رفضت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اللجوء إلى خيار إيقاف المنافسة على الرغم من الانتشار الكبير لفيروس كورونا بين عدد من اللاعبين، وارتفاع الإصابات في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، أكد المسؤولون التنفيذيون في الأندية، الذين وقَّعوا على بروتوكولات الطوارئ الخاصة بالدوري، أنهم لا يزالون يعانون من عواقب الإيقاف العام الماضي، موضحين أنه “سيكون من الحماقة الإغلاق مرة أخرى ما لم يصبح من المستحيل إجراء المباريات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين يرون أن هناك مساحة صغيرة في التقويم الحالي للأندية عبر لعب مبارياتها المؤجَّلة في العطلة الشتوية المخطَّط لها بين 23 يناير و7 فبراير، أو من خلال التخلي عن عطلة نهاية الأسبوع في بداية يناير وفبراير المبرمجة حاليًّا بالجولتين الثالثة والرابعة لكأس الاتحاد الإنجليزي”. وأوضحت أن هناك ثقة لدى جميع الأندية بأن انتشار الفيروس سيتم السيطرة عليه بمجرد إعادة تفعيل البروتوكولات الحمراء التي أقرَّتها الرابطة، المتمثلة في برنامج فحص يومي للاختبار، مع إلزام أي شخص لديه اختبار إيجابي للأعراض بإجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل، والدخول في العزل الصحي وفقًا لتوجيهات الحكومة، مع رفض أي قيود جديدة على استخدام المرافق الداخلية، والعلاج، والسفر الجماعي.
وكشفت الصحيفة عن أن الأندية تتخوَّف من الخسائر المادية الكبيرة في حال توقفت المنافسة، منها عائدات البث التلفزيوني، وتذاكر المباريات، والرعايات الأخرى المرتبطة بالمباريات.