربعة أيام في إعادة ترتيب أوراق النصر الفنية المبعثرة، ونجح في تحقيق فوز ستمتد توابعه الإيجابية إداريًا وفنيًا وجماهيريًا، وبالمقابل لن يكون جارديم بعيدًا عن ذلك، خاصة مع دائرة حالة الضيق المكبوتة من الجماهير إزاء حال فريقهم ومستوياته الباهتة ونتائجه طوال مسيرته في الدوري، والتي قد تنفجر غضبًا عند الخسارة، فالبرتغالي لم يقنع أحدًا، لكن الصمت والهدوء كان حالة لها مسبباتها مع إحراز الفريق للبطولة الآسيوية، وحظه في نيلها بدءًا من عدم حرمان فريقه ومعاقبته ومرورًا بتأهله بعد الاستعانة بصديق وانتهاء بفوزه على الغريم التقليدي بأخطاء تحكيمية.
نعود لمجريات اللقاء المرتقب، والذي يبدو أن الحالة الوقتية للفريق ولاعبيه ستكون المسيطرة على اللقاء، وإن كانت حالة النصر الفنية أثرت كثيرًا على شغف المتابعين وأصداء اللقاء، فلم نشاهد ذلك الترقب المعتاد أو تلك الأجواء التفاعلية، فالحضور النصراوي عادة في الملعب ينعكس كثيرًا على خارجه، ويحدث رواجًا قلما تجده بين الفرق، بينما ما زال وضع الهلال النفسي هو السلاح الذي يمنحه الأفضلية، ولذا فإن سباق الأفضلية لا تحكمه معايير ثابتة، وإن كانت الميزة الوحيدة، التي قد تعطي الهلال الأفضلية، تكمن في معرفة مدربه كل صغيرة وكبيرة، عكس مدرب النصر، الذي سيضطر مرغمًا على مراجعة مباريات سابقة لفريقه للخروج بأكثر اللاعبين جاهزية وقدرة لتنفيذ أفكاره، ولو رجعنا للوراء قليلًا في العشر مباريات الأخيرة لوجدنا أن الكفة متساوية في حالات الفوز بأربع مرات لكل منهما، وأن التفوق الفني لا يبدو واضحًا سوى في الاستقرار الفني للهلال، سواء على صعيد التشكيلة شبه الثابتة أو الجهاز التدريبي، فيما تميل الكفة للنصر في قدرات الدكة ووجود البديل وتفوقه.
الملفت أن اللقاء رغم هدوئه بين الطرفين، خاصة من الجانب الرسمي، إلا أن الطرف الهلالي إعلاميًا وجماهيريًا يبدو ممتعضًا من مطالب النصر في تواجد لجنة مراقبة المنشطات في المباراة وإجراء فحص على لاعبي الهلال بعد ثبوت إصابة محمد البريك بكورونا، وهي مطالب مشروعة وتحقق العدالة والوقاية والطمأنينة، ولا يفترض أن تسبب إرباكًا أو إزعاجًا للهلاليين أو حساسية، كما هو الحال عندما ارتضى الناديان جلب حكم أجنبي، وكان الاختيار للإيطالي باولو فاليري مصدر ارتياح للطرفين.
نعود لمجريات اللقاء المرتقب، والذي يبدو أن الحالة الوقتية للفريق ولاعبيه ستكون المسيطرة على اللقاء، وإن كانت حالة النصر الفنية أثرت كثيرًا على شغف المتابعين وأصداء اللقاء، فلم نشاهد ذلك الترقب المعتاد أو تلك الأجواء التفاعلية، فالحضور النصراوي عادة في الملعب ينعكس كثيرًا على خارجه، ويحدث رواجًا قلما تجده بين الفرق، بينما ما زال وضع الهلال النفسي هو السلاح الذي يمنحه الأفضلية، ولذا فإن سباق الأفضلية لا تحكمه معايير ثابتة، وإن كانت الميزة الوحيدة، التي قد تعطي الهلال الأفضلية، تكمن في معرفة مدربه كل صغيرة وكبيرة، عكس مدرب النصر، الذي سيضطر مرغمًا على مراجعة مباريات سابقة لفريقه للخروج بأكثر اللاعبين جاهزية وقدرة لتنفيذ أفكاره، ولو رجعنا للوراء قليلًا في العشر مباريات الأخيرة لوجدنا أن الكفة متساوية في حالات الفوز بأربع مرات لكل منهما، وأن التفوق الفني لا يبدو واضحًا سوى في الاستقرار الفني للهلال، سواء على صعيد التشكيلة شبه الثابتة أو الجهاز التدريبي، فيما تميل الكفة للنصر في قدرات الدكة ووجود البديل وتفوقه.
الملفت أن اللقاء رغم هدوئه بين الطرفين، خاصة من الجانب الرسمي، إلا أن الطرف الهلالي إعلاميًا وجماهيريًا يبدو ممتعضًا من مطالب النصر في تواجد لجنة مراقبة المنشطات في المباراة وإجراء فحص على لاعبي الهلال بعد ثبوت إصابة محمد البريك بكورونا، وهي مطالب مشروعة وتحقق العدالة والوقاية والطمأنينة، ولا يفترض أن تسبب إرباكًا أو إزعاجًا للهلاليين أو حساسية، كما هو الحال عندما ارتضى الناديان جلب حكم أجنبي، وكان الاختيار للإيطالي باولو فاليري مصدر ارتياح للطرفين.