لا تعرف ما الذي يحدث؟ قبل أسابيع معدودة تُوِّج فريق الهلال بطلًا لدوري أبطال آسيا، وتخطى أندية الشرق والغرب، وتربَّع على زعامة القارة.
الفريق نفسه.. المدرب نفسه.. بل إنه يملك لاعبين محترفين أجانب أكثر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين مقارنةً مع البطولة الآسيوية، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنه لا يُظهر في الدوري المحلي شخصية البطل المعهودة عن “الزعيم”.
ما السر وراء ذلك؟!
أن تتجرَّأ كل الفرق دون استثناء على هيبة الهلال في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين داخل المستطيل الأخضر، وتجعل منه في كثير من المباريات عاجزًا عن الانتصار، فهذا مؤشر على وجود خلل فني.
مَن يعتقد أن خسارة الهلال الديربي أمس أمام الفريق النصراوي مجرد ثلاث نقاط لا أكثر، قد يجهل أن “الزعيم” يترنَّح منذ بداية الدوري، وسط حالة من نزيف النقاط.
ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، “بالغصب” يحاول تغيير جينات الهلال عبر خطة عقيمة، لا تتناسب مع أسلوب الهلال الفني المعروف عنه منذ سنوات كثيرة.
هذا المدرب قتل متعة الهلال الفنية داخل المستطيل الأخضر من خلال تكليف اللاعبين بمهام فنية لا تتناسب مع إمكاناتهم، بل أصبحت هذه المهام عبئًا على كل لاعب، وذات تأثير سلبي على شخصية الفريق.
لا أعرف ماذا يفعل ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، في التدريبات في ظل انخفاض المستوى الفني لأكثر من لاعب، خاصةً الأجانب المحترفين، الذين أصبحوا على دكة البدلاء من دون أي قيمة فنية للفريق. قد تكون المعادلة معقَّدة، عند انخفاض مستوى اللاعب فنيًّا، هل تلوم المدرب، أم اللاعب نفسه، أم هي مسؤولية مشتركة بين الطرفين؟
لا يبقى إلا أن أقول:
ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، من طينة المدربين الذين يفضلون “الاختراع” في تغيير مراكز اللاعبين، وهذا الأسلوب لا ينجح دائمًا، بل يعطِّل إمكانات كثير منهم، ويصبح الفريق مثل حقل تجارب.
لعل لغة الأرقام الأكثر صدقًا في تحليل أداء جارديم مع الهلال خلال مشواره في الدوري، فمن أصل 12 مباراة فاز في خمس، وتعادل ست مرات، وتلقى خسارة واحدة.
الهلال في المركز الرابع، يفوز في الثواني الأخيرة بكل صعوبة وبشق الأنفس، أو يتعادل مع فرق مستوياتها ضعيفة، ومع هذا المدرب سيفقد الهلال هيبته، وتتجرَّأ عليه جميع الفرق.
وحتى يعود الهلال، يحتاج الفريق إلى أن يغيِّر المدرب قناعاته، أو يرحل، ليس هناك حلٌّ ثالث. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
الفريق نفسه.. المدرب نفسه.. بل إنه يملك لاعبين محترفين أجانب أكثر في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين مقارنةً مع البطولة الآسيوية، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنه لا يُظهر في الدوري المحلي شخصية البطل المعهودة عن “الزعيم”.
ما السر وراء ذلك؟!
أن تتجرَّأ كل الفرق دون استثناء على هيبة الهلال في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين داخل المستطيل الأخضر، وتجعل منه في كثير من المباريات عاجزًا عن الانتصار، فهذا مؤشر على وجود خلل فني.
مَن يعتقد أن خسارة الهلال الديربي أمس أمام الفريق النصراوي مجرد ثلاث نقاط لا أكثر، قد يجهل أن “الزعيم” يترنَّح منذ بداية الدوري، وسط حالة من نزيف النقاط.
ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، “بالغصب” يحاول تغيير جينات الهلال عبر خطة عقيمة، لا تتناسب مع أسلوب الهلال الفني المعروف عنه منذ سنوات كثيرة.
هذا المدرب قتل متعة الهلال الفنية داخل المستطيل الأخضر من خلال تكليف اللاعبين بمهام فنية لا تتناسب مع إمكاناتهم، بل أصبحت هذه المهام عبئًا على كل لاعب، وذات تأثير سلبي على شخصية الفريق.
لا أعرف ماذا يفعل ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، في التدريبات في ظل انخفاض المستوى الفني لأكثر من لاعب، خاصةً الأجانب المحترفين، الذين أصبحوا على دكة البدلاء من دون أي قيمة فنية للفريق. قد تكون المعادلة معقَّدة، عند انخفاض مستوى اللاعب فنيًّا، هل تلوم المدرب، أم اللاعب نفسه، أم هي مسؤولية مشتركة بين الطرفين؟
لا يبقى إلا أن أقول:
ليوناردو جارديم، مدرب الهلال، من طينة المدربين الذين يفضلون “الاختراع” في تغيير مراكز اللاعبين، وهذا الأسلوب لا ينجح دائمًا، بل يعطِّل إمكانات كثير منهم، ويصبح الفريق مثل حقل تجارب.
لعل لغة الأرقام الأكثر صدقًا في تحليل أداء جارديم مع الهلال خلال مشواره في الدوري، فمن أصل 12 مباراة فاز في خمس، وتعادل ست مرات، وتلقى خسارة واحدة.
الهلال في المركز الرابع، يفوز في الثواني الأخيرة بكل صعوبة وبشق الأنفس، أو يتعادل مع فرق مستوياتها ضعيفة، ومع هذا المدرب سيفقد الهلال هيبته، وتتجرَّأ عليه جميع الفرق.
وحتى يعود الهلال، يحتاج الفريق إلى أن يغيِّر المدرب قناعاته، أو يرحل، ليس هناك حلٌّ ثالث. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.