شهد بوست المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الجديد، الذي نشره عبر حسابه على “إنستجرام” للإعلان عن انتقاله إلى النادي الغربي، جدلًا كبيرًا وسجالًا بين الاتحاديين والنصراويين على خلفية الرسمة التي ظهر بها، حيث بلغت الردود عليها أكثر من 23 ألفًا.
واختار حمد الله نشر رسمة له يظهر فيها مواجهًا لجماهير فريقه الجديد مع دبلجة بعضهم بوضعهم علامة القلب والهتاف له، في إشارة إلى الترحيب الكبير به، غير أن الجدل الذي أحدثته الرسمة هي أن الصورة الحقيقة المستوحاة منها الرسمة تعرض فيها اللاعب لهجوم حاد من جماهير الاتحاد خلال المباراة التي جمعت النصر والاتحاد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم قبل الماضي، وإغلاقه بعدها لحسابه في “تويتر” على خلفية انتقال الهجوم عليه إلى الطائر الأزرق.
وكانت المعرفات النصراوية الأكثر نشاطًا في منشن البوست، حيث استغلت الرسمة بتذكير اللاعب عن دفاعها المستميت عنه عندما تعرض للهجوم الشديد من الاتحاديين في تلك اللحظة، مع تأكيد الكثيرين له أنه خذلهم بانتقاله إلى الاتحاد، وتحسرهم على الوقوف معه في اللحظات الصعبة واعتراضهم حتى على العقوبات المستحقة التي اتخذت بحقه من الإدارات المتعاقبة، وعدم التحامل عليه عندما دخل في مشادات مع المدربين وزملائه اللاعبين، فيما تركز تفاعل الاتحاديين على الترحيب به بالعبارات والأيقونات مع منح البوست 94 ألف إعجاب.
ولم يتفاعل لاعبو النصر مع زميلهم السابق سوى عبد الله مادو وعبد الإله العمري وعبد الفتاح عسيري والأوزبكي ماشاريبوف، من خلال وضعهم خاصية الإعجاب، عكس البوست السابق الذي كان التفاعل معه كبيرًا بالردود، فيما لاعبو الاتحاد انحصر تفاعلهم في المصري أحمد حجازي من خلال إعجابه ببوست حساب النادي الذي أعلن الصفقة.