إذا دق بعض إعلاميي النصر إشارة شمال، على طول كاتحادي دق إشارة يمين.. هكذا بات يتعامل معظم الاتحاديين مع التوجه الإعلامي النصراوي.. ومن خلفه قطاع من جمهور النصر، الذي يتسق فورًا مع توجهه، حتى لو حاول استخدام القوة الناعمة الهادئة في التوجه ظاهرًا، أما باطنًا فهم لا يهرولون عبثًا في مصلحة ناديهم وما يخدمه، وهو حق مشروع، لكن لم يعد ينطلي على الاتحاديين. لا يُخدع (النمر) من حجر مرتين. حقيقة، آخر نغمة في هذا السياق. المطالبة الجماعية بإقامة كلاسيكو الكرة السعودية المؤجل بين القطبين الأكثر بطولات (الاتحاد والهلال) عاجلاً وقبل نهاية الدور الأول، بعد أن استفاق النصر نقطيًّا وتقدم في الترتيب.
الغريب أن الكلاسيكو لم يُقر تأجيله قبل أيام بل قبل أكثر من شهر مرتين. المرة الأولى بسبب مشاركة الهلال في نهائيات البطولة الآسيوية التي شارك فيها مع النصر، وتم أيضًا ترحيل مبارياته الدورية معه لاحقًا.
بعد انقضاء مشاركتهما، أقرت لجنة المسابقات خوضهما اللقاءات المؤجلة قبل انطلاق الدوري وأثناء مشاركة المنتخب بالصف الثالث في بطولة العرب، وهنا وقف الاتحاديون وحيدين، إدارة وجمهور وإعلام، دون أي صوت من الأصوات النصراوية التي تنادي أو تناشد الآن بلعب القمة، رافضين خوض المواجهة في هذا التوقيت، في ظل مشاركة عنصرين من الفريق الأول مع المنتخب، فتم تأجيل الكلاسيكو فقط، دون بقية المؤجلات إلى أجل غير مسمى نظرًا لازدحام الروزنامة، بخوض الفريق الهلالي جدولة الدوري، اللعب على السوبر السعودي أمام الفيصلي، والمشاركة في كأس العالم للأندية طوال شهر يناير القادم.
لذا من المتوقع إقامة كلاسيكو الكرة السعودية مع نهاية ذلك الشهر أو بداية فبراير كأقصى حد. الغريب أن كلا الناديين الاتحاد والهلال المعنيين بالحدث متقبلين ذلك، ليس انسجامًا بينهما، بل بحثًا عن خوضهما المواجهة في توقيت ظروف تنافسية متكافئة في المستقبل القريب، والتوجه الإعلامي النصراوي يريد إقامتها فورًا، بحثًا عن قطاف مصلحته، وليس حرصًا على مصلحة الاتحاد أو عدالة المنافسة، كما يدعي البعض، بدق الإشارة (غير البريئة) يمين، الاتحاديون بينهم وبين أنفسهم وعمليًّا يرددون: العبوا غيرها.
الغريب أن الكلاسيكو لم يُقر تأجيله قبل أيام بل قبل أكثر من شهر مرتين. المرة الأولى بسبب مشاركة الهلال في نهائيات البطولة الآسيوية التي شارك فيها مع النصر، وتم أيضًا ترحيل مبارياته الدورية معه لاحقًا.
بعد انقضاء مشاركتهما، أقرت لجنة المسابقات خوضهما اللقاءات المؤجلة قبل انطلاق الدوري وأثناء مشاركة المنتخب بالصف الثالث في بطولة العرب، وهنا وقف الاتحاديون وحيدين، إدارة وجمهور وإعلام، دون أي صوت من الأصوات النصراوية التي تنادي أو تناشد الآن بلعب القمة، رافضين خوض المواجهة في هذا التوقيت، في ظل مشاركة عنصرين من الفريق الأول مع المنتخب، فتم تأجيل الكلاسيكو فقط، دون بقية المؤجلات إلى أجل غير مسمى نظرًا لازدحام الروزنامة، بخوض الفريق الهلالي جدولة الدوري، اللعب على السوبر السعودي أمام الفيصلي، والمشاركة في كأس العالم للأندية طوال شهر يناير القادم.
لذا من المتوقع إقامة كلاسيكو الكرة السعودية مع نهاية ذلك الشهر أو بداية فبراير كأقصى حد. الغريب أن كلا الناديين الاتحاد والهلال المعنيين بالحدث متقبلين ذلك، ليس انسجامًا بينهما، بل بحثًا عن خوضهما المواجهة في توقيت ظروف تنافسية متكافئة في المستقبل القريب، والتوجه الإعلامي النصراوي يريد إقامتها فورًا، بحثًا عن قطاف مصلحته، وليس حرصًا على مصلحة الاتحاد أو عدالة المنافسة، كما يدعي البعض، بدق الإشارة (غير البريئة) يمين، الاتحاديون بينهم وبين أنفسهم وعمليًّا يرددون: العبوا غيرها.