لم يكن أكثر المتابعين في الشارع السعودي يعرف عن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 أكثر من اسمها ومكان إقامتها لاعتبار أن اهتمام الإعلام بمباريات كرة القدم ونجومها لم يترك مجالًا لمتابعة ألعاب تحظى بشعبية من شرق الأرض إلى غربها.
وبعد المنافسة الحامية على حلبة جدة بين الهولندي ماكس فرشتابن والبريطاني لويس هاميلتون اتجه كثير من الشبان للبحث عن قوانين السباق ومواصفات سياراته، خاصة بعدما شاهدوا المتسابقين يسيرون بسرعة 320 كلم في الساعة، وسط إثارة غير مسبوقة في عالم رياضة المحركات.
الليلة المجنونة في حلبة جدة غيّرت نظرة المتشبعين بكرة القدم نحو الرياضات التي لا تحظى بمتابعة إعلامية، ما جعل الجولة الأخيرة في أبوظبي تستأثر باهتمام السعوديين في وسائل التواصل الاجتماعي، طمعًا في المزيد من الإثارة وتعاطفًا مع الشاب الهولندي الذي دخل معركة حقيقية لكسر هيمنة منافسه هاميلتون على بطولة العالم، ما جعل سباقات فورمولا 1 تفرض شعبيتها على الجمهور السعودي منذ التجربة الأولى في انتظار متابعة أكبر لجولة العام المقبل.
متابعة السعوديين للمنافسات في كثير من الألعاب ليست جديدة، لكنها تراجعت منذ مطلع الألفية، إذ كانت مباريات كرة اليد والسلة والطائرة تشهد حضورًا لافتًا وتغطية إعلامية واسعة، بل بلغ الاهتمام درجة الحضور باكرًا لحضور مباريات الاتحاد والأهلي في تنس الطاولة وكرة الماء، فضلًا عن الاهتمام بألعاب القوى ومنافسات الملاكمة ومعرفة أسماء نجوم العالم من خلال متابعة الألعاب الأولمبية وسط اهتمام التلفزيون ببث الرسالة اليومية والحديث عن الأرقام القياسية، ما أدى إلى ظهور أبطال عالميين من أمثال سعد شداد وهادي صوعان وخالد العيد، ويبدو أن مشروع النهضة الأولمبية الذي بدأ في الثمانينيات توقف فجأة بعد نحو 20 عامًا من البناء، قبل أن يتواصل ولكن في بلدان مجاورة دون تفسير لما حدث حتى الآن.
لم تكن سنوات الاهتمام بالرياضة وإنجازاتها نتيجة صدفة أو اجتهادات، ما جعل عودة السعودية إلى واجهة البطولات العالمية خلال السنوات الأخيرة خطوة تبرهن على استئناف مشروع عظيم رعاه واهتم به الملك فهد، وحان الوقت لاستئنافه ولكن بإمكانات وروح السعودية 2030، وبقيادة شابة لا تعترف بالحواجز الوهمية في سعيها نحو تصدر الواجهة في جميع المجالات ومن ضمنها قطاع الرياضة الذي كان تطويره يعتبر نوعًا من الترف، قبل أن يصبح الآن استحقاقًا مهماً لخلق فرص استثمارية كبيرة، تمهيدًا لأن تتحول المنافسات الرياضية مستقبلًا إلى رافد مهم للاقتصاد المحلي.
وبعد المنافسة الحامية على حلبة جدة بين الهولندي ماكس فرشتابن والبريطاني لويس هاميلتون اتجه كثير من الشبان للبحث عن قوانين السباق ومواصفات سياراته، خاصة بعدما شاهدوا المتسابقين يسيرون بسرعة 320 كلم في الساعة، وسط إثارة غير مسبوقة في عالم رياضة المحركات.
الليلة المجنونة في حلبة جدة غيّرت نظرة المتشبعين بكرة القدم نحو الرياضات التي لا تحظى بمتابعة إعلامية، ما جعل الجولة الأخيرة في أبوظبي تستأثر باهتمام السعوديين في وسائل التواصل الاجتماعي، طمعًا في المزيد من الإثارة وتعاطفًا مع الشاب الهولندي الذي دخل معركة حقيقية لكسر هيمنة منافسه هاميلتون على بطولة العالم، ما جعل سباقات فورمولا 1 تفرض شعبيتها على الجمهور السعودي منذ التجربة الأولى في انتظار متابعة أكبر لجولة العام المقبل.
متابعة السعوديين للمنافسات في كثير من الألعاب ليست جديدة، لكنها تراجعت منذ مطلع الألفية، إذ كانت مباريات كرة اليد والسلة والطائرة تشهد حضورًا لافتًا وتغطية إعلامية واسعة، بل بلغ الاهتمام درجة الحضور باكرًا لحضور مباريات الاتحاد والأهلي في تنس الطاولة وكرة الماء، فضلًا عن الاهتمام بألعاب القوى ومنافسات الملاكمة ومعرفة أسماء نجوم العالم من خلال متابعة الألعاب الأولمبية وسط اهتمام التلفزيون ببث الرسالة اليومية والحديث عن الأرقام القياسية، ما أدى إلى ظهور أبطال عالميين من أمثال سعد شداد وهادي صوعان وخالد العيد، ويبدو أن مشروع النهضة الأولمبية الذي بدأ في الثمانينيات توقف فجأة بعد نحو 20 عامًا من البناء، قبل أن يتواصل ولكن في بلدان مجاورة دون تفسير لما حدث حتى الآن.
لم تكن سنوات الاهتمام بالرياضة وإنجازاتها نتيجة صدفة أو اجتهادات، ما جعل عودة السعودية إلى واجهة البطولات العالمية خلال السنوات الأخيرة خطوة تبرهن على استئناف مشروع عظيم رعاه واهتم به الملك فهد، وحان الوقت لاستئنافه ولكن بإمكانات وروح السعودية 2030، وبقيادة شابة لا تعترف بالحواجز الوهمية في سعيها نحو تصدر الواجهة في جميع المجالات ومن ضمنها قطاع الرياضة الذي كان تطويره يعتبر نوعًا من الترف، قبل أن يصبح الآن استحقاقًا مهماً لخلق فرص استثمارية كبيرة، تمهيدًا لأن تتحول المنافسات الرياضية مستقبلًا إلى رافد مهم للاقتصاد المحلي.