كنت أسأل نفسي كثيرًا لماذا يمنح الهلالي منصبًا محوريًّا في أروقة اتحاد كرة القدم أو رابطة المحترفين أو حتى الألعاب المختلفة بصورة تزيد أضعاف أضعاف البقية، خاصة عند ظهوره في منبر أو وسيلة إعلامية، وتحديدًا الصحف الموالية للنادي الأزرق دون غيره من أصحاب الميول الأخرى، وكأنها أحد أهم شروط الملف الأزرق في استقطابه، ولنا في أسماء ظهرت في تصاريح أو مقالات، ومن ثم وجدناها تتولى رئاسة لجنة ما أو عضويتها.
بالمناسبة السؤال أعلاه يتكرر كثيرًا بين الرياضيين سرًا وعلنًا وفي أروقة المجالس الرياضية، هل لأنه لا يكشف ميوله قبل التعيين حتى يتمسك ويتمكن، أو هناك طريقة ما لاختياره لا نعرف أسرارها حتى الآن، وبطبيعة المجال لا مجال للصدفة في ذلك المد الأزرق، فالدلائل والوقائع تؤكد أنه كلما تواجد متخصص في شأن ما نجده بعد فترة ليست قصيرة يحتل أحد الكراسي المهمة، وإذا أردتم نستعيد الذاكرة فلن نعجز عن الاستشهاد بالعديد من الأسماء التي كانت تتبوأ منصبًا ما وأخرى ما زالت تستكمل المسيرة من بعدهم، والغريب أنه رغم تغير عدد من رؤساء اتحاد الكرة أو الرابطة، إلا أن تواجدهم ثابت والبقية متحركون، وكأنها سلسلة متصلة لا يمكن انقطاعها وأصبحت فرض عين على الاتحادات المتعاقبة، بالمقابل هناك كفاءات تحمل تخصصات جديرة بالتواجد في أروقة اتحاد الكرة بمختلف لجانها، لكنها لا تجد القبول والرضا، وأرجو ألا يكون ميولها دورًا في إقصائها عن المشهد.
طغيان اللون الأزرق في منظومة العمل لا يقتصر على العهد الحالي لاتحاد الكرة الحالي، فهو متجذر منذ وقت طويل، واحتكار اللجان النافذة أصبح سمة سائدة في تشكيل الاتحادات، وكأن ما في البلد إلا هالولد، وقد يسأل أحدهم قائلاً ربما الكفاءة السبب في الاختيار، ونسأل نحن أيضًا وهل تلك الكفاءة محتكرة ومنحصرة في نادٍ محدد ولا تتواجد سوى فيمن ميوله هلالية فقط أين الاتحادي والنصراوي والأهلاوي والوحداوي والتعاوني وغيرهم من تلك المناصب، رغم قدراتهم وكفاءاتهم وتخصصاتهم من احتلال مناصب مهمة وقيادية كالتي يتمسك بها أصحاب الميول الواحدة حتى أضحت اللجان المهمة والحساسة يتولاها رؤساء وأعضاء نافذون يمكن إطلاق عليهم بالفعل مصطلح القوة الزرقاء، أما اللجان الهامشية فلا بأس أن يتولاها آخرون من ذوي الميول المختلفة حتى تتحقق المعادلة المزعومة في الحياد وإثبات التكافؤ بين جميع الأندية.
بالمناسبة السؤال أعلاه يتكرر كثيرًا بين الرياضيين سرًا وعلنًا وفي أروقة المجالس الرياضية، هل لأنه لا يكشف ميوله قبل التعيين حتى يتمسك ويتمكن، أو هناك طريقة ما لاختياره لا نعرف أسرارها حتى الآن، وبطبيعة المجال لا مجال للصدفة في ذلك المد الأزرق، فالدلائل والوقائع تؤكد أنه كلما تواجد متخصص في شأن ما نجده بعد فترة ليست قصيرة يحتل أحد الكراسي المهمة، وإذا أردتم نستعيد الذاكرة فلن نعجز عن الاستشهاد بالعديد من الأسماء التي كانت تتبوأ منصبًا ما وأخرى ما زالت تستكمل المسيرة من بعدهم، والغريب أنه رغم تغير عدد من رؤساء اتحاد الكرة أو الرابطة، إلا أن تواجدهم ثابت والبقية متحركون، وكأنها سلسلة متصلة لا يمكن انقطاعها وأصبحت فرض عين على الاتحادات المتعاقبة، بالمقابل هناك كفاءات تحمل تخصصات جديرة بالتواجد في أروقة اتحاد الكرة بمختلف لجانها، لكنها لا تجد القبول والرضا، وأرجو ألا يكون ميولها دورًا في إقصائها عن المشهد.
طغيان اللون الأزرق في منظومة العمل لا يقتصر على العهد الحالي لاتحاد الكرة الحالي، فهو متجذر منذ وقت طويل، واحتكار اللجان النافذة أصبح سمة سائدة في تشكيل الاتحادات، وكأن ما في البلد إلا هالولد، وقد يسأل أحدهم قائلاً ربما الكفاءة السبب في الاختيار، ونسأل نحن أيضًا وهل تلك الكفاءة محتكرة ومنحصرة في نادٍ محدد ولا تتواجد سوى فيمن ميوله هلالية فقط أين الاتحادي والنصراوي والأهلاوي والوحداوي والتعاوني وغيرهم من تلك المناصب، رغم قدراتهم وكفاءاتهم وتخصصاتهم من احتلال مناصب مهمة وقيادية كالتي يتمسك بها أصحاب الميول الواحدة حتى أضحت اللجان المهمة والحساسة يتولاها رؤساء وأعضاء نافذون يمكن إطلاق عليهم بالفعل مصطلح القوة الزرقاء، أما اللجان الهامشية فلا بأس أن يتولاها آخرون من ذوي الميول المختلفة حتى تتحقق المعادلة المزعومة في الحياد وإثبات التكافؤ بين جميع الأندية.