من الواضح، والجلي أن الأمور في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال توشك أن تصل لمرحلة فاصلة، ولا بد أن يحدث تغيير ما، إما أن يغير البرتغالي ليوناردو جارديم من طريقته في اللعب، التي أخفت الهلال، أو تتخذ الإدارة قرارًا بتغيير جارديم نفسه، لا يمكن أن تستمر الأمور على وضعها الأول، فالنقاط السبع، التي خسرها الفريق بعد الفوز الآسيوي، باتت عشرًا، وهي مرشحة لأن تكون أكثر، ما قدمه الفريق أمام الفتح لا يوحي بأن هناك تحسنًا قريبًا قادمًا.
بعد التعادل مع الفيحاء، اعترف جارديم أن فريقه يعاني من الفرق، التي تتكتل دفاعيًا، قال وهو يسرع في خطواته لخارج الملعب: “نعاني دوما أمام الفرق، التي تحصن نفسها دفاعيًا، وتلعب على المرتدات، هذه المصاعب تحتم علينا العمل بشكل مضاعف، لأن 80 % من الفرق، التي نقابلها، تلعب بهذا الشكل”، تبدو هذه النغمة مألوفة لدى جماهير الهلال، سمعوها من كل مدرب قاد فريقهم في السابق، الكل يدافع أمام الهلال، هذا ليس بجديد، وكان كل مدرب يجد طريقه لكسر هذا الدفاع ويخرج منتصرًا.
ولكن مع جارديم الوضع يسير للوراء، لم يعد يكتفي بالتعادل، بل خسر من النصر ثم الفتح، وكلاهما لعب بطريقة دفاعية، ولم يجد المدرب حلًا لها، بل كشف دفاعه أكثر، وبات الفريق يسير إلى مزيد من السقوط والانهيار.
الرغبة في التصحيح وحدها لا تكفي، لا بد أن تعمل على ذلك، من الجلي أن هناك ثمة شيء يحدث بين المدرب ولاعبيه، طريقة ردة فعل المدرب على احتجاج البرازيلي ماثيو بيريرا على الخروج من الملعب، مبالغ فيها لحد كبير، كان هناك أكثر من طريقة لعقابه، بالتأكيد ليس وضعه في المدرجات من أولها، في تصوري جارديم عاقب الهلال أكثر مما عاقب بيريرا، فالإبعاد لمباراة واحدة كان سيكون كافيًا، أما لمباراتين فهذا تعنت يدفع الفريق ثمنه، قد يكون هذا مؤشرًا على أن علاقة المدرب مع لاعبيه ليست على ما يرام.
الفريق لا يعاني فقط هجوميًا، ولكن حتى دفاعيًا، من حسن حظ جارديم أن عبد الله المعيوف في أفضل حالاته الفنية، وإلا لتلقى أكثر من الـ 15 هدفًا، التي تلقاها في المباريات الـ 13 الماضية.
من الصعب أن يصل لاعبو الهلال لمرمى الخصم، ولكن من السهل الوصول لمرماه، أمور لا تبشر بالخير قبل المشاركة الهلالية المرتقبة في كأس العالم، فإذا كان دفاع الفريق ينكشف أمام الفتح والنصر، فكيف سيكون حاله أمام تشيلسي مثلًا، هذا أن تجاوز بمستواه الباهت مباراة الدور الربع نهائي.
بعد التعادل مع الفيحاء، اعترف جارديم أن فريقه يعاني من الفرق، التي تتكتل دفاعيًا، قال وهو يسرع في خطواته لخارج الملعب: “نعاني دوما أمام الفرق، التي تحصن نفسها دفاعيًا، وتلعب على المرتدات، هذه المصاعب تحتم علينا العمل بشكل مضاعف، لأن 80 % من الفرق، التي نقابلها، تلعب بهذا الشكل”، تبدو هذه النغمة مألوفة لدى جماهير الهلال، سمعوها من كل مدرب قاد فريقهم في السابق، الكل يدافع أمام الهلال، هذا ليس بجديد، وكان كل مدرب يجد طريقه لكسر هذا الدفاع ويخرج منتصرًا.
ولكن مع جارديم الوضع يسير للوراء، لم يعد يكتفي بالتعادل، بل خسر من النصر ثم الفتح، وكلاهما لعب بطريقة دفاعية، ولم يجد المدرب حلًا لها، بل كشف دفاعه أكثر، وبات الفريق يسير إلى مزيد من السقوط والانهيار.
الرغبة في التصحيح وحدها لا تكفي، لا بد أن تعمل على ذلك، من الجلي أن هناك ثمة شيء يحدث بين المدرب ولاعبيه، طريقة ردة فعل المدرب على احتجاج البرازيلي ماثيو بيريرا على الخروج من الملعب، مبالغ فيها لحد كبير، كان هناك أكثر من طريقة لعقابه، بالتأكيد ليس وضعه في المدرجات من أولها، في تصوري جارديم عاقب الهلال أكثر مما عاقب بيريرا، فالإبعاد لمباراة واحدة كان سيكون كافيًا، أما لمباراتين فهذا تعنت يدفع الفريق ثمنه، قد يكون هذا مؤشرًا على أن علاقة المدرب مع لاعبيه ليست على ما يرام.
الفريق لا يعاني فقط هجوميًا، ولكن حتى دفاعيًا، من حسن حظ جارديم أن عبد الله المعيوف في أفضل حالاته الفنية، وإلا لتلقى أكثر من الـ 15 هدفًا، التي تلقاها في المباريات الـ 13 الماضية.
من الصعب أن يصل لاعبو الهلال لمرمى الخصم، ولكن من السهل الوصول لمرماه، أمور لا تبشر بالخير قبل المشاركة الهلالية المرتقبة في كأس العالم، فإذا كان دفاع الفريق ينكشف أمام الفتح والنصر، فكيف سيكون حاله أمام تشيلسي مثلًا، هذا أن تجاوز بمستواه الباهت مباراة الدور الربع نهائي.